الناتو: يجب على الحلفاء تكثيف الدعم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
دعت نائبة للأمين العام لحلف الناتو نائب الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "الناتو رادميلا شيكيرينسكا إلى تكثيف دعم أعضاء الحلف لأوكرانيا.
وأشادت رادميلا شيكيرينسكا في زيارة إلى السويد بجهود البلاد لزيادة إنفاقها الدفاعي، وقيادة صناعة الدفاع والدعم القوي لأوكرانيا في خضم المشهد الأمني المتغير في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية .
وقالت: "نحن نعرف ما يجب أن يفعله الناتو الآن، ونعرف أيضًا ما يجب أن يفعله الناتو في السنوات المقبلة الوضع الأمني من حولنا وعالميا قاتم... العالم أكثر تقلبا وخطورة .
وتابعت أن الحلفاء بحاجة إلى وضع أقدامهم على الأرض، وزيادة الإنتاج الدفاعي، وزيادة الإنفاق الدفاعي وتسريعه حتى نتمكن من الاستمرار في ضمان سلامة شعبنا.
وتطرقت إلى الحملة المستمرة للأعمال العدائية ضد حلفاء الناتو، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والتخريب والمعلومات المضللة.
وقالت إن "الناتو يتخذ إجراءات سريعة، لتعزيز أمن الكابلات وخطوط الأنابيب تحت سطح البحر وأيضًا لرصد التهديدات المحتملة".
وأشارت إلى أن اليوم الثلاثاء يشهد اجتماع العديد من قادة حلفاء "الناتو" في هلسنكي ويقررون خطوات أخرى، بما في ذلك الوجود العسكري المعزز لحلف الناتو في دول البلطيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو الدعم لأوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية الروسية الاوكرانية حلفاء الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا: رفع القيود على مديات الأسلحة الموردة لأوكرانيا يتعارض مع السلام
موسكو – اعتبر متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، خطوة خطيرة تتعارض مع عملية السلام.
وعلّق بيسكوف في تصريحات لقناة “Rossiya 1” الحكومية الروسية، امس الثلاثاء، على زيادة هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية ضد بلاده خلال الآونة الأخيرة.
وقال: “صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضوح أنه إذا تعرضت بلادنا للإزعاج بالطائرات المسيرة، فسوف يكون هناك رد”.
وأوضح أن المنشآت المدنية في مناطق مثل بيلغورود وكورسك في روسيا كانت هدفا لهجمات من قبل أوكرانيا.
وأضاف: “للأسف، اتضح أن الأوروبيين والأمريكيين يريدون غض الطرف عن الطائرات المسيرة التي تحاول مهاجمتنا”.
وفي رده على تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، قال بيسكوف: “إذا كان هذا صحيحا، إذا كان الأمر كذلك بالفعل، فهذا قرار خطير للغاية”، معتبرا أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صراعات إضافية.
وتابع: “جميعها تتعارض بشكل صارخ مع جهود السلام، ومع عملية السلام التي بدأت للتو ولا تزال في حالة هشة للغاية”.
وأكد متحدث الرئاسة الروسية أن تصريحات ميرتس تم نفيها في اليوم التالي من قبل ممثلي الحكومة الألمانية.
وأردف: “مع ذلك، فهو لا يزال يصر على أن مثل هذا القرار قد اتُخذ، وأن أوكرانيا لديها الحق بضرب عمق روسيا، بغض النظر عن أي مسافة”.
والاثنين، أعلن المستشار الألماني أن القوى الغربية رفعت القيود عن مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، بحيث يمكنها استخدامها لضرب أهداف داخل العمق الروسي.
وقال ميرتس في مقابلة تلفزيونية: “لم يعد هناك قيود على مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا لا من البريطانيين ولا من الفرنسيين ولا من الأمريكيين ولا منا”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الناضول