في الذكرى السابعة لرحيله.. الثقافة تحتفي بسيرة صبري موسى بمتحف نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ضمن حرص وزارة الثقافة على الإحتفاء بصناع الهوية والرموز الفكرية والإبداعية، تخليداً لأسمائهم وابراز انجازاتهم للعالم وتذكيراً للأجيال القادمة ببصماتهم المتفردة، ينظم متحف نحيب محفوظ -تكية أبو الذهب- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية معرض ومؤتمر “الأديب الكبير صبري موسى.. سيرة متجددة “ بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء ورجال الإعلام، وذلك في الساعة ١٢ ظهر غداً ”الأحد” .
يشارك في الفعالية نخبة من الباحثين وأساتذة الأدب والنقد: د. حسين حمودة، د. شريف الجيار، د. أحمد بلبولة، د. عفاف طلبة، عبد الله جاد، د.ثناء هاشم، د. عايدي علي جمعة، الكتاب والصحفيين: أيمن الحكيم، حسين عثمان، إيهاب الحضري، محمد بغدادي، جابر بسيوني، عائشة محمد عز العرب، وشاهندة الباجوري والمنتج السينمائي حسين القلا، بالإضافة إلى مشاركة من الكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان (زوجة الراحل الكبير).
أعد المعرض الوثائقي المصاحب للمؤتمر الكاتب الصحفي "طارق الطاهر" المشرف على المتحف بعنوان "رحلة الكاتب الكبير صبري موسى بخط يد كبار المثقفين والأدباء"، ويضم الإهداءات التي وجهت لصاحب "فساد الأمكنة"، وكذلك شهادات التقدير التي حصل عليها.
الأديب "صبري موسى" كاتب، روائي، صحفي وسيناريست. ولد بمحافظة دمياط في ١٩ فبراير ١٩٣٢. عمل مدرساً للرسم، ثم صحفياً في جريدة "الجمهورية"، وكاتباً متفرغاً في مؤسسة "روزاليوسف" وعضواً في مجلس إدارتها، ثم عضواً في "اتحاد كتاب العرب" ومقرراً للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة.
وتُرجمت أعماله لعدة لغات، منها: سيناريو "قنديل أم هاشم"، "البوسطجي"، "الشيماء"، "قاهر الظلام"، "رغبات ممنوعة"، "أين تخبئون الشمس".. بجانب العديد من الروايات منها "حادث نصف المتر"، "فساد الأمكنة"، "السيد من حقل السبانخ"، "أدب الرحلات"، "فساد الأمكنة"، " رحلتان في باريس واليونان".
والقصص القصيرة: "القميص"، "وجهاً لظهر"، "حكايات صبري موسي"، " مشروع قتل جارة". وحصل على العديد من الجوائز منها، جائزة الدولة عام ١٩٦٨، جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام ١٩٧٤، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام ١٩٧٥. جائزة "بيجاسوس" الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة الانجليزية عام ١٩٧٨. وسام الجمهورية للعلوم والفنون عام ١٩٩٢. جائزة الدولة للتفوق عام ١٩٩٩. جائزة الدولة التقديرية عام ٢٠٠٢.
رحل "موسى" عن عالمنا في ١٨ يناير عام ٢٠١٨ عن عمر يناهز ٨٦ عاماً من الإبداع والعطاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة صندوق التنمية الثقافية صناع الهوية المزيد جائزة الدولة صبری موسى
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تحتفي بالفائزين في مسابقتي مصر ترسم ومصر تقرأ على مسرح السامر
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الثلاثاء، حفل توزيع جوائز مسابقتي "مصر ترسم" و"مصر تقرأ"، وذلك بمسرح السامر بالعجوزة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في إطار برامج وزارة الثقافة، لاكتشاف ودعم الموهوبين وصقل قدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والفنية.
شهد الحفل اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبحضور المايسترو الكبير سليم سحاب، د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، والباحث أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، ولفيف من القيادات التنفيذية والإعلاميين.
جاء الحفل لتكريم الفائزين في المسابقتين اللتين طرحتهما الهيئة للأطفال والشباب، ضمن مبادرة "مصر تبدع"، واستهلت الفعاليات بجولة تفقدية للمعرض الفني الذي ضم أعمال الفائزين والمشاركين في مسابقة "مصر ترسم" التي عنيت باكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية من الأطفال والشباب وذوي الهمم.
