متى يصبح "بنج" الأسنان غير آمن؟.. طبيب يجيب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الطبيب الروسي أرتيوم خارلاموف، جراح الوجه والفكين، أن التخدير الموضعي، الذي يعتمد على حقن المريض في اللثة، يُعد من أكثر طرق التخدير استخدامًا وفعالية، مع ضرورة مراعاة بعض الشروط للحفاظ على أمانه.
وأشار الدكتور في حديثه لمجلة "فيستي رو" إلى أن أدوية التخدير الموضعي تحتوي على مواد قد تكون سامة إذا لم يتم الالتزام بالجرعات المناسبة، مما قد يؤدي إلى الإغماء أو التسمم ومضاعفات أخرى.
وأضاف، أن بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد والكلى ومرض السكري قد تؤثر على قدرة الجسم على تحمل التخدير، وقد يتعرض المرضى لمضاعفات حتى عند استخدام جرعات صغيرة.
وشدد الدكتور خارلاموف على أهمية اطلاع المريض طبيبه على أي مشاكل صحية يعاني منها قبل بدء العلاج، خاصة في ظل التقارير المتكررة عن حوادث في عيادات طب الأسنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخدير الموضعي
إقرأ أيضاً:
الأسنان تكشف تطورات أزمة أطباء الاستعاضة الثابتة والمتحركة
أعلنت النقابة العامة لأطباء أسنان مصر، برئاسة الدكتور إيهاب هيكل، أنها تتابع الأزمة الكبيرة التي يواجهها أطباء دارسين ماجستير تخصصي الاستعاضة الثابتة والمتحركة من المصريين والإخوة العرب الذين تخرجوا من الجامعات المصرية.
وقالت نقابة الأسنان في بيان لها، إن الأزمة تشمل الأطباء الدارسين حاليا على اللوائح القديمة أو الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراة في تخصص الاستعاضة الثابتة أو المتحركة في جامعات مصر.
وأشارت إلى أن الأزمة ناتجة عن تعدد المسميات واختلافها واختلاف اللوائح التعليمية والمناهج الدراسية والتدريب العملي وعدد السنين وعدم توحيدها وتعميمها بين الجامعات المصرية وغياب المعيارية، مما يؤثر سلباً على الاعتراف بالشهادات المصرية التخصصية بهذين المجالين إقليميا ودوليا وهما في الأساس فرعين لأصل واحد وهو الاستعاضة السنية.
وأوضحت "الأسنان"، أنه ينتج عن هذه الأزمة ضياع الكثير من فرص العمل بالخارج وذلك لخريجين الدراسات العليا بالتخصصين من أطباء الأسنان المصريين والإخوة العرب .
وناشدت النقابة العامة الجامعات لوضع خطة زمنية وطارئة وإجراءات إصلاحية عاجلة حفاظاً على سمعة التعليم الطبي والبحث العلمي ومستقبل الأطباء الخريجين بمصر والوطن العربي.