عقوبات ضد جنرال موتورز لبيع بيانات السائقين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
اتخذت لجنة التجارة الفيدرالية إجراءات قانونية ضد جنرال موتورز وأون ستار بعد أن تبين أن الشركة كانت تشارك بيانات حساسة حول السائقين مع أطراف ثالثة دون الحصول على موافقة مسبقة من العملاء.
جاء ذلك بعد تحقيق أطلقته الوكالة، الذي كشفته صحيفة نيويورك تايمز، حيث تبين أن جنرال موتورز كانت تجمع بيانات تتعلق باستخدام العملاء لمركباتهم وتبيعها لمنصات تابعة لجهات خارجية تستخدمها شركات التأمين.
تتعلق البيانات التي تم جمعها ببرنامج OnStar Smart Driver، الذي كان يتم تشجيع عملاء جنرال موتورز على الانضمام إليه، أو في بعض الحالات لم يدركوا أنهم قد وافقوا على المشاركة فيه. جمع البرنامج معلومات حول سلوكيات السائقين مثل الكبح المفاجئ، القيادة في ساعات الليل المتأخرة، والسرعة، حيث يُقال إن جنرال موتورز قد باعت هذه المعلومات إلى LexisNexis Risk Solutions وVerisk، اللتين بدورهما باعتهما لشركات التأمين. بعد أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا حول الموضوع، أكدت جنرال موتورز أنها توقفت عن مشاركة هذه البيانات الحساسة مع سماسرة البيانات.
أعلنت لجنة التجارة الفيدرالية اليوم عن تسوية تقترح أن يتم حظر جنرال موتورز وأون ستار من مشاركة بيانات الموقع الجغرافي وسلوكيات السائقين مع وكالات الإبلاغ عن المستهلكين لمدة خمس سنوات. كما ستلتزم هذه الشركات باتخاذ خطوات إضافية لزيادة الشفافية وتوفير خيارات للعملاء فيما يتعلق بالمعلومات التي تجمعها وتشاركها.
وفي تعليق لها، قالت لينا م. خان، رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية: "راقبت شركة جنرال موتورز وبيعت بيانات الموقع الجغرافي الدقيقة للأشخاص ومعلومات سلوك السائقين، في بعض الأحيان كل ثلاث ثوانٍ".
وأضافت: "من خلال هذا الإجراء، تحمي لجنة التجارة الفيدرالية خصوصية الأمريكيين وتحمي الناس من المراقبة غير المقيدة".
استجابة جنرال موتورزفي بيان أصدرته في 17 يناير، أكدت جنرال موتورز أن برنامج Smart Driver قد انتهى العام الماضي استجابة لتعليقات العملاء، وأن الشركة قد أنهت علاقاتها مع منصات الطرف الثالث التي كانت تستخدم بياناتها. كما أعلنت أنها ستسعى للحصول على موافقة إيجابية من العملاء لجمع واستخدام بيانات المركبات المتصلة.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الشركة أنها ستمنح السائقين مزيدًا من الشفافية والتحكم، بما في ذلك تمكين المستخدمين المتأثرين من الوصول إلى معلوماتهم الشخصية وطلب حذفها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة التجارة الفیدرالیة جنرال موتورز
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي متقاعد يهاجم نتنياهو وكاتس وزمير.. يقودون الجنود إلى حتفهم
هاجم الجنرال المتقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي إسحق بريك، رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، ووزير حربه يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زمير، مؤكدا أنهم "ثلاثي فاشل يقود الجنود إلى حتفهم، ويتركون الأسرى لمصيرهم".
وقال بريك، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" إنه "لا مشكلة لدي ألا أكون أديبا في حديثي عن الثلاثي الذي يدفع مقاتلينا إلى موتهم وجرحهم عبثا، ويترك المخطوفين لمصيرهم، يختبئون خلف تصريحات عليلة وهزيلة ليس لها أي مفعول".
وأضاف أن "رئيس الوزراء يقف أمام وضع مميز يعد فيه فقدان الحكم في نظره كالتصفية المطلقة لغاية حياته. بلا حكم، يرى نفسه يحشر في الزاوية، ينقطع عن الرفاق، يفتقر إلى السيطرة وينبذ من معظم الشعب، من ناحيته، هذا انتحار سياسي وبالتالي فهو يتمسك بزوايا مذبح الحكم بكل قوته، حتى بثمن أمن دولة إسرائيل ومواطنيها".
وذكر أن "طريقه الوحيد لمواصلة الإمساك بالحكم (نتيناهو) هو من خلال استمرار الحرب، إذ بدون الحروب سيفكك وزيراه سموتريتش وبن غفير حكومته، فقد وصل الوضع إلى حد أن بنيامين نتنياهو مستعد لأن يموت، علي وعلى أعدائي يا رب، ونحن ومواطنو الدولة هم من سيموتون في هذا المثال".
"دمية بخيوط"
وقال بريك إن وزير الحرب إسرائيل كاتس، الذي "يعتبر رجل ثقة بنيامين نتنياهو، يوصف كدمية بخيطين، وفهمه في مجال الأمن يقترب من الصفر، فيما أن قوته الأساس تجد تعبيرها بالتهديدات على أعداء إسرائيل".
