إيمان حيلوز تتولى رئاسة مجلس إدارة أبجد وسالي العقاد مديرة تنفيذية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلن تطبيق "أبجد"، المتخصصة في مجال القراءة الإلكترونية باللغة العربية، عن تغييرات قيادية جديدة تهدف إلى تعزيز خطط النمو والتوسع الخاصة به، حيث تم تعيين إيمان حيلوز، مؤسسة التطبيق، رئيسة لمجلس إدارة الشركة، بينما تم تعيين الدكتورة سالي العقاد مديرة تنفيذية للتطبيق.
تأتي هذه التغييرات بعد 12 عامًا من تأسيس "أبجد"، حيث تسعى الشركة إلى تعزيز ريادتها في السوق العربية وقيادتها نحو مرحلة جديدة من النجاح والابتكار، مما يساهم في تحسين خدمة القراء العرب في جميع أنحاء العالم.
إيمان حيلوز، المؤسِسة والرئيسة الجديدة لمجلس إدارة أبجد، بدأت رحلتها مع التطبيق في عام 2012، بحصولها على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال، تمتلك إيمان حيلوز أكثر من 20 عامًا من الخبرة في قطاع التكنولوجيا. بفضل رؤيتها، أصبحت منصة "أبجد" واحدة من أكبر مكتبات القراءة الإلكترونية باللغة العربية، حيث تضم أكثر من 28,000 كتاب وتخدم ملايين المستخدمين حول العالم. وتعتبر إيمان حيلوز من أبرز الشخصيات في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات على مدار مسيرتها.
أما الدكتورة سالي العقاد، التي تم تعيينها مديرة تنفيذية للتطبيق، فقد حازت على درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلانية وماجستير في إدارة الأعمال، إضافة إلى دبلومة تدريبية من جامعة كامبريدج.
تمتلك د. سالي أكثر من 20 عامًا من الخبرة في مجالات التسويق والإدارة، وعملت مع العديد من الشركات الكبرى، في الفترة الأخيرة، شغلت منصب مدير عام "أبجد"، حيث أثبتت قدراتها القيادية من خلال تحسين العمليات التشغيلية وتوسيع نطاق وجود التطبيق في أسواق جديدة.
كما ساهمت في زيادة تفاعل المستخدمين بنسبة 70%، ونجحت في تحقيق نمو ملحوظ في الاشتراكات الشهرية بنسبة 40%.
قالت إيمان حيلوز: "نحن فخورون بتعيين الدكتورة سالي العقاد في هذا المنصب القيادي المهم، هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجيتنا الطموحة لتحقيق نمو مستدام في منطقة الشرق الأوسط والوصول إلى مزيد من القراء في أوروبا وأمريكا وشمال إفريقيا، نحن نثق في قدرة د. سالي على قيادة المنصة نحو آفاق جديدة، بما يضمن تعزيز تجربة القراء والناشرين في آن واحد".
أضافت د. سالي العقاد: "يشرفني أن أكون جزءًا من "أبجد"، وأنا متحمسة للعمل مع فريقنا الرائع لتحقيق المزيد من الإنجازات. منذ تأسيس أبجد، تمكنا من تلبية احتياجات القراء العرب في كافة أنحاء العالم، وسنعمل جاهدين على توسيع هذا النجاح ودعم صناعة النشر العربي من خلال شراكات استراتيجية مبتكرة."
"أبجد" أكبر منصة للقراءة الإلكترونية باللغة العربية، حيث يضم أكثر من 28,000 كتاب ويضيف أكثر من 400 كتاب جديد شهريًا، كما يواصل التطبيق تعزيز ثقافة القراءة بين العرب عبر مبادرات مبتكرة، مثل "تحدي أبجد للقراءة"، الذي شهد نجاحًا كبيرًا في نسخته الثانية.
من خلال هذه التعيينات القيادية، يتخذ "أبجد" خطوة جديدة نحو تحقيق رؤيته الطموحة ليكون المكتبة الإلكترونية الأولى لكل قارئ عربي في العالم، مع التزام بتقديم تجربة قراءة فريدة وخدمات مبتكرة تدعم الثقافة والأدب العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبجد القراءة الإلكترونية اللغة العربية أکثر من
إقرأ أيضاً:
تصنيف نيجيريا خامس أكثر دول العالم عنفا
أصبحت نيجيريا الآن خامس أكثر دول العالم عنفا، وفقا لأحدث ما جاء بمؤشر الصراع العالمي الصادر عن مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة، بحسب تقرير نشرته أفريكا ريبورت.
ويضع التقييم أكبر اقتصاد في أفريقيا ضمن فئة "العنف الشديد"، إلى جانب بؤر صراع مثل فلسطين وميانمار وسوريا والمكسيك.