وتنوعت الأعمال الإبداعية المقدمة ما بين المجسمات واللوحات الفنية، بالإضافة إلى أعمال أخرى بتقنية الكولاچ، عن موضوعات خاصة بمفردات البيئة وخصوصيتها الثقافية، أثر التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية عليها، المشروعات القومية، وغيرها، وذلك بخامات متنوعة.
في كلمته، رحب اللواء خالد اللبان بالحضور، معربا عن فخره واعتزازه بما قدمه المشاركون من أعمال وإبداعات، قائلا: نحتفي معا بالمواهب الواعدة في مجالي الفن والقراءة، ونعبر عن فخرنا بما قدمه أبناؤنا من إبداعات مبهرة تعكس قدراتهم وطاقاتهم.
وأكد "اللبان" على إيمان الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الثقافة، بأهمية رعاية الموهبة منذ الصغر، باعتبارها ضرورة لبناء جيل مثقف واع، مشيرا إلى دور الهيئة في الوصول إلى الموهوبين في جميع ربوع مصر، لا سيما في المناطق الحدودية.
كما توجه بالشكر لوزير الثقافة لدعمه الكبير لفعاليات الهيئة ولكل من ساهم في إنجاح المسابقتين، من إداريين وفنانين ومشرفين ولجان تحكيم، وأسر الأطفال، قائلا: "أبارك لكل الفائزين، وأدعو الجميع إلى الاستمرار في هذا الطريق، فهذه ليست النهاية بل بداية لمشوار طويل من الإبداع والنجاح. تحيا مصر، وتحيا ثقافتها، وتحيا عقول أبنائها المبدعين".
من ناحيته، أعرب الكاتب محمد ناصف، عن سعادته بفوز المشاركين في المسابقتين، وتوجه بالشكر إلى وزير الثقافة لحرصه على دعم المبادرة.
وأوضح أن المسابقة عنيت باكتشاف المواهب في مجالي الفنون التشكيلية والقراءة، وقسمت إلى ثلاث فئات عمرية، الأولى من 6 إلى 12 عاما، الثانية من 13 إلى 18 عاما، الثالثة من 19 إلى 27 عاما.
وأضاف أن مسابقة "مصر تقرأ" استهدفت تلخيص إصدارات وزارة الثقافة من قبل الفئات العمرية نفسها، وشملت أيضا مشاركة ذوي الإعاقة، بما فيهم المكفوفين، الذين أرسلوا ملخصاتهم بصيغ متعددة مثل "برايل" أو مقاطع صوتية، مشيرا إلى أن الوزارة أعدت تطبيقات مخصصة للفئة العمرية الثالثة، بالإضافة إلى تطبيق "توت" لكتب ومجلات الأطفال.
وفي كلمتها، عبرت د. حنان موسى، عن سعادتها بالمشاركات الثرية والإبداعات المميزة، وأشارت إلى أن لجنة التحكيم واجهت تحديا كبيرا في عملية التقييم، نظرا لتنوع الأعمال المشاركة التي تجاوز عددها 1200 عمل فني، وهو ما يعكس حجم التميز والإبداع لدى المشاركين.
وشهدت فعاليات الحفل عرضا فنيا قدمته الفرقة المصرية للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو د. مازن دراز، تضمن باقة من الأغاني الطربية والوطنية وسط تفاعل كبير، منها: نسم علينا الهوى، سألوني الناس، سألتك حبيبي، جانا الهوى، مطلوب من كل مصري، ومصر التي في خاطري.
وفي الختام تم تكريم الفائزين في مسابقة "مصر تقرأ" والبالغ عددهم 82 مشاركا من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك بمنحهم شهادات تقدير وجوائز مالية، وعينية شملت حقائب تحتوي على 25 كتابا لكل فائز.
وتكريم الفائزين في مسابقة "مصر ترسم"، والبالغ عددهم 76 فائزا، حصل منهم 46 مشاركا على جوائز مالية، فيما حصل باقي الفائزين على جوائز عينية عبارة عن حقائب تضم أدوات رسم، تشجيعا على مواصلة الإبداع الفني. كما تم تكريم أعضاء لجان تحكيم مبادرة "مصر تبدع" وأعضاء لجنة فرز الأعمال المشاركة.