رئيس النمسا: وقف النار بغزة وإطلاق المحتجزين يبعثان الأمل بإنهاء المعاناة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد رئيس النمسا أن إعلان وقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين يبعثان الأمل والارتياح في إمكانية انتهاء معاناة جميع الأطراف الآن، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
كما أعربت وزارة الخارجيّة والمغتربين اللبنانيّة عن ترحيبها بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، مشددة على ضرورة تثبيت هذا الاتفاق، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانيّة اللازمة إلى القطاع بشكل فوري.
وفي بيان لها ، شددت الوزارة علي دعمها للشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة كاملة، معتبرة هذا الاتفاق خطوة هامّة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بعد أن تخطى العدوان الإسرائيلي على غزة ١٥ شهراً، مما أدى إلى كارثة إنسانيّة غير مسبوقة في القطاع.
كما عبًرت الوزارة عن أملها في أن يُتوّج هذا الاتفاق بجهود دوليّة إضافيّة وفاعلة للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضيّة الفلسطينيّة، استنادًا إلى مبادرة السلام العربيّة الصادرة عن قمة بيروت عام ٢٠٠٢، وحلّ الدولتيْن بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القاهرة الإخبارية رئيس النمسا المزيد
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة.. لماذا جاء الاتفاق متأخرًا؟
مع إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية متبقين في غزة ودخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يتجدد التساؤل حول سبب تأخر هذا الاتفاق وما إذا كانت هناك فرصة ضائعة لإنهاء الصراع وحماية المزيد من الأرواح. اعلان
"لماذا الآن؟ لماذا استغرق الأمر 736 يومًا؟".. كان هذا هو السؤال الذي دار في حفلات الاحتفال في شوارع تل أبيب والقدس ليلة السبت، بينما تدفق مئات الآلاف الأشخاص منتظرين الإفراج المبكر يوم الاثنين عن العشرين من الأسرى الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة، ونهاية محتملة لحرب دمرت غزة وتركت إسرائيل أقوى وأكثر عزلة دبلوماسيًا من أي وقت مضى.
ويشير تقرير "نيويورك تايمز" إلى أهمية دور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لقبول خطة الاتفاق الحالية، في حين فشلت فرص سابقة خلال إدارة بايدن لإنهاء النزاع مبكرًا.
واستعرضت الصحيفة تسلسل الأحداث قبل الوصول إلى الاتفاق، معتبرة أن الحرب شهدت تحولًا بعد مقتل يحيى السنوار، زعيم حماس، ما أحدث أزمة قيادية داخل الحركة.
ودفع استنزاف مخزون حماس العسكري الحركة لإعادة تقييم استراتيجية احتجاز الرهائن، إذ أصبح استمرار الحرب يهدد مصالحها أكثر من حماية غزة.
وفق الصحيفة، اعتمد ترامب أسلوبًا غير تقليدي في الدبلوماسية، مع التركيز على الاتفاقات الكبرى وترك التفاصيل للخبراء، مستفيدًا من علاقات صهره جاريد كوشنر مع قطر ودول عربية أخرى، ما ساعد في الضغط على نتنياهو لقبول خطة ترامب، والتي تضمنت وقف إطلاق النار، وإدخال حكومة مؤقتة مدعومة دوليًا في غزة، وإطلاق سراح الرهائن مقابل تبادل أسرى، رغم تحفظ حماس على بعض التفاصيل.
الضغط الدولي والسياسي على نتنياهوشهدت الفترة الأخيرة ضغوطًا كبيرة على نتنياهو، خاصة بعد الأحداث الدبلوماسية التي تلت فتح الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفق "نيويورك تايمز"، نتنياهو اضطر للاتصال برئيس وزراء قطر وتقديم اعتذار رسمي، في مؤشر على قدرة الإدارة الأمريكية الجديدة على فرض بعض الشروط على الحكومة الإسرائيلية.
واتفق الطرفان على الإفراج عن الرهائن ضمن إطار خطة ترامب، مع اتفاق مبدئي على استمرار المفاوضات بشأن الخطوات التالية.
وأشار التقرير إلى أن ترامب فهم المزاج الإسرائيلي بشكل أفضل من الحكومة، حيث كان 80٪ من الشعب يؤيد إعادة الرهائن حتى لو تطلب ذلك إنهاء الحرب فورًا.
ويضع الاتفاق الجديد غزة أمام مرحلة إعادة إعمار طويلة ومعقدة، بعد أكثر من عامين من الحرب التي خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى ودمارًا واسعًا للمرافق الحيوية. كما تضرر المدنيين الفلسطينيين من عمليات القصف، والانقطاع عن الغذاء والماء والخدمات الأساسية.
كما خلص التقرير إلى أن الاتفاق يمثل فرصة لإيقاف النزيف، لكنه لا يضمن استقرارًا طويل الأمد ما لم يتم الالتزام الكامل بتنفيذ بنوده على الأرض، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعال.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة