«الفنية الأولمبية» تناقش أجندة البطولات مع الاتحادات الرياضية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
عقدت اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية اجتماعها أمس، برئاسة ناصر التميمي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، لبحث واستعراض سبل تطوير العمل الفني مع الاتحادات الرياضية وزيادة مستوى التنسيق بين الطرفين، بما يعود بالفائدة المرجوة على مستوى الحركة الأولمبية ونتائجها في الدولة.
وناقشت اللجنة كيفية تفعيل العمل المشترك مع الاتحادات الرياضية بصورة مستدامة، وتوزيع أدوار ومهام الأعضاء لمتابعة مختلف الجوانب، مع تشكيل فرق داخلية من أعضاء اللجنة الفنية تتولى كل منها مهمة التواصل مع مجموعة محددة من الاتحادات بهدف تعزيز المشاركة الفاعلة، على أن يتم إعداد التصورات ووضع الحلول اللازمة، تمهيداً لرفعها لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة على الأصعدة كافة.
كما عقدت اللجنة الفنية اجتماعاً مشتركاً مع مختلف الاتحادات الرياضية بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي، إذ تمت مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالمشاركات والمحافل الرياضية خلال العام الجاري، ومن أبرزها دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي تستضيفها مملكة البحرين، لكونها تمثل أهمية كبرى في أجندة الدورات الرياضية، نظراً لأنها محطة تأهيلية لدورة الألعاب الأولمبية للشباب التي تقام في السنغال العام المقبل، الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود والاستعداد المبكر لضمان تأهل أكبر عدد من الرياضيين والمشاركة باسم الوطن في هذا الاستحقاق الكبير.
وحددت اللجنة الفنية يوم الـ 30 من يناير الجاري موعداً لإرسال الخطط الفنية والمالية للاتحادات الرياضية للمحافل المقبلة، مع البدء في مراحل الإعداد لدورة لدورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين في الأول من مارس المقبل، وكذلك الاستعداد للنسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال شهر نوفمبر من العام 2025.
من جانبه، أكد ناصر التميمي أن اللجنة الفنية تحرص على فتح قنوات دائمة للتواصل مع جميع الاتحادات الرياضية ومناقشة مقترحاتهم التطويرية للعمل الفني في الرياضات المختلفة، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون وعقد اللقاءات بصورة دورية للإطلاع على كافة التحديثات الواردة من اللجان المنظمة للألعاب الرياضية على تعدد مستوياتها.
وثمّن تفاعل ممثلي الاتحادات الرياضية مع اللجنة الفنية الأولمبية ومبادراتهم بطرح العديد من الموضوعات الجوهرية من واقع خبراتهم وتجاربهم التي تعد خلاصة عملية، يمكن الاستفادة منها والبناء عليها في جميع الألعاب، موضحاً أن اللجنة بصدد تعميم اللوائح الفنية فور استلامها من لجان دورات الألعاب للتعرف على كافة بنودها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الوطنية اللجنة الأولمبية الاتحادات الرياضية ناصر التميمي الاتحادات الریاضیة الأولمبیة الوطنیة اللجنة الأولمبیة اللجنة الفنیة
إقرأ أيضاً:
الملف الليبي.. حضور متزايد في أجندة واشنطن
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا، تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى.
وخلال الاتصال، استعرض عبد العاطي مخرجات اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار لليبيا، الذي عُقد بالقاهرة في 31 مايو بمشاركة وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، كاشفا أن الاجتماع أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها.
كما أوضح الوزير المصري أن الاجتماع شدد على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وتفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
من جانبه، توافق بولس مع الوزير عبد العاطي حول أهمية العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء حالة الانقسام الراهنة، بحسب بيان الخارجية المصرية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق اهتمام أمريكي مستمر بالملف الليبي، ففي وقت سابق زار بولس مصر، والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث شدد الأخير على أن مصر كانت ولا تزال الأكثر تضررا من حالة عدم الاستقرار بليبيا، والأكثر حرصا على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، مؤكدا على ضرورة إيجاد حل ليبي-ليبي لاستعادة الاستقرار في البلاد.
وفي منتصف أبريل الماضي صرح بولس بأن إدارة ترامب تطوّر تصوراً للحل في ليبيا، يشمل جميع الأطراف، وأن هناك عددا من الحلول المطروحة، منها مشروع حكم موحد يشمل جميع الفرقاء بشكل شراكة فعلية.
وفي سياق متصل، كانت إدارة ترامب قد أكدت في 28 أبريل الماضي، خلال لقائها مع صدام حفتر، أهمية أن تكون ليبيا آمنة وموحدة تتمتع بمؤسسات تكنوقراطية فعّالة، مشددة على عزمها التواصل مع المسؤولين في شرق البلاد وغربها، ودعمها للجهود المبذولة لتوحيد المؤسسة العسكرية.
وفي فبراير، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثيقة رئاسية تقضي بتمديد حالة الطوارئ بشأن ليبيا لعام إضافي، معتبراً أن الوضع في البلاد ما يزال يشكل تهديدا غير عادي واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
المصدر: الخارجية المصرية + ليبيا الأحرار
الولايات المتحدةرئيسيمصر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0