وأكد أن "رئيس الأركان، أيال زمير يفقد بسرعة ما تبقى له من حظوة أعطيت له، ويوصف كذي زعامة قزمية، يحاول إرضاء رئيس الوزراء على حساب موقف صلب يقوم على أساس الوقائع والحقيقة في الواقع الذي يوجد فيه".
فشل "عربات جدعون"
وذكر الجنرال المتقاعد أنه "عندما تلقى أيال زمير منصب رئيس الأركان، وعد رئيس الوزراء والجمهور بان يفعل ما فشل فيه سلف،. صرح بأنه سيقوض حماس، ويحرر المخطوفين بالضغط العسكري، ويقيم حكما عسكريا، ويسيطر على المساعدات الإنسانية ويسمح للسياسيين بأن يبدلوا الحكم".
وأضاف "حذرت وقرعت كل الأجراس، سواء في وسائل الإعلام أو في المقالات التي نشرت في الصحف في أنه لا يوجد أي تغطية لأقوال رئيس الأركان.. الجيش في وضعه الحالي غير قادر على أن يحسم حماس ويحرر المخطوفين بدون اتفاق، كما قيل إن استئناف رئيس الأركان للقتال سيؤدي إلى موت قسم من المخطوفين، ومصابين كثيرين، قتلى وجرحى لقواتنا، وان هذه الخطوة ستؤدي إلى إهانة الجيش البري والاستخفاف بالفجوة الهائلة بين تصريحات رئيس الأركان وقدرات الوحدات البرية في الميدان.
وأوضح أنه "بخلاف أقوال رئيس الأركان فإن الجيش لا يسيطر على 75 بالمئة من أراضي قطاع غزة، وحتى لو كان هذا الادعاء صحيحا فليس في ذلك أي غاية في أن يكون الجيش الإسرائيلي يجلس على كل الأرض وغير قادر على أن يضرب حماس التي توجد في الانفاق تحت الأرض".
وأشار إلى "حماس تخرج من الأنفاق، تضرب جنودنا وتعود مرة أخرى إليها، والجيش الإسرائيلي يوجد في قطاع غزة مع الذيل بين الساقين ويناشد المستوى السياسي بإنهاء الحرب بدعوى أنه أنهى المهمة، وذلك حين يواصل 30 ألف مقاتل من حماس القتال كمقاتلي حرب عصابات من داخل الأنفاق، وكل الدمار الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي من فوق وجه الأرض لم يؤثر على الإطلاق على قدرة أداء حماس من تحت الأرض".
وأكد أن "الجيش الإسرائيلي تكبد في حملة عربات جدعون عشرات القتلى وأكثر بكثير من الجرحى، ولم يحسم حماس ولم يحرر المخطوفين مثلما وعد رئيس الأركان وخرج اصلعا من هنا ومن هناك.
وأضاف "مؤخرا، فهم رئيس الأركان أخيرا بأن ليس في نية بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب كنتيجة لضغط سموتريتش وبن غفير اللذين يهددا رئيس الوزراء بتفكيك الحكومة. بدلا من أن يتوجه رئيس الأركان الى لقاء ثنائي مع الوزراء ويقول له الحقيقة المرة بشكل قاطع بان الجيش الإسرائيلي لا يمكنه، في هذا الوقت، أن يحسم حماس، أو أن يحرر المخطوفين بدون اتفاق، وأن كل يوم يمر يجبي مزيدا من القتلى والجرحى، وأنه محظور عليه كرئيس أركان أن يعطي هذا يدا حين يقتل ويجرح المقاتلون عبثا، وأنه هو، رئيس الأركان ليس مستعدا بان يواصل حربا لا غاية لها وتمنعنا من إعادة بناء الجيش ومقاتليه وإعدادهم للتهديدات المتعاظمة حول كل حدود إسرائيل".
وكشف أنه "في حالة رفض بنيامين نتنياهو قبول أقوال رئيس الأركان، على رئيس الأركان أن يضع المفاتيح ويستقيل وإلا يواصل اقتياد جنودنا إلى موتهم فيما هو يعرف بيقين بأنهم يقتلون عبثا، وأنه يخدم متطرفين مسيحانيين يمسكون بالخيوط.. والواقع على الأرض لا يهمهم وهم يعتمدون على الرب بأن يحدث لهم المعجزات ويملون على رئيس الوزراء قراراته، ويقودون شعب إسرائيل إلى شفا الهوة في كل المجالات: في المجتمع، في الاقتصاد، في التعليم، في الطب، في العلاقات الدولية وفي أمن الدولة".
وختم بالقول إن "رئيس الأركان يواصل الإعلان بأنه سيقاتل حتى حسم حماس وتحقيق كل أهداف الحرب، وهذا ما يقوله من الفم إلى الخارج كي يرضي بنيامين نتنياهو، فقط بسبب أنه لا يرى أي طريق آخر للقاء كرئيس أركان، ومن أجل بقائه هو مستعد لأن يدفع ثمنا فظيعا ورهيبا، فيما أنه لا يوجد أي غاية من ذل".