بقلم : جعفر العلوجي ..
لم تكن زيارة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الدكتور عقيل مفتن، إلى مبنى “لاليغا” ولقاؤه برئيس اتحاد الكرة، عدنان درجال، مجرد زيارة مجاملة أو لتهدئة الأجواء بل جاءت لتعكس روح المسؤولية العالية التي يتمتع بها مفتن، مؤكدة أن اتحاد الكرة جزء لا يتجزأ من العائلة الأولمبية، وأن العلاقة بينهما تتجاوز المناصب والمصالح الآنية.
الزيارة حملت عدة رسائل واضحة، أبرزها المباركة لافتتاح مبنى “لاليغا”، إلى جانب طمر الشائعات التي حاول البعض الترويج لها حول وجود خلافات بين الرجلين ،لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن العلاقة بين درجال ومفتن لم تُبنَ على المصالح الشخصية، بل تأسست منذ سنوات طويلة على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لتطوير الرياضة العراقية.
رغم محاولات البعض زرع الفتنة وإطلاق الشائعات لتخريب هذه العلاقة، أثبت مفتن بزيارته أنه قائد رياضي يمتلك رؤية ثاقبة، وشجاعة نادرة ، مبادرته لم تكن فقط لتهدئة الأجواء، بل كانت رسالة لكل من يراهن على الخلافات وهي الرياضة العراقية أكبر من الحسابات الضيقة، والعلاقات الإنسانية هي أساس النجاح.
هذه الخطوة الفروسية من مفتن أعادت ترتيب المشهد الرياضي، وأظهرت كيف يمكن للقيادات الرياضية أن تتحلى بالنضج والمسؤولية، حتى في أصعب الظروف ، مبادرة تستحق الاحترام والتقدير، لأنها لم تُرضِ فقط القلوب، بل أطفأت نار الشائعات وأكدت أن الرياضة العراقية تسير على الطريق الصحيح، بعيدًا عن المراهنات الخاسرة . جعفر العلوجي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
جعفر حسان يؤكّد أهميَّة مأسسة جائزة الحسين بن عبدالله الثَّاني للعمل التطوُّعي
صراحة نيوز-أكَّد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان أهميَّة مأسسة جائزة الحسين بن عبدالله الثَّاني للعمل التطوُّعي، والتركيز على توسعة قاعدة المشاركين فيها على مستوى الأفراد والجهات على أن تشمل جميع محافظات المملكة.
كما أكَّد رئيس الوزراء خلال ترؤُّسه اجتماعاً لمجلس أمناء الجائزة، أهميَّة تشجيع الشَّباب على العمل التطوُّعي ودعمه وتوسيع نطاقه نحو الأعمال التطوعيَّة التي يحتاجها المجتمع في مختلف المجالات، مشدّداً على ضرورة أن تكون مراكز الشَّباب في المحافظات حواضن للأعمال التطوعيَّة وأن يكون العمل التطوعي جزءاً أساسيَّاً من عملها.
ولفت إلى أهميَّة تنويع العمل التطوُّعي وتوجيهه نحو تغيير بعض الثَّقافات السلبيَّة، من خلال إطلاق مبادرات جديدة تسهم في خدمة المجتمعات وتؤدّي رسالة واضحة فيها، مؤكّداً دعم الحكومة للمبادرات التطوعيَّة النوعيَّة.
وعرض وزير الشَّباب المهندس يزن الشديفات خلال الاجتماع تقرير أعمال الجائزة، وأبرز المستجدَّات المتعلّقة بمنهجيَّة العمل خلال الدَّورة الثَّالثة التي بدأ التَّسجيل لها قبل أمس السَّبت، مؤكِّداً أنَّ منهجيَّة العمل في هذه الدَّورة ستشهد تطوير آليَّة استهداف المبادرات التطوعيَّة المتميِّزة في المملكة، وآليَّات التَّقييم والتَّحكيم، وتطوير استراتيجيَّة الإعلام والاتِّصال، بالإضافة إلى الدَّعم المستدام للمبادرات التطوعيَّة.
بدورهم، ناقش أعضاء مجلس الأمناء جملة من المقترحات المتعلِّقة بتطوير آليَّات استقطاب المشاركين في الجائزة، والمجالات التي من الممكن التَّركيز عليها في العمل التطوُّعي، والتي من شأنها المساهمة في معالجة بعض القضايا المجتمعيَّة.
يُشار إلى أنَّ رابط التسجيل في الدورة الثالثة لجائزة الحسين بن عبدالله الثَّاني للعمل التطوُّعي أُطلق في الثَّامن والعشرين من الشَّهر الحالي، وذلك خلال إطلاق فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025.
وسيستمرّ التَّقديم للجائزة حتى نهاية آب المقبل، حيث يمكن للراغبين بالتقدُّم الدخول إلى الموقع الرسمي www.alhusseinvolunteeraward.jo والاطّلاع على الدليل والدليل الإرشادي لكل فئة وشروط الترشح والوثائق المطلوبة كافة وكان سموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، قد أطلق الجائزة في الخامس من كانون الأول عام 2021؛ احتفالاً باليوم العالمي للمتطوعين، وبهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية، وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات، وتقدير جهود الأفراد والمؤسسات القائمة على الأعمال التطوعية المتميزة وذات الأثر الإيجابي في عملية التنمية المستدامة.