إسبانيا تحقق رقما قياسيا سياحيا باستقبالها 94 مليون زائر عام 2024
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بلغ عدد السياح الذين زاروا إسبانيا العام المنصرم 94 مليونا، وهو رقم قياسي للدولة الأوربية التي تعد الوجهة السياحية الثانية في العالم بعد فرنسا.
وأعلن وزير السياحة جوردي هيريو، الأربعاء، أن التقديرات الأولية المتاحة، أظهرت أن إسبانيا استقبلت « نحو 94 مليون زائر أجنبي خلال عام 2024″، أي بزيادة 10 في المائة عن الرقم القياسي السابق الذي سجلته عام 2023 وبلغ 85,1 مليون زائر.
ولاحظ الوزير خلال مؤتمر صحافي أن بلده « يواصل تحطيم الأرقام القياسية » في مجال عدد السياح، ويؤكد تاليا مكانته في هذا القطاع الذي يشهد تنافسا كبيرا.
وارتفعت إيرادات السياحة من 108 مليارات يورو عام 2023 إلى 126 مليارا عام 2024 بحسب الوزارة.
وشددت الوزارة في بيان، الأربعاء، على أن إسبانيا « تتجه نحو نموذج سياحي أكثر جودة وتنوعا، سواء من حيث الموسم أو المنتجات أو الوجهات »، إذ أعطت الوزارة الأولوية لتحسين نوعية القطاع الذي كان لا يزال يرتكز بشكل كبير على السياحة الشاطئية.
لكن هذا الرقم القياسي يثير مخاوف كبيرة لدى السكان وخصوصا في الوجهات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا مثل برشلونة وملقة وجزر البليار وجزر الكناري، حيث كثرت في الأشهر الأخيرة التظاهرات الاحتجاجية على السياحة المفرطة.
وأعلنت سلطات محلية عدة عن تدابير في الأشهر الأخيرة، ومنها بلدية برشلونة التي وعدت بعدم تجديد تراخيص نحو عشرة آلاف شقة سياحية بعد انتهاء صلاحيتها في نوفمبر 2028.
وأقر رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، بأن في إسبانيا اليوم « الكثير من أماكن الإقامة عبر إير بي إن بي ولا يوجد ما يكفي من المنازل » للسكان، معلنا عن خطة لمعالجة أزمة السكن.
وأشار رئيس الحكومة إلى أنه يعتزم زيادة الضرائب على إيجارات الشقق والمنازل المخصصة للعطلات، وفرض ضريبة تصل إلى مائة في المائة على شراء العقارات من قبل أشخاص غير مقيمين في دول الاتحاد الأوربي أو من غير رعاياها.
(وكالات)
كلمات دلالية اسبانيا رئيس الحكومة بيدرو سانشيز رقم قياسي سياحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسبانيا رئيس الحكومة بيدرو سانشيز رقم قياسي سياحة
إقرأ أيضاً:
يديعوت : رئيس أركان الحوثيين ربما أصيب بجراح بالغة في الغارة التي استهدفته
كشفت وسائل إعلام عبرية عن محاولة اغتيال استهدفت واحدًا من أخطر قادة جماعة الحوثي في اليمن، وسط تقديرات إسرائيلية متزايدة بنجاح العملية التي نُفّذت في نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب تقرير نشره الصحفي إيتمار آيخنر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأربعاء، فإن رئيس أركان جماعة الحوثيين اللواء محمد عبد الكريم الغماري قد يكون أُصيب بجروح قاتلة خلال ضربة جوية إسرائيلية دقيقة نُفّذت السبت الماضي، تزامنًا مع الهجمات الإسرائيلية داخل إيران وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
ونقل آيخنر عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "رئيس أركان الحوثيين كان في اجتماع يمضغ فيه القات، وهناك ضربناه. هذه ليست مزحة"، وأضاف المسؤول أن العملية نُفّذت في حي راقٍ بصنعاء، حيث يُعتقد أن عددًا من كبار قادة الجماعة كانوا مجتمعين.
ورغم عدم وجود تأكيد رسمي على مقتل الغماري، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إصابته كانت بالغة، في وقت لا تزال فيه تفاصيل العملية ونتائجها محاطة بالسرية. وفي أعقاب الهجوم، شوهدت قوات الحوثيين وهي تقيم نقاط تفتيش في محيط المكان، كما سُجل وصول عدد من سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف، ما يعزز فرضية وقوع خسائر جسيمة في صفوف قيادة الجماعة.
ونقل الموقع العبري عن مصدر أمني يمني قوله إن الغماري لم يكن فقط يشغل منصب رئيس الأركان، بل كان مسؤولًا أيضًا عن برنامج الصواريخ داخل الجماعة، وله صلات مباشرة ووثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، وتلقى تدريبات متقدمة في إيران، وكان ينسّق مباشرة مع طهران بشأن الدعم اللوجستي والتسليحي.
وتعد هذه الضربة -إن ثبت نجاحها- ضربة استراتيجية لإيران وحلفائها في المنطقة، بحسب مراقبين، خصوصًا في ظل الدور المتنامي للحوثيين في استهداف المصالح الإسرائيلية والأمريكية خلال الأشهر الأخيرة.
ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيل استهداف ما تصفه بـ"أذرع إيران" في المنطقة، ضمن ما أطلقت عليه عملية "الأسد الصاعد"، التي توسعت من ساحات المواجهة المباشرة مع إيران لتشمل أهدافًا في العراق وسوريا واليمن، في ظل حالة ترقب دولي لاحتمال توسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.