شمسان بوست / عدن:

كرمت محكمة استئناف العاصمة عدن، اليوم، عدد من القضاة والموظفين الإداريين المتميزين للعام 2024م، تقديراً لجهودهم المبذولة في تحسين الأداء القضائي والإداري.

وفي الحفل، أكد وكيل وزارة العدل لقطاع المحاكم والتوثيق، القاضي عبدالكريم باعباد، على أهمية دور القضاة وموظفوا المحاكم في تحقيق العدالة وتطوير العمل القضائي.

.مشيرًا إلى أن هذا التكريم يعزز ثقافة التقدير والتحفيز بين الكوادر القضائية.

بدوره عبر رئيس محكمة استئناف عدن، القاضي محمد الجنيدي، عن اعتزازه بجهود الكوادر القضائية والإدارية في محاكم عدن..مؤكدًا أن التكريم يعكس العمل الجماعي الذي ساهم في تحسين أداء المحاكم وزيادة ثقة المواطنين بمنظومة القضاء.

من جانبهم ثمن المكرّمون هذه اللفتة التي تشكل دافعاً للاستمرار في العطاء ومضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من النجاحات.   

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

ما قصة القاضي الذكي والمثل القائل الحرام يركب من لا حلال له؟



وبحسب ما ورد في برنامج تأملات بحلقته بتاريخ (2025/5/27)، فإن رجلا استودع عنده أحدهم مالا ثم طلبه فأنكره عليه، فخاصمه إلى إياس بن معاوية القاضي، فقال: إني دفعت المال إليه، فقال له القاضي: هل حضركم أحد؟ فقال: لم يحضرنا أحد، فقال القاضي: فأي شيء كان في ذلك المكان الذي أعطيته فيه المال؟

فردّ الرجل: كانت هناك شجرة، فقال القاضي: انطلق إلى الموقع وانظر الشجرة فلعلك دفنت مالك هناك أو تتذكر إذا رأيت الشجرة، فمضى الرجل صاحب الحق، وظل الرجل الذي أنكر المال عند القاضي.

وبعد ذلك قال القاضي للرجل الذي أنكر الأمانة: اجلس حتى يرجع خصمك، ففعل، وبينما كان القاضي يقضي بين الناس كان بين الحين والآخر ينظر إلى الرجل الجالس، ثم باغته بسؤال: أترى صاحبك بلغ موضع الشجرة؟ فأجابه: لا، إنها بعيدة.

فقال القاضي للرجل الذي أنكر المال: يا عدو الله، إنك خائن، وأمر بأن يُحتفظ به حتى عاد الرجل صاحب الحق، فقال له القاضي: قد أقر بحقك فخذه.

كما تناول البرنامج قصة المثل القائل "الحرام يركب من لا حلال له".

وتشير قصة المثل إلى أن المفضل الضبي قال: أغار جبيلة بن عبد الله على إبل جريّة بن أوس بن عامر، فأخذوا إبله غير ناقة كانت في ما يحرم أهل الجاهلية ركوبه، فذهب القوم بالإبل غير تلك الناقة التي كرهوا أن تكون في الإبل لأنها محرمة.

إعلان

وبلغ ابن أوس الخبر، فقال لابن اخته: رد علي الناقة لعلي أركبها في أثر القوم، فرد عليه: إنها حرام، فقال ابن أوس: حرامه يركب من لا حلال له، فركب في إثرهم حتى أدركهم، فقتل جبيلة وأحرز الإبل.

وضمن فقرة "مر وهذا أثره" تطرقت الحلقة إلى سيرة عبد القادر محمد المبارك، وهو علامة لغوية وأديب جزائري، هاجر جده إلى العاصمة السورية دمشق في حوالي عام 1840.

27/5/2025

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول "تحسين بيئة الأعمال ودور التعليم العالي في تنمية المهارات" بمسندم
  • ما قصة القاضي الذكي والمثل القائل الحرام يركب من لا حلال له؟
  • لأول مرة في التاريخ.. التصويت الإلكتروني لاختيار قضاة محكمة النقض
  • وزير العدل يناقش مع بيدرسون واقع العمل القضائي وسبل مواجهة التحديات
  • رئيس أستئناف ذمار يؤكد أهمية تحقيق تحولات نوعية في العمل القضائي تلبي احتياجات المواطن
  • ورشة عمل حول تحسين بيئة الأعمال بمسندم
  • محافظ الغربية يجري جولة مفاجئة بقرى طنطا ويشدد على تحسين جودة الخدمات
  • الإيرانيون "الأكثر حزنًا" في أماكن العمل عالميًا وفق استطلاع غالوب لعام 2025
  • شركة المتحد العقارية تصدر تقرير مجلس الإدارة لعام 2024
  • فكرة التكريم