أكد المهندس محمد عنتر عضو اتحاد الصناعات، أنّ الاتفاقيات التي قامت الدولة المصرية بإبرامها مع شركات استثمار أجنبية لتصنيع عنصر بطاريات تخزين الطاقة الكهروشمسية في مصر، تمثل نقلة نوعية لاقتصاد صناعات الطاقة الشمسية، موضحا أنها تجعل مصر على خُطى التكامل الصناعي من ناحية ويجنب مشاكل الاستيراد إضافة إلى وفورات التصنيع التي ستخفض من تكلفة وأسعار بطاريات تخزين الطاقة الكهروشمسية.

تجميع عناصر منظومة توليد الطاقة الشمسية

وكشف «عنتر» في لقاءه مع برنامج «أوراق اقتصادية»، على قناة النيل للأخبار، عن وجود أكثر من مصنع لتجميع عناصر منظومة توليد الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن هناك جهود أخرى لتصنيع الخلية نفسها وخصوصا أن مصر تتميز باحتواءها على أهم عناصر إنتاج الألواح الشمسية وهي السليكون، كما شدد على أن تصنيع هذه الألواح من عناصرها الرئيسية يرتبط بالتقنية وكيفية التصنيع وهي عناصر لا تمنح ولكنها تتطلب جذب استثمارات من شركات كبيرة للتصنيع في مصر مثل توطين الصناعة ونقل الخبرة وبناء القدرات.

تصنيع الخلية الشمسية من تقنية bi-facial

وتحدث عن تطور تقنيات عناصر منظومة توليد الطاقة الشمسية في مصر، إذ يجري حاليا تصنيع الخلية الشمسية من تقنية bi-facial وهي خلية ذات وجهين أحدهما مواجه للشمس والثاني يجري استغلاله بعكس الشمس على اللوح، ما يمكن من الاستفادة منه بنحو 5 إلى 10% تُضاف إلى قدرة التوليد للوجه الرئيسي.

ولفت إلى أنّ جذب استثمارات شركات التقنية العليا في مجال تصنيع الألواح الشمسية يتطلب تأسيس شراكات بين هذه الشركات الكبرى والدولة والقطاع الخاص معا، وذلك في إطار تعاون ثلاثي يدعو إلى تأسيس مراكز أبحاث لتصنيع الرقائق الشمسية على نحو يجعل اقتصاد الطاقة الشمسية المصري يتكيف مع التطور الدائم في تقنيات الطاقة الشمسية والتي أصبحت تتطور بشكل مستمر على نحو يجعل تقنية الغد متطورة عن اليوم.

وقال إن هناك 3 أنواع من الطاقة الشمسية الأولى هي on grid وoff grid وpumb system، مشيرا إلى أن الانتشار جاء في مصر على مستوى النوع الثالث وذلك في ضوء ارتفاع أسعار الوقود التقليدي الأمر الذي دفع أصحاب المزارع إلى تبني تقنيات الطاقة الشمسية وخصوصا أنها لاتحتاج كثيرا إلى مساحات تخزين واسعة للطاقة، لكن تحتاج إلى منظومة ألواح توليد طاقة شمسية قوية يجري من خلالها توليد التيار الكهربائي منظومة تشغيل طلمبات رفع المياه.

ولفت إلى أن هذا النظام قد جرت عليه العديد من التطورات والتي تبلورت في النهاية في شكل نظام ESS والذي أصبح يحتوي على منظومة تخزين طاقة متشكلة من «انفرترات» مع بطاريات تخزين تمكن من توفير التيار الكهربائي لمنظومة الطلمبات بما يجعلها تعمل خلال الليل أيضا .

وأوضح أنّ المشكلة في النظم الجديدة تتمثل في التكلفة المرتفعة، إذ تصل التكلفة الأولية للنظم إلى مستويات باهظة الثمن ولكن مقارنة على أساس الجدوى الاقتصادية والمالية بين تكاليف بناء واستخدام منظومة التوليد بالوقود الأحفوري وإنشاء أنظمة التوليد بالطاقة الشمسية بالنظم الجديدة، فإن التكلفة تكون منخفضة للغاية لا تتجاوز تكلفة تشغيل منظومة التوليد بالطاقة الأحفورية لمدة عامين فقط وفي ظل العمر الافتراضي الطويل لخلايا الطاقة الشمسية والتي تصل إلى 25 عاما فإن الجدوى الاقتصادية لها تظل هي الأفضل والأوفر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الطاقة الاقتصاد الطاقة الشمسیة بطاریات تخزین فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

أغلى سيارة في التاريخ في مزاد علني.. تصنيع فيراري ومازيراتي

في فرصة نادرة لهواة جمع السيارات الخارقة، تعرض واحدة من أصل 50 سيارة مازيراتي MC12 سترادال فقط في العالم للبيع ضمن مزاد "برود آرو" المرتقب في مونتيري الشهر المقبل، بسعر تقديري يتراوح بين 4.8 و5 ملايين دولار. 

