أستاذ علوم سياسية: لابد من النظر إلى جهود التهدئة في غزة على أنها تطور إيجابي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حرب غزة أوضحت درجة التبعية الإسرائيلية لأمريكا، وبالتالي الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تكون طرفا مهم في المعادلة، مشيدا بالتنسيق العربي في التعامل مع القضايا العربية مثل غزة وسوريا.
وقال محمد كمال، خلال لقاء ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن شعب غزة في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، معتبرا أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو انعكاس للتفكير الواقعي لحركة حماس وهو أمر إيجابي.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنه لابد من النظر إلى جهود التهدئة في غزة على أنها تطور إيجابي، مؤكدا أن حركة حماس كان لها مطالب مختلفة، ولكنها تعاملت وفقا للواقع المفروض، متمنيا أن يمتد التفكير الواقعي إلى أن يكون هناك صوت واحد للفلسطينيين، وجهة واحدة هى من تحمل السلاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جامعة القاهرة غزة محمد كمال حرب غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: انقلاب نتنياهو على اتفاق شرم الشيخ ليس سهلا.. وترامب أنقذ إسرائيل
أكد الدكتور حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يتمكن بسهولة من الانقلاب على اتفاق شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنقذ إسرائيل من نفسها عبر تدخله الحاسم للوصول إلى صيغة اتفاق تضع حدًا للحرب المستمرة منذ عامين.
وأوضح حسام الدجني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية هند الضاوي، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن المفاوضات الحالية تختلف عن المرات السابقة، حيث كانت المقاومة الفلسطينية سابقًا تبدي استعدادًا للحوار بينما يرفض الاحتلال، أما هذه المرة فـ"الورقة التي قدمها ترامب صيغت بطريقة دقيقة لا تتيح لحماس أن تقول نعم أو لا بسهولة"، لافتًا إلى أن رفض الحركة للورقة كان سيمنح إدارة ترامب مبررًا لمنح إسرائيل شرعية لاستكمال عمليتها العسكرية، في حين أن القبول بها يجعل حماس خارج المشهد السياسي المقبل.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن بيان حماس الأخير جاء متزنًا وركز على القضايا الجوهرية مثل إطلاق الأسرى والانسحاب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مفاوضات شرم الشيخ لعبت دورًا مهمًا في التوصل إلى الاتفاق النهائي. وختم حديثه قائلاً: "ترامب لا يتحرك بلا أهداف، فهو أنقذ إسرائيل من مأزق سياسي وعسكري خطير، ويسعى في الوقت نفسه إلى تحقيق إنجاز تاريخي يرشحه للفوز بجائزة نوبل للسلام".