تعرف على المرشحين لتمثيل مصر في كأس العالم لسيف المبارزة للناشئين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد الاتحاد المصري للسلاح القائمة الأولية المرشحة لتمثيل مصر في بطولة كأس العالم لسيف المبارزة للناشئين، التي ستُقام في نادي بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 31 يناير وحتى 2 فبراير المقبل.
وتضم القائمة الأولية أبرز 8 لاعبين وفقًا للتصنيف المحلي الأخير، ليكونوا المرشحين للمشاركة على أن يتم اختيار 4 لاعبين فقط لتمثيل مصر رسميًا في البطولة، بينما يحق لباقي اللاعبين المشاركة على نفقتهم الخاصة خارج إطار المنتخب.
وتضم قائمة المرشحين وفقًا للتصنيف المحلي الأخير كلا من: يوسف شامل (نادي المؤسسة الرياضية بالهايكستب)، إسلام أسامة (نادي المؤسسة الرياضية بالهايكستب)، محمود السيد (نادي المؤسسة الرياضية بالهايكستب)، فؤاد غريب (نادي الصيد المصري)، حمزة باسل (نادي مدينة نصر الرياضي)، أحمد محمد حسنين (نادي السلاح السكندري)، ياسين حجاج (نادي أكاديمية تيما)، وعبدالله نصر (نادي الشمس).
وفيما يلي نستعرض أبرز النتائج الأخيرة للمرشحين على الصعيدين المحلي والدولي:
يوسف شامل (المصنف الأول):
حقق الميدالية الذهبية في كأس العالم للناشئين بنيجيريا ديسمبر الماضي، ويحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي للناشئين.
محليًا، حصل على المركز الخامس في بطولة كأس مصر عمومي رجال، وفاز بالمركز الأول في بطولة الجمهورية فرق تحت 20 سنة، وتُوّج بالمركز الأول في بطولة الجمهورية فردي تحت 20 سنة.
إسلام أسامة (المصنف الثاني):
حصد المركز الثالث في كأس العالم للناشئين بنيجيريا ديسمبر الماضي، ويحتل المركز الثالث في التصنيف العالمي للناشئين.
محليًا، تألق بتحقيق المركز الأول في بطولة كأس مصر عمومي رجال، والمركز الأول في بطولة الجمهورية فرق تحت 20 سنة، والمركز الثالث في بطولة الجمهورية فردي تحت 20 سنة.
محمود السيد (المصنف الثالث):
جاء في المركز الثالث بكأس العالم للناشئين بنيجيريا ديسمبر الماضي، وحقق المركز السادس في كأس العالم للكبار بسويسرا نوفمبر الماضي في إنجاز كبير، ويحتل المركز الخامس في التصنيف العالمي للناشئين.
محليًا، حصل على المركز الـ18 في بطولة الجمهورية فردي عمومي رجال، والمركز الـ17 في بطولة كأس مصر فردي عمومي رجال، والمركز الـ17 في بطولة الجمهورية فردي تحت 20 سنة.
فؤاد غريب (المصنف الرابع):
احتل المركز السابع في كأس العالم للناشئين بنيجيريا ديسمبر الماضي، ويحتل المركز الـ78 في التصنيف العالمي للناشئين.
محليًا، جاء في المركز الثامن في بطولة كأس مصر فردي عمومي رجال، والمركز الـ29 في بطولة الجمهورية فردي تحت 20 سنة، والمركز السادس في بطولة كأس مصر فردي تحت 20 سنة.
حمزة باسل جميل (المصنف الخامس):
جاء في المركز الثامن في كأس العالم للناشئين بنيجيريا ديسمبر الماضي، ويحتل المركز الـ79 في التصنيف العالمي للناشئين.
محليًا، جاء في المركز الـ20 في بطولة كأس مصر فردي عمومي رجال، والمركز الـ34 في بطولة الجمهورية فردي تحت 20 سنة، والمركز الـ42 في بطولة كأس مصر فردي تحت 20 سنة.
أحمد محمد حسنين (المصنف السادس):
محليًا، حصل على المركز الـ24 في بطولة كأس مصر فردي عمومي رجال، والمركز الثالث في بطولة الجمهورية فرق تحت 20 سنة، والمركز الـ15 في بطولة الجمهورية فردي تحت 20 سنة.
