استعراض سُبل تطوير التعاون الأمني العربي المشترك
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استقبل معالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بمكتبه اليوم معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي يزور سلطنة عُمان حاليًا.
تم خلال المقابلة تبادل وجهات النظر بشأن الموضوعات المقرر طرحها على جدول أعمال اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب المقبل، كما تم استعراض سُبل تطوير التعاون الأمني العربي المشترك في مختلف المجالات الأمنية.
حضر المقابلة سعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي، وكيل وزارة الداخلية، واللواء عبدالله بن علي الحارثي، مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات.
كما استقبل معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك ، بالقيادة العامة للشرطة في القرم، معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.
جرى خلال المقابلة استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزراء الداخلیة العرب
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».