RedNote تطبيق صيني يثير ضجة مع اقتراب حظر تيك توك
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
مع توجه TikTok نحو حظر محتمل في الولايات المتحدة، يكتسب الاندفاع للعثور على تطبيق فيديو قصير آخر زخمًا، انطلق Xiaohongshu، أو RedNote باللغة الإنجليزية، في الولايات المتحدة ويحتل حاليًا المركز الأول في تصنيفات التطبيقات المجانية لمتجر تطبيقات Apple في البلاد.
ما هو RedNote؟
يتمتع RedNote بتصميم يشبه Pinterest ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه البديل الصيني لـ Instagram.
يُقال إن التطبيق انطلق بين السكان الصينيين الأصغر سنًا أثناء الوباء. كما جمعت حوالي 917 مليون دولار في تمويل المشاريع حتى الآن، مع دعم العديد من الأسماء البارزة لها، بما في ذلك Tencent وAlibaba وZhenFund وDST وHongshan وTemasek، حسبما أفاد موقع TechCrunch.
RedNote البديل الجديد لـ TikTok مع اقتراب الحظر مراهقو الولايات المتحدة يستخدمون TikTok يوميًا مع اقتراب الحظرحققت RedNote نجاحًا باستراتيجيتها المتمثلة في استخدام المؤثرين لبيع المنتجات لملايين الأشخاص الذين يتم وضع علامة عليهم بالمنتجات أثناء تصفحهم للصور ومقاطع الفيديو. RedNote في طريقها لمضاعفة أرباحها إلى أكثر من مليار دولار بحلول عام 2024، في حين قد يكون الطرح العام الأولي قيد التنفيذ أيضًا.
لماذا يتم حظر TikTok في الولايات المتحدة؟
يواجه TikTok حظرًا في الولايات المتحدة بسبب قانون ثنائي الحزبية تم تمريره في الكونجرس الأمريكي في أبريل والذي يتطلب من الشركة الصينية البيع أو مواجهة حظر في البلاد بحلول 19 يناير. تم تقديم مشروع القانون بسبب تحديات الخصوصية والأمن القومي المرتبطة بارتباطات التطبيق بالصين. كان المشرعون قد زعموا آنذاك أن الحكومة الصينية يمكن أن تستغل TikTok للتجسس على الأمريكيين وتنفيذ عمليات نفوذ سرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.