يحظى الثقب الأزرق "البلو هول" بدهب بشهرة عالمية، حيث تعد أخطر منطقة في مياه البحر الأحمر ، وأطلق عليها  مقبرة الغواصين، والتي حظرت منها العديد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية في ظل إقبال المصاطفين على دهب كمنتجع سياحي عالمي.

حقيقة ظهور سمكة قرش في دهب.. البيئة تكشف مفاجأة وصاحب الفيديو يعلق محل عصير في دهب يوجه المواطنين بـ "الحفاظ على البيئة"

ويعد الثقب الأزرق أحد أشهر مواقع الغوص في العالم حيث يعتبر الثقب حلم للغواصين فهو أحد أفضل 10 مواقع للغوص في العالم ، حيث يسافر الغواصون من جميع أنحاء العالم هنا للغطس في المياة النقية الصافية ومشاهدة أنواع لا تعد ولا تحصي من الحياة البحرية بما في ذلك سمك القرش منتصف الليل وقرش الشعاب المرجانية في منطقة البحر الكاريبي والتكوينات المرجانية الرائعة .

 ويشار إلى أن  تلك المنطقة الخطيرة التهمت حتى الآن 150 غواصا حاولوا اكتشاف أغوارها وأسرارها، ليضاف لألقابها لقب آخر وهو أخطر منطقة في العالم.

ما هو الثقب الأزرق

و الثقب الأزرق عبارة عن مجرى مائى عميق على شكل حفرة طوله 90 متر وعمقه 120 متر وقطره 50 متر، يأخذ شكل الشارع الصغير ولا يبتعد عن الشاطئ إلا مسافة صغير جدا حتى أن الغواصون يستطيعون الوصول إليها إما سيرا على الأقدام أو عوما لمسافة قصيرة، وهو يحظى بشعبية كبيرة بين الغواصين نتيجة لوجود تشكيلات مرجانية رائعة.

ومنطقة "البلو هول "التي تقع في قلب البحر الأحمر قبالة مدينة دهب التابعة لمحافظة جنوب سيناء في مصر، عبارة عن حفرة شديدة الانحدار يمكن رؤية حدودها الدائرية من خارج المياه.

نصب تذكاري لغرقى الغواصين

وتُجدر الإشارة إلى أن غطاس تمكن من انتشال أغلب ضحايا المنطقة الذين لقوا حتفهم فيها وبلغ عددهم 150 غواصا، فيما لا تزال بعض الجثث موجودة بداخلها، ويتواجد أمام الشاطئ في المنطقة نصب تذكاري مدون به أسماء غالبية الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذه البقعة الخطيرة.

وتأتي أشعر أسماء هؤلاء الضحايا مثل ستيفن كينان، وجيمس بول سميث، وكارولين جوان، ودانيال مايكل، وطارق سعيد القاضي، وبارابارا ديلينجر، وستيفان فيلدر، وليزيك سيزينسكي روبرت، وينك أوسكي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دهب البحر الاحمر

إقرأ أيضاً:

تهريجاتُ الفَار الأخرقِ من البحرِ الأحمر

عدنان عبدالله الجنيد

هو ترامب… التافهُ الفاجرُ الذي ظنَّ نفسَهُ سيفًا!

