افتتاح مقر جديد للقنصلية المغربية في مونتريال الكندية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلنت القنصلية العامة للمملكة بمونتريال الكندية، تغيير مقرها ابتداء من 16 يناير الجاري.
و أصدرت القنصلية المغربية في مونتريال بلاغا تعلن فيه الانتقال الى المقر الجديد في شارع ontario est h2l 1S6، لتعوض القنصلية القديمة بشارع René Lévesque.
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، كان قد كشف في وقت سابق عن اقتناء عقارات ست قنصليات جديدة (أنفيرس بلجيكا) (بولونيا ايطاليا) (مونبوليي فرنسا) (بيلباو اسبانيا) ، و تغيير مقرات تسع قنصليات أخرى في برشلونة و الجزيرة الخضراء ، و مارسيليا ووهران و ليل و رين، و مدريد و أمستردام وباريس ، و تأهيل ثلاث مراكز قنصلية في مصر و الدانمارك و السعودية.
بوريطة اعتبر أن تحسين الخدمات في المراكز القنصلية و افتتاح أخرى جديدة و رقمنة الخدمات ليس مرتبطا بقيمة تحويلات الجالية ، حيث قال في هذا الصدد : “هادشي مامرتابطش بعدد التحويلات.. هذا حقهم سواء كانت التحويلات مليار او ثمانين مليار .. هذا واجب وهدفنا تقديم خدمات قنصلية في المستوى”.
يشار إلى أن كندا تضم جالية مغربية كبيرة تقد بنحو 160 ألف مغربي بينهم عدد كبير من الطلبة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
8 دول أوروبية تدين خطة احتلال غزة وترفض أي تغيير ديموغرافي
أعربت 8 دول أوروبية في بيان مشترك عن رفضها قرار إسرائيل تكثيف هجماتها على قطاع غزة واحتلال مدينة غزة، محذرة من أي تغيير ديموغرافي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد بيان مماثل وقعته 9 دول غربية.
وقال وزراء خارجية آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا في البيان الصادر اليوم الأحد، "ندين بشدة إعلان الحكومة الإسرائيلية الأخير تكثيف الهجوم العسكري على قطاع غزة".
وأضاف البيان، أن هذا القرار لن يؤدي إلا إلى "تعميق الأزمة الإنسانية وتعريض حياة الرهائن الباقين للخطر".
وأكدت الدول الثماني أنها ترفض أي تغيير ديموغرافي على الأرض الفلسطينية المحتلة، وتعده خرقا للقانون الدولي، مشددة على أن قطاع غزة جزء من دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ورأت أن تكثيف الهجوم الإسرائيلي واحتلال مدينة غزة سيكون "عقبة خطِرة أمام تنفيذ حل الدولتين".
في الوقت نفسه، حذرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، من أن القرار الإسرائيلي سيعمق "الوضع الكارثي أصلا" في غزة.
وأضافت لحبيب في منشور على موقع إكس أنه "من الضروري وقف إطلاق النار فورا إلى جانب الإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع مع الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وفي وقت سابق، أصدرت ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا ونيوزيلندا بيانا مشتركا يدين قرار إسرائيل توسيع الحرب على غزة، ثم انضمت إليها النمسا وفرنسا وكندا والنرويج، محذرة من انتهاك القانون الدولي بتهجير المدنيين وضم الأراضي.
وقد أقرت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، خطة تدريجية لاحتلال قطاع غزة بالكامل، تبدأ باحتلال مدينة غزة بتهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية.
إعلانووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة القطاع صارت فعلا اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له "تداعيات كارثية".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 153 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.