وعلى الرغم من تأكيد الحكومة أن الوضع الأمني يتحسن، فإن المؤشر الذي يغطي الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2025، يقيم اتجاهات استهداف المدنيين، وعدد القتلى، ونشاط الجماعات المسلحة، والانتشار الجغرافي للعنف. ويخلص إلى أن أزمات نيجيريا باتت تشمل تقريبا جميع المناطق بوتيرة غير مسبوقة.
ويشير التقرير إلى تلاقي عدة تهديدات، منها عمليات الخطف الجماعي، وقطاع الطرق في المناطق الريفية، والتمرد الجهادي، والعنف الانفصالي، والاشتباكات المجتمعية، محذرا من أن تداخل هذه الصراعات يدفع حالة عدم الاستقرار إلى مستويات جديدة في عموم البلاد.
بؤر التوترفي الشمال الشرقي وحوض بحيرة تشاد، كثّفت جماعة بوكو حرام وفرع تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا هجماتها على القواعد العسكرية والمجتمعات المدنية، بما في ذلك عملية خطف وقتل بارزة استهدفت لواء نيجيريا.
وعلى الرغم من خسارة هذه الجماعات أراضي في السنوات الأخيرة، فإنها ما تزال قادرة على شن ضربات دامية، وهذا يفاقم حالة انعدام الأمن في المنطقة.
في الحزام الأوسط، أثارت الاشتباكات بين المزارعين والرعاة اهتماما أميركيا، إذ وصف بعض المشرعين العنف بأنه حملة ضد المجتمعات المسيحية.
وقال النائب رايلي مور، الذي قاد تحقيقا برلمانيا، إنه استمع إلى روايات مروعة من مخيمات النازحين في ولاية بينو، مؤكدا أن "قصصهم ستبقى معي لبقية حياتي"، ودعا إلى تحرك دولي.
إعلانفي الشمال الغربي والشمال الأوسط، تواصل العصابات الإجرامية المسلحة، المعروفة باسم "قطاع الطرق"، شن غارات وكمائن وعمليات خطف في المناطق الحدودية والغابات بولايات زامفارا وكادونا وكاتسينا، وهذا يؤدي إلى تهجير المجتمعات بشكل متكرر ويضع قوات الأمن في مواجهة تحديات كبيرة.
وخارج الشمال الشرقي المتأثر بالجهاديين، تُعد هذه العصابات من أبرز مصادر العنف المستمر في البلاد.
وفي الجنوب الشرقي، برزت المنطقة كبؤرة جديدة للتوتر، مع هجمات مرتبطة بالانفصاليين ضد قوات الأمن والمسؤولين والبنية التحتية.
ويرى محللون أن انتشار هذا النوع من العنف يعكس وصول المظالم المحلية والجماعات المسلحة إلى مناطق كانت تُعتبر مستقرة سابقا.
ويفيد تقرير أفريكا ريبورت بأن أكثر من 1900 هجوم على المدنيين في نيجيريا هذا العام أسفر عن مقتل أكثر من 3000 شخص.
وفي مايو/أيار 2025 وحده، سجلت نيجيريا 365 حادثا عنيفا، وهو الرقم الأعلى في أفريقيا لذلك الشهر، نتج عنه 635 قتيلا و182 حالة خطف.
واصل الجيش النيجيري قيادة العمليات ضد الجماعات المسلحة. وقال سلاح الجو إن ضربات حديثة أسفرت عن مقتل العشرات من المسلحين، في حين تنفذ القوات البرية هجمات في ولايات بورنو وزامفارا وكادونا.
وفي الأسبوع الماضي، عيّن الرئيس بولا أحمد تينوبو الجنرال كريستوفر موسى وزيرا للدفاع، مشيرا إلى خبرته العملياتية الواسعة، متعهدا بإستراتيجيات أكثر صرامة للحد من عمليات الخطف والغارات المسلحة. وتقول الحكومة إنها تكثف أيضا التعاون مع شركاء دوليين لتعزيز العمليات الأمنية.
ومع ذلك، تستمر الهجمات. ففي الشمال الغربي، يسعى زعماء تقليديون إلى تحقيق السلام عبر التفاوض مع عصابات قطاع الطرق، ومن أبرزهم الشيخ أحمد غومي الذي أصبح يُعرف بـ"مدافع عن قطاع الطرق". ويعكس ذلك حدود القدرة العسكرية على بسط السيطرة في الأراضي الشاسعة.
ومع اقتراب الانتخابات في 2027، يمثل تصنيف نيجيريا بين أكثر دول العالم عنفا تحديا ضخما للرئيس بولا تينوبو، ويكشف عن إخفاقات في الحوكمة والتكاليف المتزايدة لانعدام الأمن على التجارة والتنقل والحياة اليومية، وفق تقرير أفريكا ريبورت.