أيُّ وقاحةٍ هذه التي جعلتْ مهرّجًا فجًّا، ساقطَ الأخلاق، مريضَ الأطماعِ والنزوات، يهدّد إيرانَ العظيمةَ بالحرب؟!
إنّه دونالد ترامب… ذاك التاجرُ الوقحُ الذي لا يعرفُ من الشرفِ إلا ما يُباع في مزادٍ رخيص، والذي ظنَّ أنّ سياسةَ العالم تُدارُ كما تُدارُ صفقاته النتِنة في أبراجِ الدعارة والربا.
ترامب، أيها القارئ الكريم، ليس رئيسًا سابقًا فحسب… بل وصمةُ عارٍ على جبينِ أمريكا نفسها.
رجلٌ سقط أخلاقيًا قبل أن يسقط سياسيًا… يتباهى بعلاقاته الفاضحة، ويتفاخرُ بلسانه المتعفّن أمام الكاميرات، ويتصرّفُ كما يتصرّفُ صعلوكٌ في حانةٍ موبوءة، لا كما يُفترضُ برئيسٍ أن يتصرّف!
ثمّ يخرجُ علينا اليوم، بكل قبحِ لسانه ونتانةِ منطقه، ليقول إنّه “سيقف مع إسرائيل ضد إيران!”
ما هذا المسخ؟!
من أنتَ يا ترامب؟!
أنتَ من سُحبتْ سفنه مذعورةً من البحر الأحمر، حين ارتجفَ قادتُك أمام صواريخ صنعاء، وولّوا الأدبار يطلبون الحياة!
أنتَ من ألغى ضربةً لإيرانَ ذات يومٍ لأنّك علمتَ أنّ الردَّ سيكون عاصفًا كالجحيم!
فمن الذي تخيفه تهريجاتُك الآن؟!
إيران لا تهابك يا ترامب.
ولا تهابُ جيشَك المهزوم، ولا قادتك الجبناء، ولا قواعدك العائمة، ولا تحالفاتك المنخورة التي تشتريها بخمرِ الخليجِ وأموالِ الأعراب.
إيران تواجهُ الجبابرةَ وتُسقطُ الطغاة… فكيف تخافُ من زعيمِ عربدةٍ انتُخبَ على وقعِ فضائحه الجنسية وصفقاته الرخيصة؟
لقد علم العالمُ أجمع أنّك مجرد “بائع كلام” و”مشتري فضائح”، رئيسٌ من كرتون، يتحدثُ عن الحرب كما يتحدث عن نكاته السخيفة في برامج الواقع، ولا يملكُ من الجرأة إلا ما يُوحي به له شيطانُ الغرور والتفاهة.
وإن ارتكبتَ الحماقة، يا ترامب…
إن رُفع الغباءُ فوق رأسك رايةً، وأشعلتَ فتيل الحربِ بيدكَ العرجاء، فلتعلمْ جيدًا: أنّ قواعدَ أمريكا إلى الحرق،
وأساطيلَها إلى الغرق،
ومن مضيقِ هرمز تُرفعُ أعمدةُ النيران،
ومن بابِ المندب تُدقُّ طبولُ الجحيم!

فلا قواعدُكم ستحميكم،
ولا بوارجُكم ستعودُ من الموجِ إلا حُطامًا،
فقد خُلقت هذه البحارُ لتكون مدافنَ الغزاة،
ومضائقُها شراكًا للمتغطرسين،
وسواحلها مصائدَ للجبناء!
فلا تُضحِك علينا يا ترامب…
تهديداتك لإيران تُشبه تهديدات خنزيرٍ لبُركان، أو صراخَ مهرّجٍ في وجهِ الرعد!
تحدّثْ كما شئت، صِحْ كما تحب، لكن تذكّر:
أنّ محور المقاومة لا يخشى من فرَّ من البحر،ولا يهاب من يتخبّط في وحولِ الدعارةِ السياسية.
يا ترامب… حينَ تفتحُ فمك، تنبعثُ منه رائحةُ الخزي،وحينَ تهدّدُ، تخرج منكَ نكتةٌ جديدةٌ تسخرُ منها الشعوب…
فاخفِ وجهك، وتوارَ عن شاشاتِ العالم،
فقد عرفناكَ: جبانًا… فاجرًا…
ومهرّجًا يُحسنُ العواءَ أكثر من الفعل!

مقالات مشابهة

  • لتحسين الربط في منطقة البحر الأبيض المتوسط.. السفارة الفرنسية وزعت هذا البيان
  • كتائب حزب الله العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر كل التريليونات التي تحلم بها
  • الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في منطقة الأزرق
  • هجمات متبادلة بين الجيش والحركات المسلّحة في مالي
  • “ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.. المملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا في ريادة الأعمال
  • تهريجاتُ الفَار الأخرقِ من البحرِ الأحمر
  • أمير منطقة حائل يفتتح مشروع جسر السمراء
  • حدث اقتصادي عالمي.. منتدى بطرسبورغ يجمع 20 ألف مشارك من 140 دولة
  • حقوق النواب: كلمة مصر في الأمم المتحدة صرخة ضمير عالمي ضد الصمت والتواطؤ
  • ثروات غرب أفريقيا في بؤرة صراع عالمي على مستقبل التكنولوجيا