كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن  توقعاته لجلسة المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان في مصر، المقرر انعقادها في 28 يناير الجاري بجنيف، تشير إلى أن نصائح الدول المشاركة لن تختلف كثيراً عن الجلسات السابقة ولن تحمل مفاجآت كبيرة. 

وأضاف أن القضايا التي ستُثار تشمل موضوعات سبق مناقشتها، مثل: الحبس الاحتياطي، وإجراءات المنع من السفر، وترقب الوصول، وعقوبة الإعدام، والتعذيب، وحقوق المثليين، وغيرها من الملفات.

وتابع السادات خلال لقاء  في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "كلها أمور متكررة وليست غريبة، صحيح أن مصر حققت بعض النجاحات في بعض الملفات، لكن ما زالت هناك تحديات، والطريق أمامنا طويل."

وفيما يتعلق بالإنجازات التي تحققت، أشار السادات إلى طرح مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذي يتناول حقوق المتهمين، الحبس الاحتياطي وبدائله، وإجراءات المنع من السفر، قائلاً:""لا يمكن إنكار أن هناك إنجازات ملموسة في هذا الملف."
وأوضح أن مراكز الإصلاح والتأهيل شهدت تطوراً كبيراً، مضيفاً:"نحن، كمجلس، نقوم بزيارات دورية إلى السجون، وأعضاء النيابة العامة يشاركون أيضاً في هذه الزيارات، كون التفتيش على السجون ضمن اختصاصاتهم."

وعن أبرز الشكاوى التي تصل إلى المجلس من المساجين وذويهم، أشار السادات إلى أن قطاع السجون ما زال بحاجة إلى تحسينات أكبر في مجالات مثل تقديم الرعاية الصحية للمسجونين، وتوفير تسهيلات الزيارات لذويهم. 

كما أضاف أن ذوي المساجين يشكون من أساليب التفتيش، بينما يعاني بعض المسجونين من غياب فترات التريض.

واختتم السادات حديثه قائلاً:""هناك تحسن، لكنه بحاجة إلى المزيد من التطوير، حيث ما زالت بعض الشكاوى تصل إلى المجلس."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر حقوق الإنسان رئيس حزب الإصلاح محمد أنور السادات السجون بمصر المزيد

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان: الزايدي قيل يماني كبير والافراج عنه ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية

دعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، إلى الافراج عن القيادي الحوثي الشيخ محمد الزايدي، الذي اعتقل مطلع يوليو الجاري بأحد منافذ محافظة المهرة، وكان في طريقه إلى سلطنة عمان بطريقة مشبوهة وغير قانونية.

 

وقالت كرمان في منشور بصفحتها على فيسبوك إن "الزايدي قيل يماني كبير، ومن بيت جمهوري عتيد، والإفراج عنه ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية".

 

 

وفي وقت سابق اليوم أفادت أنباء عن الإفراج عن الشيخ القبلي محمد أحمد الزايدي، المقرّب من جماعة الحوثي، وذلك بموجب اتفاق غير معلن رسمياً جرى بين السلطات المحلية ووسطاء قبليين.

 

وكان الزايدي قد أُوقف سابقًا أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي، وهو يحمل جواز سفر دبلوماسيًا يُعتقد أنه مزور، قيل إنه صادر عن سلطات الحوثيين ويعرّفه كضابط في القوات المسلحة.

 

وتحدثت تقارير عن أن عملية توقيفه ترافقت مع اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين يُعتقد أنهم حاولوا تهريبه، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من القوات اليمنية الحكومية.

 

 


مقالات مشابهة

  • قتيل وإصابات في حفل محمد رمضان بمصر.. والمطرب يزعم تعرضه لمحاولة اغتيال
  • طفرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. 1.87مليار عائدات في أشهر
  • هشام يكن: محمد إسماعيل إضافة قوية لدفاع الزمالك والجيل الحالي أمام تحد كبير
  • الغندور: محمد الشناوي يشعر أن هناك حملة ضده
  • مشهد نادر يجمع الملك خالد والرئيس السادات أثناء أداء العرضة .. فيديو
  • نتنياهو يدعم سياسة التصعيد ضد الأسرى
  • محمد إسماعيل: اللعب للزمالك «شرف كبير» وأتطلع لحصد البطولات
  • «تجارة طنطا» تطلق أول برنامج أكاديمي في «المحاسبة والتكنولوجيا المالية» بمصر
  • توكل كرمان: الزايدي قيل يماني كبير والافراج عنه ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
  • السادات الديمقراطي: استهداف سفاراتنا في الخارج يتجاهل دور مصر المركزي في دعم غزة