مواهب طلابية تتألق في أبوسليم.. معرض مدرسي يحوّل الإبداع إلى واقع ملموس
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
شهد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور محسن الكبير، حفل افتتاح المعرض المدرسي الذي نظمته مدرسة أبوبكر الصديق للتعليم الأساسي التابعة لمراقبة التربية والتعليم أبوسليم، بحضور عدد من المسؤولين التربويين.
وحضر الافتتاح كل من الأستاذ عمران العموري مدير إدارة التعليم الخاص بالوزارة، والأستاذ محمود الرايس مراقب التربية والتعليم ببلدية أبوسليم، إلى جانب عدد من المعلمين وأولياء الأمور.
وتضمن المعرض مجموعة من الأجنحة التي استعرضت خلالها المدرسة نتاجات طلابها للعام الدراسي، والتي تنوعت بين تجارب علمية، وأعمال فنية يدوية، ومشاريع تعليمية مبتكرة، عكست مواهب الطلاب وتفاعلهم مع بيئتهم التعليمية.
وفي كلمة له بالمناسبة، عبّر الدكتور الكبير عن إعجابه الكبير بما شاهده من إبداعات طلابية وجهود تربوية متميزة، مشيدًا بالعاملين بالمدرسة على تنظيم هذا الحدث الذي يعزز من بيئة التعلم النشطة، ويدعم روح الابتكار لدى النشء.
وأكد الوكيل على أهمية دعم مثل هذه المبادرات التربوية التي تسهم في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم الإبداعية، معتبرًا أن هذه الأنشطة تمثل ركيزة أساسية في بناء جيل واعٍ ومؤهل علميًا وثقافيًا.
آخر تحديث: 27 مايو 2025 - 19:14المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أبو سليم التعليم الأساسي حكومة الوحدة الوطنية وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تجسّد ثقافتها عبر معرض التبادل الثقافي إلى العالم في جنيف
جنيف ـ "العمانية": نظّم الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، معرضًا بعنوان: التبادل الثقافي: من عُمان إلى العالم، في إطار مشاركة سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ 66 لجمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) التي تُعقد في جنيف خلال الفترة من 8 إلى 17 يوليو الجاري، ورعى فعاليات المعرض سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن، وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، وسعادة حسن كليب، نائب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وقال سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري، المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، في كلمةً له: إن هذا المعرض يُجسّد رحلة الثقافة العُمانية، ويقدمها للعالم بجمالها وتنوعها وأصالتها. وأكد سعادته أن الثقافة ليست مجرد إرث، بل هي جسر للتفاهم، ومجال رحب للحوار بين الشعوب، مشيرًا إلى أن المعرض يُعدّ فرصة لمشاركة العالم شيئًا من روح عُمان، من قيمها وفنونها وقصصها التي تعكس عمق الإنسان العُماني وتواصله مع الآخر. من جانب آخر ألقى سعادة الدكتور وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة كلمة عبّر فيها عن فخره واعتزازه بتنظيم هذا المعرض، الذي يُعدّ احتفالًا بالتقاليد العريقة لسلطنة عُمان، التي توارثتها الأجيال على مرّ الزمن، ولا تزال مصدر إلهام لكل العُمانيين.
وأشار سعادته إلى ما تزخر به سلطنة عمان من تراث ثقافي غير مادي مُعترف به من قِبل منظمة اليونسكو، وصناعات ثقافية وإبداعية تُبرز روح الابتكار العُمانية، بالإضافة إلى الموسيقى التقليدية، والأزياء النسائية التقليدية، والضيافة العُمانية التي ترمز إلى كرم الشعب العُماني وروحه الترحيبية، إلى جانب الفنون الجميلة التي تنقل جمال عُمان إلى العالم.
من جانبه، أشاد سعادة حسن كليب، نائب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، في كلمته، بتاريخ سلطنة عُمان العريق وتراثها الثقافي المتميز، مثنيًا على العلاقات المتينة التي تجمع بين سلطنة عمان والمنظمة.
ونوّه سعادته بالمشاريع الرائدة التي تم تنفيذها بالتعاون بين الطرفين، سواء تلك التي أُنجزت أو التي ما تزال قيد التنفيذ، والتي تسعى إلى تعزيز الوعي بالملكية الفكرية وتطويرها بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني؛ وخصّ بالذكر مشروع اللبان العُماني، والاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، فضلًا عن التعاون المستمر مع مختلف القطاعات والوزارات والجامعات في سلطنة عُمان.
وقام سعادة دارين تانغ، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، بزيارة المعرض، حيث اطلع على محتوياته، واستمع إلى شروحات حول المعروضات، والتقط صورًا تذكارية مع القائمين عليه.
ويُسلّط المعرض، الذي افتُتح في 8 يوليو ويستمر حتى 17 من الشهر نفسه الضوء على عدد من المجالات الثقافية، وهي: ركن التراث الثقافي غير المادي ويهدف إلى الترويج لعناصر التراث غير المادي، من خلال معرض للصور يُبرز العناصر المُدرجة في قائمة اليونسكو، بالإضافة إلى مقطع مرئي يُقدَّم بطريقة مبتكرة تسرد تلك العناصر، كما يشتمل المعرض على ركن الصناعات الثقافية والإبداعية: يُبرز جهود سلطنة عُمان في هذا القطاع، ويُعرّف بالفرص الاستثمارية المتاحة من خلال عرض مكونات هذا القطاع بأسلوب عصري ومعلومات تفصيلية عن الصناعات الثقافية والإبداعية، ويضم المعرض ركنًا للموسيقى التقليدية: يُقدم تعريفًا بالموسيقى العُمانية التقليدية بوصفها أحد أشكال التعبير الثقافي، من خلال عروض حية للعزف على آلتي العود والقانون، كما اشتمل المعرض على ركن الأزياء التقليدية (النسائية): يُعرّف بالزي النسائي العُماني التقليدي المتنوع، الذي يُجسّد الهوية الوطنية، وذلك من خلال عرض أزياء نسائية من مختلف محافظات سلطنة عمان.