سيارة نادرة… بمواصفات أصيلة وتاريخ صيانة مذهل 

السيارة المعروضة، والتي تحمل رقم الهيكل 12095، تنتمي إلى الدفعة الثانية والأخيرة من الإنتاج في عام 2005، وهي مطلية باللون الأبيض اللؤلؤي "بيانكو فوجي" مع لمسات زرقاء نظام لوني كلاسيكي يكرم سيارة مازيراتي بيردكيدج تيبو 60/61 المشاركة في سباقات الستينيات. 

وتزين مقصورتها الداخلية جلود "بلو" الفاخرة مع تنجيد أصلي من قماش "برايتكس".

على الرغم من كونها سيارة نادرة، فقد قطعت بها مسافة تعد كبيرة نسبيًا بلغت 11,500 كيلومتر (حوالي 7,145 ميلًا)، لكنها خضعت لصيانة شاملة حديثة جدًا في يوليو الجاري تحت إشراف GTO Engineering المتخصصة في سيارات فيراري، وبلغت تكلفتها 70,000 دولار أمريكي.

تفاصيل الصيانة البارزة:إعادة غلق كامل للمحركتغيير شمعات الإشعال، الخراطيم، وأحزمة التوقيتإعادة بناء مضخات الزيت والماءاستبدال القابضمحاذاة جديدة لرف التوجيهتحسين الحماية الحراريةتغيير كامل لنظام الفرامل

ببساطة، أنفق مالك السيارة الحالي ما يكفي لشراء سيارة بورشه 718 كايمان جديدة كليًا فقط لأجل التأكد من أن هذه المازيراتي الجبارة في أفضل حالاتها.

كشفت مازيراتي عن MC12 سترادال لأول مرة خلال معرض جنيف الدولي للسيارات عام 2004، في خطوة كانت بمثابة عودة أسطورية للشركة إلى عالم رياضة السيارات بعد غياب دام 37 عامًا.

وقد استندت السيارة في هندستها على أساس سيارة فيراري إنزو، لكنها جاءت بتعديلات جوهرية في التصميم والديناميكا الهوائية حيث كان التغيير الوحيد المشترك هو الزجاج الأمامي فقط.

وتمامًا كما فعلت بورش 911 GT1 ومرسيدس CLK GTR في تسعينيات القرن الماضي، ولدت MC12 لتلبي متطلبات اعتماد FIA لسباقات GT1، مما مكن مازيراتي من خوض واحدة من أنجح الحملات في تاريخ البطولة.

واحدة من أغلى سيارات MC12 في التاريخ

إذا حققت السيارة المعروضة في مونتيري السعر الأقصى المتوقع (5 ملايين دولار)، فستصبح بذلك واحدة من أغلى نسخ MC12 سترادال التي بيعت في مزاد علني. 

للمقارنة، بيعت سيارتان من نفس الطراز في مزادات RM Sotheby’s خلال عامي 2023 و2024 مقابل حوالي 3.8 مليون دولار. 

بل حتى الطراز النادر MC12 فيرسين كورس، المخصص لحلبات السباق فقط، لم يتجاوز حاجز 5 ملايين دولار في أي عملية بيع علنية.

تمثل مازيراتي MC12 سترادال ذروة الأداء، والهندسة الفريدة، والتاريخ السباقي الحافل. 

ومع صيانتها الدورية الكاملة، وحالتها الأصيلة، وتصميمها الأسطوري، فإن هذا الطراز النادر من المرجح أن يشعل منافسة شرسة بين جامعي السيارات الشهر المقبل في مونتيري وقد يعيد تعريف القيمة السوقية لهذه الأيقونة الإيطالية لسنوات قادمة. 

طباعة شارك مازيراتي مازيراتي سترادال فيراري أغلى سيارة

مقالات مشابهة

  • “الصناعات الدفاعية” تصدر تنويهًا للسودانيين في مصر
  • المساوى يتفقد محطة توليد كهرباء الجند
  • أغلى سيارة في التاريخ في مزاد علني.. تصنيع فيراري ومازيراتي
  • مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء
  • القبة الفولاذية.. منظومة دفاع جوي تركية
  • بطاريات من الماس تدوم أطول وبكفاءة أعلى
  • استئناف كيميائي وآخرين على حكم المؤبد في تصنيع الترامادول بالقطامية
  • تحديث «آبل» الجديد.. نقلة نوعية في تجربة المستخدم
  • وزير الطاقة السوري يزور محطة السدير للطاقة الشمسية في السعودية
  • الإرشاد الزراعي: طرق تخزين ثمار النخيل الجيدة تحقق أقصى عائد اقتصادي