طارق سعدة: نقابة الإعلاميين أصدرت ميثاقًا للشرف الإعلامي تُباهي به العالم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
صرح طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، بأن نقابة الإعلاميين أصدرت ميثاقًا للشرف الإعلامي تُباهي به العالم، مشيرًا إلى أنه تم الاستعانة خلاله بميثاق الأمم المتحدة للشرف الإعلامي.
وقال طارق سعدة، خلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، «أول ما أُنشئت نقابة الإعلاميين في 2016 نحن اصطدمنا بحالة من الفوضى في الإعلام منذ عام 2011».
وأضاف قائلًا: «عملنا في أكثر من اتجاه، والمحور الأول كان هو أرشفة العاملين بالإعلام وفقًا لقوانين النقابة سواء وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة، ومن لا ينطبق عليه شروط القيد يتقدم بطلب للحصول على تصريح لمزاولة المهنة مثل لاعب كرة يعمل كإعلامي».
وتابع سعدة: «قمنا بالاستعانة بميثاق الأمم المتحدة للشرف الإعلامي، الصادر عن المنظمة الأممية، وهو ميثاق محترم للغاية، وكذلك هناك ميثاق شرف إعلامي في جامعة الدول العربية، وكذلك ميثاق الشرف الإعلامي في دول مثل أمريكا وفرنسا قمنا بالاستعانة بهم أيضًا».
وأكد قائلًا: «أصدرنا ميثاق شرف إعلامي نُباهي به العالم»، مشيرًا إلى أنه في ميثاق الشرف الإعلامي، الذي تم إصداره، لا يجب أن يتخطى العمل الإعلامي مقدرات الأمن القومي في البلاد، ولا يوجد أي دولة تسمح بذلك.
وأردف نقيب الإعلاميين: «ممنوع كذلك ازدراء الأديان أو التمييز على أساس الدين أو العرق».
وفي سياق آخر، تحدث سعدة عن أن آخر شيء تفكر فيه نقابة الإعلاميين هو العقاب، مضيفًا: «نحن نعمل على توفير المناخ المناسب للعمل الإعلامي وخلق بيئة عمل بحرية».
وحول إجراء انتخابات خاصة بنقابة الإعلاميين، قال سعدة: «فيما يخص الانتخابات نحن تحت أمر الزملاء والدولة، ووقت ما يتم طلب إجراء الانتخابات نحن مستعدون لتنظيمها في أي وقت».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد طارق سعدة نقابة الإعلاميين المزيد نقابة الإعلامیین میثاق ا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إجمالي كلمات ترامب مع الإعلاميين يفوق أربعة أضعاف حجم «الحرب والسلام»
كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث منذ عودته إلى السلطة للصحفيين بما مجموعه 2.4 مليون كلمة، أي أكثر من أربعة أضعاف حجم رواية “الحرب والسلام” للكاتب ليف تولستوي، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مكتب إحصاءات إدارة التوثيق الصحفي.
وسجلت الفترة الممتدة من 20 يناير حتى 8 ديسمبر 2025 تواصل ترامب المفتوح مع الإعلاميين بما يعادل 2.4 مليون كلمة، حسب تقرير شبكة فوكس نيوز. وتشمل هذه الإحصائية 156 لقاءً صحفيًا غير رسمي، و13 لقاءً عامًا مع الصحفيين، و13 مؤتمراً صحفياً، و32 لقاءً عند مروحية الرئاسة “مارين وان”، و30 لقاءً عند طائرة الرئاسة “إير فورس وان”، و41 اجتماعاً على متن الطائرة، إلى جانب 3 إيجازات صحفية رسمية.
وتشكل اللقاءات الصحفية غير الرسمية، التي يجيب فيها الرئيس على عدد محدود من الأسئلة خلال اجتماعات ثنائية، أو توقيعات أوامر تنفيذية، أو جلسات نقاش، 128 مرة من أصل 292 مرة أجاب فيها ترامب على أسئلة في مؤتمرات صحفية مفتوحة.
وبحسب البيت الأبيض، فقد شارك ترامب في ما لا يقل عن 433 فعالية صحفية مفتوحة منذ توليه الرئاسة، تنوعت بين تصريحات رسمية ولقاءات عفوية خارج طائرة الرئاسة، وصولًا إلى مؤتمرات صحفية تفاعل فيها مع وسائل الإعلام. ولا تشمل هذه البيانات المراسلات السريعة، مثل إجابات سريعة على أسئلة أثناء استقبال زعماء أجانب في البيت الأبيض.
وبالمقارنة، يفوق هذا الرقم حجم رواية “الحرب والسلام” 4.1 مرات، وحجم “هاري بوتر وحجر الفيلسوف” 31.1 مرة، وكتاب “فن الصفقة”، الذي شارك ترامب في تأليفه، 22.2 مرة.
يعكس هذا الرقم القياسي أسلوب ترامب في التواصل المباشر مع الإعلاميين، الذي اعتمد عليه منذ توليه السلطة لتعزيز حضوره الإعلامي ونقل رسائله السياسية مباشرة إلى الجمهور. ويُظهر العدد الكبير من اللقاءات والتصريحات مدى اعتماد البيت الأبيض على التفاعل الإعلامي المكثف كأداة للتواصل السياسي والاستراتيجي، خاصة في ظل التغطية الواسعة للصحافة الأمريكية والدولية لأحداث البيت الأبيض.