طروب تعاتب نانسي عجرم وتكشف سر هروبها من زواج فريد الأطرش
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
في ظهور إعلامي نادر، وجهت الفنانة القديرة طروب رسالة عتاب للفنانة نانسي عجرم، بسبب إعادة غنائها لأغنيتها الشهيرة "شيناناي"، دون الإشارة إلى اسمها أو اسم ملحن الأغنية.
وأكدت طروب أنها ليست ضد إعادة غناء أعمالها، لكنها طالبت بإنصاف الفنانين الأصليين عبر ذكر أسمائهم، وعلقت: "نانسي عجرم أضافت هوية جديدة للأغنية، وهذا جيد، لكن الإشارة إلى الأصل ضرورية".
كما أشادت طروب بالفنانة نرمين الفقي لغنائها أغنية "ستي يا ختيارة"، وعبّرت عن سعادتها بكلمات نرمين التي عبّرت عن حبها للأغنية، ووصفتها بأنها "فنانة وإنسانة بمعنى الكلمة"، مؤكدة فخرها بتقدير الجيل الجديد لأعمالها. ثنائية محمد جمال
تطرقت طروب خلال اللقاء إلى زواجها في سن صغيرة من الفنان محمد جمال، الذي شكلت معه ثنائياً فنياً شهيراً. لكنها أوضحت أن طموحاتها كانت السبب وراء الانفصال، حيث أرادت الانفراد بعملها الفني بعيداً عن الثنائي المشترك.
وقالت إنها أدركت أن قرارها محفوف بالمخاطر، لكنه كان ضرورياً لتحقيق ذاتها، وقد نجحت لاحقاً في تقديم أعمال مميزة، منها نحو 20 فيلماً وجولات فنية حول العالم.
الهروب من فريد الأطرشتحدثت طروب أيضاً عن علاقتها بالفنان الراحل فريد الأطرش، كاشفة أنه لحن لها أغنية "عالكورنيش" خلال إقامتها في بيروت. وأوضحت أن الأطرش تقدّم لخطبتها بعد طلاقها، لكنه طلب منها التخلي عن حياتها المهنية المستقلة والاكتفاء بالعمل معه فقط، موضحة أنها شعرت بأنها ستنتقل من "سجن" زواجها السابق إلى "سجن" آخر، فاختارت الهروب ولم ترد على طلبه.
وبعد عامين، تصادف أن التقيا في حفل كبير، حيث أعرب الأطرش عن استيائه من تجاهلها لطلبه. لكنها أوضحت له أنها لم تستطع اتخاذ القرار، بسبب تأثير زواجها السابق عليها، وكانت أغنية "عالكورنيش" عربون تصالح بينهما.
وعن سبب إقامتها الطويلة في مصر منذ عام 1978، أوضحت طروب أنها غادرت بيروت، بسبب الحرب الأهلية، وتجولت في عدة بلدان قبل أن تستقر في القاهرة، التي وصفتها بأنها "بداية حياتها وشهرتها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نانسي عجرم نانسي عجرم نجوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل مستاءة من ترامب لكنها تلتزم الصمت
التزمت حكومة بنيامين نتنياهو صمتا دبلوماسيا هذا الأسبوع، في وقت أطلق فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات إسرائيل بشأن مكانتها لدى أهم حلفائها، الولايات المتحدة.
ويُنظر إلى قرار ترامب تجاوز إسرائيل خلال زيارته الحالية إلى الشرق الأوسط على أنه علامة على تركيز إدارته المتزايد على الصفقات التجارية المربحة مع دول الخليج.
وكانت إسرائيل حتى قبل بدء الزيارة في حالة توتر بسبب المحادثات الأميركية مع إيران، وبسبب قرار ترامب وقف قصف الحوثيين في اليمن، بغض النظر عن تصميم هذه الجماعة على مواصلة ضرباتها الصاروخية ضد إسرائيل.
ووقف المسؤولون الإسرائيليون موقف المتفرج بينما كانت واشنطن تتفاوض للتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإعادة الأسير عيدان ألكسندر، وترامب يعلن إنهاء العقوبات على سوريا ويدعو إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة الجديدة في دمشق.
حتى عندما كان ترامب يتحدث في الرياض -أول أمس الثلاثاء- ناسبا لنفسه الفضل في اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين، كانت صفارات الإنذار تدوي في مناطق بجميع أنحاء إسرائيل مع توجه صاروخ من اليمن نحوها.
وتجاهل ترامب نفسه أي تلميح إلى أي قطيعة مع إسرائيل، وقال إن زيارته للمنطقة ستعود بالنفع في نهاية المطاف على إسرائيل.
إعلان
موقف المتفرج
ولم يدل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن بأي تعليق، باستثناء توجيه الشكر لترامب على مساعدته في إطلاق سراح ألكسندر، لكنه يواجه بانطباع عام بأن إسرائيل تخلفت عن الركب، لا سيما وأنها تتعرض بالفعل لضغوط دولية بسبب الحرب على غزة.
وكتب يوآف ليمور، المعلق في صحيفة يسرائيل هيوم "الشرق الأوسط في طور إعادة التشكيل أمام أعيننا من خلال سلسلة من الاتفاقات والاجتماعات، بينما تقف إسرائيل (في أفضل الأحوال) موقف المتفرج".
ويواجه نتنياهو ضغوطا من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب على غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهرا. وينحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
وقال جوناثان بانيكوف، وهو نائب سابق لمسؤول شؤون الشرق الأوسط في المخابرات الأميركية، إن أحداث الأسبوعين الماضيين تشير إلى وجود "تباين واضح في الأولويات" وإن المعاملة الخاصة التي كانت تتمتع بها إسرائيل عادة من الإدارات الأميركية ربما لم تعد قائمة.
وأضاف المسؤول المخابراتي الأميركي السابق "إذا كانت المسائل السياسية أو الأمنية التقليدية التي لطالما كانت الولايات المتحدة وإسرائيل تنسقانها عن كثب لا تستقيم جيدا مع أولويات ترامب فإنه سيمضي قدما فيها على أي حال".
ومن جانب آخر، يؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحيانا عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في غزة وأوكرانيا بسرعة.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، واتفاق مع حماس للإفراج عن المحتجزين. ولم يبد المسؤولون دعما يذكر لأي ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية في ظل سعي الولايات المتحدة إلى حل دبلوماسي.
إعلان
التزام الصمت
والتزم المتشددون في الحكومة الإسرائيلية الصمت إلى حد كبير بعد أن كانت قد غمرتهم السعادة ذات يوم بإعلان ترامب عن خطة لإخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين وتحويل القطاع إلى منتجع ساحلي، وحرص المسؤولون الإسرائيليون على تجنب أي انتقاد للإدارة الأميركية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية هذا الأسبوع، حين سُئل عن القلق من تهميش إسرائيل في عملية إطلاق سراح ألكسندر "الولايات المتحدة دولة ذات سيادة" مضيفا أن "الحوار الودي" بين إسرائيل والولايات المتحدة "سيجري بشكل مباشر وليس عبر الإعلام".
وقد جرى إيفاد فريق إسرائيلي إلى الدوحة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار التي ينسقها ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترامب، لكن القوات الإسرائيلية كثفت ضرباتها على غزة.