ياسين حجاج (المصنف السابع):
جاء في المركز الـ12 في كأس العالم للناشئين بنيجيريا ديسمبر الماضي، ويحتل المركز الـ106 في التصنيف العالمي للناشئين.
محليًا، جاء في المركز الـ39 في بطولة كأس مصر فردي عمومي رجال، والمركز الـ20 في بطولة الجمهورية فردي تحت 20 سنة، والمركز التاسع في بطولة كأس مصر فردي تحت 20 سنة.
عبدالله نصر (المصنف الثامن):
جاء في المركز الرابع في بطولة الجمهورية فرق تحت 20 سنة، والمركز الثالث في بطولة الجمهورية فردي تحت 20 سنة، والمركز الـ33 في بطولة كأس مصر فردي عمومي رجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كأس العالم لسيف المبارزة الاتحاد المصري للسلاح القائمة الأولية نادي النادي بالعاصمة الإدارية المرکز الأول فی بطولة المرکز الثالث فی جاء فی المرکز ویحتل المرکز
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: سنغافورة أنموذج في ترسيخ قيم التعايش الديني والاندماج الحضاري
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الخطاب الإفتائي في عالمنا المعاصر يمرّ بتحديات متسارعة، لا يمكن مواجهتها إلا بوعي دقيق بالواقع، وتفاعل رشيد مع مستجداته، وانضباط علمي رصين بالمنهج الصحيح، مشيرًا إلى أن الفتوى لم تعد مجرد استجابة لحادثة أو سؤال، بل أصبحت فاعلًا محوريًّا في ضبط حركة المجتمعات، وصناعة الاستقرار، وبناء السِّلم الأهلي، وهو ما يحتم على المفتين والمؤسسات الإفتائية أن يطوّروا أدواتهم وخطابهم بما يواكب تحولات العصر وتعقيداته.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها فضيلته اليوم الإثنين، في ندوة "مختبر الإفتاء" التي تنظمها هيئة الإفتاء بسنغافورة، بمشاركة عدد من المفتين والعلماء من مختلف دول العالم، ضمن مسار علمي رائد يهدف إلى تبادل الخبرات بين الجهات والمؤسسات الإفتائية، وإتاحة المجال للتلاقي العلمي وتطوير الأداء الإفتائي بما يتوافق مع خصوصيات المجتمعات وواقعها.
مفتي الجمهورية عن استهداف كنيسة مار إلياس بدمشق: جريمة إنسانية مرفوضة
مفتي الجمهورية يتوجه لـ سنغافورة للمشاركة في المؤتمر الدولي للمجتمعات المتماسكة
مفتي الجمهورية: جرائم البطش الصهيوني بحق أهل غزة عار على الإنسانية
مفتي الجمهورية يلتقي وزير الشئون الدينية الجزائري لبحث تعزيز التعاون.. صور
مفتي الجمهورية يصل الجزائر للمشاركة في مؤتمر المجلس الإسلامي الأعلى
مفتي الجمهورية: العنف الأسري ناقوس خطر يهدد سلامة المجتمع.. صور
وأوضح المفتي، أن المؤسسات الدينية أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتعزيز آليات التعاون العلمي، والتكامل الفقهي والإفتائي، في مواجهة خطاب العنف والكراهية، ومحاصرة تيارات التشدد والانغلاق، التي باتت تهدد بنية المجتمعات واستقرارها الداخلي، مؤكدًا أن وحدة المقاصد الدينية العليا يجب أن تكون الإطار المرجعي المشترك الذي يحكم أي اجتهاد أو فتوى تصدر عن الجهات المختصة، مشيدًا في هذا السياق بتجربة سنغافورة المتميزة في حفظ التوازن المجتمعي، وصيانة التعددية الدينية والثقافية، وهو ما يعكس وعيًا حضاريًّا ورؤية استشرافية لواقع العالم وتحدياته المستقبلية.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تبنّت خلال السنوات الماضية رؤية شاملة تهدف إلى تطوير الخطاب الإفتائي، من خلال برامج التدريب والتأهيل، ومراكز الرصد والتحليل، والمراكز البحثية المتخصصة، إيمانًا منها بأن صناعة الفتوى لا تقتصر على الجانب النظري فحسب، بل تحتاج إلى دراسة متأنية للواقع وتحليل دقيق للمستجدات.
