السلطات الأمريكية تحذر من هجوم محتمل مشابه لما حدث في نيو أورليانز
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
حذرت السلطات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، من احتمال وقوع هجوم وشيك قد يكون مشابهًا للهجوم الذي شهدته مدينة نيو أورليانز في السابق، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى رفع حالة التأهب القصوى في مختلف الولايات.
وأفاد مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي بأن المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها مؤخراً تشير إلى تهديد جدي يستهدف منشآت حيوية أو تجمعات سكانية، مع وجود تشابه في أسلوب التنفيذ مع الهجوم الذي هز نيو أورليانز سابقاً.
في هذا السياق، أكدت السلطات المحلية في عدة ولايات تعزيز الإجراءات الأمنية حول المنشآت الحكومية والبنى التحتية الحساسة، بما في ذلك المطارات ومحطات القطارات والموانئ، إضافة إلى زيادة عدد الدوريات الأمنية في المناطق المكتظة بالسكان. كما تم توجيه المواطنين إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وأشار خبراء أمنيون إلى أن طبيعة التهديد الحالي تثير القلق، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والإقليمية، مما قد يدفع بعض الجهات إلى تنفيذ هجمات تستهدف زعزعة الاستقرار داخل الولايات المتحدة. ويرى الخبراء أن الاعتماد على خطط استباقية وتنسيق الجهود بين الوكالات الفيدرالية والمحلية يعد مفتاحاً لتفادي وقوع كارثة جديدة.
وكان الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز قد تسبب في خسائر فادحة على المستويين البشري والمادي، وأثار موجة من الصدمة والغضب على المستوى الوطني. وبعد سنوات من التحقيق، تم الكشف عن ضعف بعض الإجراءات الأمنية في التصدي لتلك الهجمات، وهو ما دفع السلطات إلى تحسين استجابتها وتطوير تقنياتها.
السلطات الأمريكية: نواجه تهديداً خطيرا
وفي بيان رسمي، دعا وزير الأمن الداخلي المواطنين إلى التعاون مع السلطات، قائلاً: "نحن نواجه تهديداً خطيراً يتطلب منا جميعاً أن نظل يقظين ومترابطين سلامة مواطنينا هي أولويتنا القصوى، وسنعمل بلا كلل لضمان حمايتهم".
تأتي هذه التحذيرات وسط مخاوف متزايدة من تصعيد محتمل للهجمات الإرهابية، وهو ما يضع الولايات المتحدة أمام تحدٍ جديد للحفاظ على أمنها واستقرارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية الأمن القومي الأمريكي حادث اورليانز المزيد نیو أورلیانز
إقرأ أيضاً:
دمار غير مسبوق و34 مصابا.. ما الذي نعرفه من هجوم إيران على إسرائيل
بعد 18 ساعة على بدء الهجوم الإسرائيلي الواسع عليها، شنت إيران مساء اليوم هجومين صاروخين على إسرائيل، عبر عشرات أو ربما مئات الصواريخ البالستية، في أكثر هجوم إيراني قوة على إسرائيل.
وعلى الفور أكد الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل بينها "مراكز عسكرية وقواعد جوية للنظام الصهيوني الغاصب"، ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني قوله "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل.. وانتقامنا سيكون مؤلما. العدو الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لقتله قادتنا وعلماءنا وأبناء شعبنا".
في المقابل، ما زالت إسرائيل تتكتم على حج الخسائر جراء الضربة الإيرانية. حيث دعا الجيش الإسرائيلي، السكان إلى عدم نشر أو مشاركة مواقع وفيديوهات عن أماكن سقوط الصواريخ الإيرانية.
وأضاف في بيان أن "العدو يراقب هذه التوثيقات من أجل تحسين قدراته الهجومية".
وأُطلقت إيران على الهجوم اسم "عملية الوعد الصادق 3″، علما بأن هجومين إيرانيين سابقين أطلق عليهما نفسم الاسم تقريبا، أحدهما (الوعد الصادق1)، ونفذ في أبريل/نيسان 2024، بينما أطلق على الثاني الوعد الصادق 2 ووقع في أكتوبر/تشرين الأول 2024.
فما الذي جرى، وما هي أهم المواقع التي استهدفها القصف الإيراني، وما أهم الخسائر المعروفة حتى الآن.
إعلان الخسائر البشريةبعيد الهجوم الإيراني بوقت قصير، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن 17 شخصا أصيبوا بسبب القصف الصاروخي الإيراني، دون أن تتحدث عن طبيعة هذه الإصابات، وهل هي خطيرة أم طفيفة.
ولاحقا، أفادت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) بارتفاع حصيلة المصابين جراء سقوط صواريخ في وسط إسرائيل إلى 21 من بينهم اثنين في حالة وصفت بالخطيرة.
كما أكدت نجمة داود الحمراء وجود عالقين داخل مبنى في تل أبيب جراء سقوط صاروخ أطلق من إيران.
دمار غير مسبوقأكد قائد شرطة لواء تل أبيب أن ما جرى (يقصد الهجوم الإيراني) يمثل حدثا كبير شمل عددا كبيرا من المواقع، وأن قوات الإنقاذ تحاول الوصول لمحتجزين.
وقال إن قوات الإنقاذ تحاول الوصول إلى محتجزين داخل ملاجئ مغلقة.
وأضاف أن المنطقة تعرضت لعدة أنواع من الصواريخ، وأن هناك مبان انهارت وأخرى دمرت فيها طوابق كاملة.
ومن جهتها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن "دمارًا غير مسبوق" لحق بمنطقة تل أبيب الكبرى، حيث تعرضت عشرات المباني والمركبات لأضرار مباشرة بفعل الصواريخ الإيرانية أو شظايا الصواريخ الاعتراض.
9 مناطق تعرضت للصواريخوبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد تعرضت 9 مناطق في إسرائيل للاستهداف من الصواريخ البالستية الإيرانية.
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية سحب دخان كثيفة تتصاعد من قلب تل أبيب، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك القدس وحيفا وبئر السبع، وسط حالة من الذعر العام.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها تتعامل مع "مواقع متعددة" سقطت فيها صواريخ وشظايا، بينما دعا الجيش الإسرائيلي السكان إلى التزام الملاجئ وعدم مغادرتها حتى إشعار آخر.
الإجراءات الإسرائيليةمع اقتراب الصواريخ والمسيرات الإيرانية من إسرائيل، تم تفعيل جميع أنظمة الدفاع الجوي فورا، بما في ذلك القبة الحديدية (للهجمات الصاروخية القصيرة المدى) وأنظمة أخرى لاعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
إعلانوتم تفعيل أجهزة إنذار سقوط الصواريخ في تل أبيب والقدس ومناطق داخل إسرائيل، ووُجه السكان إلى الملاجئ فورا.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية أطلقت عشرات الصواريخ في محاولة لاعتراض الهجوم.
وقال مسؤول إسرائيلي إن القوات الأميركية تساعد إسرائيل أيضا في اعتراض الصواريخ القادمة.