طريقة استدعاء سيارة السجل الذكى بالأحوال المدنية.. إنفوجراف
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أتاح قطاع الأحوال المدنية للمواطنين الحصول على عددا من الوثائق بمحيط منازلهم، وذلك من خلال طلب سيارات "أحوال إكسبريس" عبر خدمة الكول سنتر على رقمي "15340 للمواطنين – 15341" لتقديم كافة خدمات القطاع بأماكن تواجدهم وتوصيلها لهم عقب تنفيذها عن طريق عدد من الحافلات "أحوال إكسبريس المتنقلة" المخصصة للمركز ومزودة بكافة التجهيزات الفنية واللوجستية للانتقال الفورى بالخدمة المطلوبة.
واستحدث قطاع الأحوال المدنية عددًا من الخدمات الجديدة، وبات المواطن يحصل على الخدمة خلال دقائق معدودات، وانتهى عصر انتظار الخدمة لعدة أيام، فى زمن التحول الرقمي، بل باتت الخدمات تتحرك للمواطنين حتى منازلهم، وساهم هذا التطور في خلق حالة من الرضا لدى المواطنين، الذين أبدوا استحسانهم بالخدمات الجديدة والتطور السريع في المواقع الشرطية الخدمية.
في لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.
انفوجراف
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاحوال المدنية الداخلية خدمات شرطية وزارة الداخلية سيارة الأحوال المدنية
إقرأ أيضاً:
سيارة حصرية في مصر.. توجيهات رئاسية وتفاصيل جديدة عن التعاون الفرنسي| فيديو
كشفت الهيئة العربية للتصنيع عن خططها لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتس" الفرنسية العملاقة. من المقرر أن يبدأ الإنتاج الفعلي لهذه السيارة بحلول نهاية عام 2026، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 240 ألف سيارة.
يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات وزيادة نسبة المكون المحلي فيها، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجات السوق المحلية وتعظيم صادراتها من المنتجات المصنعة داخل البلاد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، مختار عبد اللطيف لبحث أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة.
وخلال الاجتماع، وجه الرئيس السيسي بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص محليا ودوليا، دعما لاستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة داخل مصر.
تصنيع السيارة الجديدة، يتم حصريا داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع دون إنتاجها في أي من مصانع مجموعة ستيلانتس الأخرى على مستوى العالم.
تنتج الهيئة العربية للتصنيع سيارات طراز “سيتروين C4X” محليا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة “ستيلانتس” الفرنسية.
إنتاج النماذج الأولية لهذا الطراز في مارس 2025وجرى إنتاج النماذج الأولية لهذا الطراز في مارس 2025، ومن المقرر إنتاج نحو 7 آلاف سيارة سنويا لمدة أربع سنوات، بإجمالي 28 ألف سيارة.
أوضح اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة باستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الرئيس السيسي اطّلع على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، أوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة تعمل وفق إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة باستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.
ومن جانبه، أكد الرئيس السيسي أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعما للاقتصاد الوطني.
وأشار السفير محمد الشناوي إلى أن الرئيس السيسي اطّلع على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات.
وتفقد الرئيس السيسي عدداً من سيارات طراز "سيتروين C4X" التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة "ستيلانتس" الفرنسية.
إنتاج 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنواتوأوضح رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس 2023، وأنه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية في مارس 2025، مضيفا أنه من المقرر إنتاج نحو 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي 28 ألف سيارة، كما يجري حالياً الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتس"، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام 2026 بإجمالي 240 ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم.
وو جه الرئيس السيسي بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، دعماً لإستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة.