صندوق “الأوبك” يلتزم بتقديم 30 مليون دولار لمزارع الرياح في مصر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يشارك صندوق الأوبك للتنمية الدولية في تمويل أكبر مشروع لطاقة الرياح على اليابسة في إفريقيا، حيث يساهم بمبلغ 30 مليون دولار في بناء مزرعتي رياح بقدرة 550 ميجاوات لكل منهما، بإجمالي قدرة تبلغ 1.1 جيجاوات في منطقة خليج السويس بمصر.
وسيتم تنفيذ المشروع بواسطة شركة "سويز ويند" وهي مشروع مشترك بين شركتي "أكوا باور" و"هاو إنرجي"، ومن المتوقع أن يكون المشروع قادرًا على تزويد أكثر من مليون منزل بالكهرباء وتقليل انبعاثات الكربون بنحو 2.
وتتماشى مزرعة رياح خليج السويس مع برنامج "نوفـي" المصري (الربط بين المياه والغذاء والطاقة)، الذي يُعد مبادرة رائدة لجذب الاستثمارات الدولية في مجال الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة. تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع أكثر من مليار دولار، ويتم تمويله بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وبنك التنمية الأفريقي (AfDB)، ومؤسسة الاستثمار البريطانية (BII)، ومؤسسة التنمية الألمانية (DEG)، وصندوق الطاقة العربي.
كما شارك في التمويل كل من البنك العربي وبنك ستاندرد تشارترد من خلال قرض مشترك نظمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وقال عبد الحميد الخليفة، رئيس صندوق الأوبك: "يمثل هذا المشروع الرائد لمزرعة الرياح مثالًا ممتازًا على كيفية تعزيز الشراكات للعمل المناخي وحلول التنمية. تسهم مساهمتنا البالغة 30 مليون دولار في تعزيز تعاوننا الطويل الأمد مع مصر وعلاقاتنا القوية مع شركاء التنمية من القطاعين العام والخاص. كما تؤكد التزام صندوق الأوبك بدعم التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة في مصر. نحن فخورون للغاية بالتعاون مجددًا مع أكوا باور، الشركة الرائدة في مجال الطاقة من بلدنا العضو السعودية، ومع الشركاء الآخرين، في تنفيذ هذا المشروع التحويلي."
تمثل مزرعة رياح خليج السويس خطوة حاسمة نحو تحقيق هدف مصر بإنشاء قدرة إنتاجية من الطاقة المتجددة تبلغ 10 جيجاوات بحلول عام 2028 في إطار مبادرة "نوفـي". وساهم صندوق الأوبك بالفعل في هذا الهدف من خلال المشاركة في تمويل محطة "كوم أمبو" للطاقة الشمسية التي تخدم 130,000 منزل، ومحطة "جنوب حلوان" للطاقة التي أضافت 1.95 جيجاوات للشبكة الكهربائية.
وتُعد مصر شريكًا رئيسيًا لصندوق الأوبك منذ تأسيسه في عام 1976، حيث التزم الصندوق بأكثر من 1.3 مليار دولار لتمويل أكثر من 85 مشروعًا حتى الآن.
كما يُبرز مشروع مزرعة الرياح بخليج السويس الشراكة القوية بين صندوق الأوبك وشركة أكوا باور، التي تُعد من أبرز مطوري ومشغلي مشاريع الطاقة والمياه.
وحتى الآن، التزم صندوق الأوبك بأكثر من 200 مليون دولار لمشاريع الطاقة المتجددة التابعة لشركة أكوا باور في مجموعة متنوعة من الدول، بإجمالي تكلفة مشاريع تبلغ 3 مليارات دولار وقدرة توليد تصل إلى 3.5 جيجاوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إفريقيا طاقة الرياح خليج السويس الاستثمارات الدولية صندوق الأوبك المزيد صندوق الأوبک ملیون دولار أکوا باور
إقرأ أيضاً:
جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع “الحياة تحت الماء” في دورتها لعام 2024
المناطق_واس
عقدت لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اجتماعها السادس والعشرين اليوم في الرياض بمقر “أجفند”، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ورئيس لجنة الجائزة.
وأعلنت اللجنة خلال الاجتماع، فوز أربعة مشاريع بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2024، في مجال “الحياة تحت الماء” – الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة-، من بين (62) مشروعًا رُشِّحَت للجائزة في فروعها الأربعة، تأهل منها للتحكيم (29) مشروعًا مستوفيًا للشروط.
وتبلغ قيمة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية مليون دولار أمريكي، يمنحها سنويًّا برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” للمشاريع الرائدة التي حققت الأثر الإيجابي في المجتمعات المحلية والدولية والإقليمية.
وحصد مشروع “Tide Turner Plastic Challenge تحفيز الشباب على الحد من التلوث البلاستيكي من خلال تغيير السلوك” المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في بنجلاديش، والهند، وكينيا، ومدغشقر، بجائزة الفرع الأول مخصص لمشاريع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والبالغ قيمتها (400) ألف دولار.
وفاز مشروع “NETCYCLE AFRICA إغلاق حلقة شبكات الصيد المهملة في أفريقيا”، المنفذ من قبل أكاديمية Chaint Afrique في غانا بجائزة الفرع الثاني المخصص لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية، البالغ قيمتها (300) ألف دولار.
أما الفرع الثالث المخصص لمشاريع الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، البالغ قيمتها (200) ألف دولار، فقد حصل مشروع “محيطات خالية من البلاستيك (ZEPO)”، المنفذ من قبل eTrash2Cash في نيجيريا.
وفاز مشروع “ألغريف (ALG UNO): تحويل الطحالب البحرية إلى محفزات حيوية وأسمدة بيولوجية مستدامة”، المنفذ من قبل عبدالإله حمادة في المغرب، بجائزة الفرع الرابع المخصص للمشاريع التي مولها أو نفذها أفراد، البالغ قيمتها (100) ألف دولار.
وأعلنت لجنة الجائزة اختيار الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 “طاقة نظيفة وبأسعار معقولة” موضوعًا للجائزة للعام 2025، الذي يدعو إلى ضمان الوصول إلى الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة.
ويرأس لجنة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، وتضم اللجنة في عضويتها كلًا من الملكة صوفيا الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، الرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، السيدة الأولى سابقًا لجمهورية الأرغواي مرسيدس مينافرا، والحائز على جائزة نوبل للسلام، مؤسس بنك غرامين البروفيسور محمد يونس، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقًا الدكتور أحمد محمد علي، والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية سابقًا الدكتور يوسف سيد عبدالله.