تشييع جثمان طبية أسنان لقيت مصرعها أسفل عجلات قطار بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
شيع المئات من أهالي قرية كفر الحاج عمر بمركز فاقوس محافظة الشرقية، منذ قليل، جنازة شهيدة العمل الدكتورة آسيل الدري، والتي وفاتها المنية صباح اليوم الأحد، وذلك بعد سقوطها أسفل عجلات قطار الصالحية فاقوس، عقب عودتها من استلام العمل بقرية جهينة في يومها الأول، بعد انتقالها من محافظة الغربية.
واتشحت قرية كفر الحاج عمر، مسقط رأس الطبيبة المتوفاه البالغة من العمر 25 عامًا؛ بالسواد، وسيطرت حالة من الحزن الشديد على الأهالي والذين توافدوا على منزل الطبيبة، وافترشوا الطرقات والشوارع المؤدية إليها انتظارا لوصول الجثمان، استعدادا لتشيعها إلى مثواها الأخير، وتم أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد السكة الحديد بمسقط رأسها، وتم موارتها الثرى بمقابر أسرتها.
والبداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، بلاغًا بوقوع حادث اصطدام قطار بفتاة، ووفاتها في الحال بناحية محطة قطار جهينة بمركز فاقوس.
بالانتقال والفحص، تبين أنه أثناء عودة الطبيبة آسيل الـدري« 25 عامًا»؛ من عملها في يومها الأول بالوحدة الصحية بقرية جهينة؛ وأثناء صعودها القطار المتجه من محطة جهينة بخط «الصالحية فاقوس» إلى محل سكنها بفاقوس؛ انزلقت قدمها وسقطت أسفل عجلاته، وتوفيت في الحال.
وتم نقل جثة الطبيبة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى فاقوس المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الحادث وملابساته.
ونعت نقابة أطباء الاسنان بمحافظة الشرقية، التي وافتها المنية، اليوم الأحد، إثر سقوطها أسفل عجلات قطار الصالحية فاقوس بمحطة قطارات قرية جهينة بمركز فاقوس.
ونشرت نقابة أطباء الأسنان بمحافظة الشرقية، بيان نعت فيه الطبيبة المتوفاه، جاء فيه: إن الدكتور خالد عامر، نقيب أطباء أسنان الشرقية، قدم ومجلس النقابة بخالص العزاء إلى أطباء أسنان الشرقية وذوي الطبيبة آسيل الدري، دفعة 2022، التي وافتها المنية تحت عجلات القطار بقرية جهينة بمركز فاقوس.
وأعرب البيان، عن حزن النقيب ومجلس نقابة أطباء الأسنان بالشرقية لوفاة الطبية الراحلة، داعين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم أسرتها الصبر والسلوان.
كما نعتها مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في بيان جاء فيه: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمزيد من الحزن والأسى، يتقدم الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والعاملون بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وجميع العاملين بالإدارة الصحية بفاقوس، بخالص العزاء والمواساة في وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الدكتورة أسيل الدري فقيدة شباب أطباء الأسنان، والتي وافتها المنية اليوم الأحد إثر حادث آليم أثناء توجهها لاستلام عملها المكلفة به بوحدة طب الأسرة بجهينة، التابعة للإدارة الصحية بفاقوس، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الغربية محافظة الشرقية فاقوس طبيبة أسنان قطار بمرکز فاقوس أسفل عجلات
إقرأ أيضاً:
تسليم 8 سماعات طبية لذوي الهمم بالشرقية دعمًا للرعاية الإنسانية
في خطوة تعكس التزام الدولة بتوفير الرعاية المتكاملة للفئات الأولى بالرعاية، وتحديدًا ذوي الهمم، شهدت محافظة الشرقية تنفيذ مبادرة جديدة لدعم أصحاب الهمم غير القادرين، تمثلت في تسليم عدد 8 سماعات طبية بهدف تحسين قدرتهم على التواصل والاندماج في المجتمع.
وجاءت المبادرة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية وبالتعاون مع جمعية الأورمان، في إطار سلسلة من التدخلات الطبية التي تنفذها الجمعية بالشراكة مع الوزارة لخدمة المحتاجين في مختلف مراكز المحافظة.
وأكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بفئة ذوي الهمم، وتعمل بشكل مستمر على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، سواء كانت اجتماعية أو صحية أو تأهيلية، بما يضمن تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأوضح أن التعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها جمعية الأورمان، يُعد نموذجًا يحتذى به في التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم السماعات الطبية لا يُعد مجرد دعم طبي، بل هو مشروع تنموي بالأساس، يستهدف تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على التكيف مع المجتمع وممارسة حياتهم العملية والاجتماعية بصورة أفضل.
وأشار إلى أن توفير هذه الأجهزة يسهم في رفع الروح المعنوية للمستفيدين، ويمنحهم القدرة على تحمل المسؤولية دون أن يكونوا عبئًا على أسرهم أو مجتمعهم.
وأضاف أن اختيار الحالات المستحقة تم بعد تنفيذ أبحاث ميدانية دقيقة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين في المراكز والقرى والعزب والنجوع الأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وأكد أن ما تقدمه جمعية الأورمان من دعم كبير يعكس دورها الرائد في دعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في الشرقية، وفي مختلف المحافظات، خاصة فيما يتعلق بالأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
وأشار شعبان إلى أن الجمعية قدمت على مدار الأعوام الماضية 16,240 جهازًا تعويضيًا و 7,774 سماعة طبية بالتعاون مع مديريات التضامن في المحافظات، وهو ما يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع موضحًا أن أعمال الجمعية في محافظة الشرقية لا تقتصر على الدعم الطبي فقط، بل تشمل تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تستهدف تمكين السيدات الأرامل والأسر غير القادرة اقتصاديًا، بالإضافة إلى دعم المرضى غير القادرين في تخصصات القلب والعيون لإجراء الجراحات اللازمة وصرف الأدوية بعد توقيع الكشف الطبي في أفضل المستشفيات داخل المحافظة أو في القاهرة.
كما تشارك الجمعية بشكل فاعل في تقديم المساعدات الموسمية لغير القادرين، مثل شنط رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي، بما يعزز شبكة الحماية الاجتماعية في المحافظة ويرفع العبء عن الأسر المستحقة.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز دور المجتمع المدني في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وبما يساهم في دعم جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.