وأكد أن تجربة "مختبر الإفتاء" تمثل خطوة نوعية في هذا المسار، بما يتيح بناء خطاب ديني يتسم بالوعي والانفتاح، ويعالج قضايا الواقع بعيدًا عن الجمود أو الانفلات، ويتصدى للأفكار المتطرفة بأساليب علمية رصينة، تستند إلى أصول الشرع وقيم العقل والعصر معًا.
ونوّه مفتي الجمهورية بأن المؤسسات الدينية اليوم ليست مجرد منصات للتعليم أو الإفتاء فحسب، بل هي مؤسسات استراتيجية تسهم في توجيه الوعي، وتشكيل الرأي العام، وتحقيق الأمن الروحي والاجتماعي، مشددًا على أن دار الإفتاء المصرية حرصت على أن تتحول من مجرد جهة تُسأل وتُجيب إلى مؤسسة بحثية معرفية لها حضور علمي وتأثير دولي واسع النطاق، وهو ما يعكسه التعاون البنّاء مع الدول الإسلامية، وفي مقدمتها سنغافورة، التي أثبتت أنموذجًا رائدًا في التنسيق والعمل المشترك من أجل ترسيخ ثقافة الاعتدال والعيش المشترك.
وتناول فضيلة مفتي الجمهورية في كلمته، أبرز التحديات الجسيمة التي تواجه الخطاب الإفتائي المعاصر، مشيرًا إلى أن من أخطرها، تصدُّر غير المتخصصين لهذا المجال دون تأهيل شرعيّ منضبط، وهو ما يؤدي إلى تشويه صورة الإسلام وإثارة الفوضى في المجتمع، إلى جانب فوضى الفتاوى في الواقع الافتراضي، التي تُنشر دون أهلية علمية، وتُستخدم أحيانًا كأدوات للإفساد باسم الدين.
كما حذّر فضيلته من الفتاوى التي تصدر عن جماعات العنف والتطرف، والتي شرعت التكفير والعنف واستباحت الدماء تحت مسميات دينية مزيفة.
وأشار فضيلته أيضًا إلى خطورة التساهل والتشدد في الفتوى، باعتبارهما مسلكين يخلان بوظيفة الإفتاء الشرعية، إلى جانب ضعف التأهيل العلمي والروحي لدى بعض من يتصدّرون للإفتاء، وغياب المرجعية المؤسسية الموحَّدة في عدد من المجتمعات، مما أتاح المجال للفوضى الإفتائية وأفقد الناس الثقة في الخطاب الديني الرشيد، وهو ما يستوجب مضاعفة الجهود لإعادة الاعتبار للمؤسسات الرسمية وتكثيف برامج التأهيل والرقابة والمواكبة.
وفي ختام كلمته، عبّر فضيلة المفتي، عن تقديره العميق للجهود المبذولة من قبل المؤسسات الدينية في سنغافورة، وحفاوة الاستقبال والتنظيم، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تعكس إدراكًا عميقًا لحيوية الدور الديني في صناعة السلام العالمي، وترسيخ قيم الأخوة الإنسانية، والتعاون الحضاري، وأن "مختبر الإفتاء" بما يحتويه من أنشطة وبرامج ومداولات علمية، يمثّل منصة علمية مرموقة تسهم في بناء كوادر علمية قادرة على فهم العصر، وتقديم الفتوى بمنهج وسطي راشد، يجمع بين أصالة المرجعية وجِدّة الواقع، ويحمل في مضمونه رسالة السلام، وكرامة الإنسان.
وتأتي مشاركة فضيلة مفتي الجمهورية في هذه الندوة، تأكيدًا على الدور الريادي لدار الإفتاء المصرية في تعزيز الحضور العلمي، والتنسيق الإفتائي بين مختلف الجهات المعنية بالشأن الديني، وإسهامًا فعّالًا في بناء الجسور الفكرية بين المجتمعات الإسلامية حول العالم، وتعميق مفاهيم الاعتدال والتسامح، ونقل التجربة المصرية الرائدة في مجال الإفتاء ومواجهة التطرّف، وهو ما يتكامل مع رؤية الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم نحو ترسيخ خطاب ديني رشيد يخدم حاضر الأمة ومستقبلها، ويُسهم في بناء عالم أكثر أمنًا وتفاهمًا وسلامًا.