اعدامات وملاحقات لأصحاب الرأي.. رايتس ووتش: حقوق الانسان في العراق بـتراجع
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الأممية المعنية بحقوق الانسان، اليوم الخميس (16 كانون الاثني 2025)، تقريرها السنوي للعام الماضي 2024، معلنة ان العراق عانى مما وصفته بــ "التراجع" في مجال حقوق الانسان وحرية التعبير عن الرأي.
وقالت المنظمة بحسب بيان ترجمته "بغداد اليوم"، ان "البرلمان والحكومة العراقية وخلال العام الماضي، اصدر مجموعة قرارات من بينها تعديل مقترح على قانون الأحوال الشخصية، بالإضافة الى اطلاق حملات امنية لملاحقة أصحاب الرأي المعارض، أدت الى تراجع ترتيب البلاد في مستوى حقوق الانسان من بين مئة دولة أخرى شملها التقرير".
وتابعت "الحكومة العراقية نفذت أيضا قرارات اعدام بحق العديد من المتهمين على الرغم من وجود ادلة وثيقة على وجود عمليات تعذيب وانتزاع قسري للاعترافات"، مضيفة "الحكومة العراقية أوقفت أيضا عمل البعثة الأممية التحقيقية في جرائم داعش، الامر الذي جعل الضحايا يشعرون ان العدالة لم تتحقق لهم بشكل كامل"، على حد وصف التقرير.
التقرير اكد أيضا ان الحكومة العراقية "امامها فرصة لتطبيق تعديلات في بنائها يضمن تحسين حقوق الانسان في البلاد والحفاظ على الامن والاستقرار النسبي المتحقق حاليا"، موضحة "لكن بدلا من ذلك راينا ان الحكومة ركزت على اصدار تشريعات تحد من حرية التعبير وتزيد من الاعتقالات ضد المعارضين بالإضافة الى زيادة عمليات الإعدام".
يشار الى ان تقرير المنظمة الدولية والمكون من 546 صفحة، بحث الأوضاع الإنسانية لعام 2024 في مئة دولة تحت رادار الأمم المتحدة لوقوع خروقات مستمرة داخلها، حيث تضمن توصية للحكومة العراقية بــ "تعديل" نهجها الحالي بشكل يتلائم مع حقوق الانسان والاتفاقيات الأممية التي وقعت عليها الدولة العراقية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية لحقوق الانسان تنظم ندوة حول العدالة الانتقالية والإعلام بعدن
عدن- سماح إمداد :
تزامنا مع اعلان الامم المتحدة بشان المدافعين عن حقوق الانسان والاعلان العالمي لحقوق الانسان نظم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ندوة بعنوان “العدالة الانتقالية والإعلام” بمشاركة من صحفيين واعلاميين من مختلف الوسائل الاعلامية والمهتمين بالشأن الحقوقي.
في افتتاح الندوة استعرض الميسران د. محمد صالح وناصر مثنى الشعيبي حول أهداف الندوة وأهمية تمكين الإعلام من لعب دور فاعل في مراحل العدالة الانتقالية ونقلها للمجتمع بصورة مهنية.
وأوضح السيد / أحمد سلمان ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن المفوضية تولي أهمية كبيرة للشراكة مع الصحفيين سواء من خلال تدريبهم أو دعم جهود حمايتهم.. لافتا إلى أن دور الصحفيين في قضايا العدالة الانتقالية هو دور جوهري، لما لهم من تأثير مباشر في نقل الحقيقة وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأشار أ/ أيمن محمد ناصر – وكيل وزارة الإعلام والثقافة والسياحة إن للإعلام دور مهم في هذه المرحلة .. مؤكداً أن بناء عدالة انتقالية حقيقية يحتاج إلى وجود إعلام حاضر وفاعل.
وأوضح أن الإعلام جزء أساسي من مرحلة بناء السلام، موجهاً الشكر للمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكل ولقائمين على جهودهم في هذا المجال.
وأختتم الوكيل:” أن الوزارة تعوّل على دور الصحفيين والإعلاميين في دعم العدالة الانتقالية وتغطية القضايا الوطنية بطريقة تساعد على تعزيز السلام وخدمة المصلحة العامة.
خلال الندوة قدمت ثلاث أوراق عمل تناولت الورقة الأولى التي قدمها جسار فاروق مكاوي، مدخلاً لتعريف مبادئ العدالة الانتقالية، فيما ركزت الورقة الثانية التي قدمها أ/ اياد احمد حول دور الإعلام وآلياته في دعم العدالة الانتقالية فيما تطرقت الورقة الثالثة قدمها أ/ عيدروس باحشوان حول أبرز التحديات التي يواجهها الصحفيون في تغطية قضايا العدالة الانتقالية.
وتخللت الندوة بحوار مفتوح خرج بعدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز حضور الإعلام في نشر الوعي المجتمعي ودعم جهود حقوق الإنسان.
في الختام تم التقاط الصورة الجماعية التذكارية .