السبت.. توزيع جوائز مهرجان ضي الخامس للشباب العربي وتكريم السمري والفقي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ينظم أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، في السادسة من مساء السبت المقبل 18 يناير، بجاليري ضي الزمالك، حفل توزيع جوائز مهرجان ضي الخامس للشباب العربي.
وتنافس على جوائز المهرجان وقيمتها 350 ألف جنيه تقدمها مؤسسة أتيليه العرب، أكثر من 320 عملا تشكيليا لشباب الفنانين من 12 دولة عربية، تم اختيارها من أصل 2000 عمل قدمها أصحابها للمسابقة، بينها 10 أعمال عبرت عن القضية الفلسطينية بشكل أثار دهشة الحضور وأساتذة الفن التشكيلي خلال حفل افتتاح المهرجان قبل أيام، والذي تستمر فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري بقاعات ضي المهندسين .
يحضر حفل تكريم الفائزين أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الدكتور حسن عبدالفتاح والفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين والفنان وليد عبيد والدكتور عادل ثروت والدكتور سامي البلشي والدكتور حكيم جماعين والفنان حسن داوود، و ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في القاهرة.
ويشهد الحفل تكريم اسم الفنان الكبير الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة التحكيم الذي وافته المنية قبل افتتاح المهرجان، كما يكرم أتيليه العرب عددا من الشخصيات الفنية والإعلامية التي ساهمت في نجاح المهرجان، أبرزهم الدكتور أيمن السمري القومسير الأول للمهرجان في دورته الأولى.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل، إن مهرجان ضي للشباب العربي بات تظاهرة ثقافية كبري للفن المصري والعربي بمختلف توجهاته، وأصبح بالفعل عرسا ثقافيا بمعني الكلمة تتجلي فيه الروابط الثقافية والتاريخية والمصيرية بين العرب، ودائما ما يعود بنا لهذه الكوكبة الرائعة التي كانت ومازالت تمثل قواسم مشتركة في كل نجاح.
وتابع قنديل: أتذكر بفخر وامتنان اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الفنان الكبير الدكتور أحمد نوار، وأتذكر الجهد الخارق الذي بذله أعضاء اللجنة المشكلة من الفنانين الكبار الدكتور صلاح المليحي وطارق الكومي وأيمن السمري ومعهم الدكتور محمد هشام مدير جاليري ضي، والتي استشعرت منذ بزوغ الفكرة عبقرية مصر وقدرتها الفائقة على تقديم المواهب الطالعة.
وأشار إلى أن غزة، بين تاريخي مهرجانين للشباب العربي مرت بأبشع ما تعرضت له البشرية في عصرنا الحديث المخيف، فحضرت هذه الدورة مشبعة بالشجن والأمل يتسابق فيها فرسان الجائزة بألوانهم وأفكارهم وأحاسيسهم المرهفة في تقديم ما لديهم من رؤى وأحلام و دلائل الأمل معبرين بعفوية فنية نادرة عن المأساة داعمين شرف المقاومة دونما توجيه أو تكليف، فجعلوا هذه الدورة علامة فارقة في تاريخ المهرجان المنتظم والممتد ليكون دور الفن في خدمة قضايا الإنسان حقيقة جلية عبر أعمالهم.
لقد تسابق الفرسان في رسم ونحت وتصوير وجدانهم على بقايا جدران غزة، مؤكدين على الحقيقة الثابتة في حب فلسطين.
كما عبرت أعمال أخرى عن قضايا متعددة حافلة بالتنوع والاختلاف شكلا ومتسقة مع بعضها جوهرا وموضوعا، وكان هاجس أعضاء لجنتي الفرز والتحكيم هو الاختيار القائم علي الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية و الجدة والجدية و الجمال والحرية،
وقد جاءت الأعمال المعروضة حاملة قدرا كبيرا من التطور الفني، سواء علي مستوي الفكرة أو علي مستوي الأداء،وهذا التطور سيكون محل نقاش ثري نشدد دائما علي ضرورته في الإنعاش المستمر للحركة التشكيلية المصرية والعربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مصطفى الفقي أتيليه العرب المزيد للشباب العربی
إقرأ أيضاً:
محافظ جرش: 95% نسبة إشغال المنشأت السياحية خلال مهرجان جرش
صراحة نيوز – قال محافظ جرش، مالك خريسات، إن مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39 شكل نافذة اقتصادية لأبناء المحافظة، حيث شهدت المطاعم السياحية إشغالاً كبيرًا في ما وصلت نسبة إشغال المنشأت الفندقية والنُزل نحو 95% خلال فترة المهرجان.
وأوضح خريسات أن المحافظة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الزوار إلى مختلف المواقع السياحية والأثرية، مشيراً إلى أن الإقبال على المطاعم والنزل والفنادق وصل إلى 95%.
وأضاف أن المهرجان أسهم بشكل مباشر في تنشيط الحركة التجارية داخل الأسواق، لافتاً إلى استفادة العديد من أبناء المحافظة من الفعاليات المصاحبة، بما في ذلك مواقف السيارات والعربات والأكشاك المنتشرة في محيط موقع المهرجان.
وبين خريسات أن المشاتل الزراعية التي تبيع الأشتال المثمرة وأشتال الزينة شهدت أيضاً إقبالاً من زوار المهرجان، مؤكداً أن الفعالية شكلت نافذة ترويجية للمحافظة من خلال تسليط الضوء على المناطق الحرجية والبيئية التي تتميز بها.
وأشار إلى أن عدد زوار الموقع الأثري في جرش ارتفع بشكل لافت خلال فترة المهرجان، حيث بلغ منذ بداية العام وحتى نهاية شهر حزيران نحو 94,715 زائراً، وهو رقم مرشح للارتفاع خلال الشهر الحالي نظراً لإقامة فعاليات المهرجان داخل الموقع الأثري، مما انعكس بشكل إيجابي على أبناء المحافظة اقتصاديًا.