عاجل | انتصار دبلوماسي لمصر.. خالد العناني يفوز بمنصب المدير العام لليونسكو
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أعلن مساء اليوم الإثنين، فوز الدكتور خالد العناني، بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في اقتراع جرى خلال جلسة المجلس التنفيذي للمنظمة بالعاصمة باريس. هذا الفوز يمثل مرحلة محورية في مسيرته ويمثل انتصارًا دبلوماسيًا لمصر على الساحة العالمية.
وتفوق العناني على منافسه، إدوارد فيرمين ماتوكو من الكونغو، في التصويت السري للمجلس التنفيذي الذي ضم ممثلين عن الدول الأعضاء.
ولم تُعلن حتى الآن التفاصيل الدقيقة لعدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، لكن المصادر المصرية أشارت إلى أن العناني تلقى تأييدًا واسعًا من الدول العربية والإفريقية، مما عزز فرصه في الوصول إلى هذا المنصب.
ومن جهتها، قالت مصادر دبلوماسية إن دعمًا كبيرًا قد حظي به العناني من دول مثل نيجيريا، التي أعلنت رسميًا تأييدها له في حملته الانتخابية.
وبحسب تلك التقارير، فإن فوز العناني سيمنحه دورًا مؤثرًا في إعادة تشكيل أولويات المنظمة وتوجيه سياساتها نحو مزيد من الاهتمام بالقضايا الثقافية والتعليمية في البلدان النامية، بما يعكس تأكيد مصر على دورها الثقافي في العالم.
ومن المتوقع أن يؤدي العناني مهام المنصب رسميًا بحلول بداية الولاية الجديدة، ويُنتظر أن يقدّم رؤيته لخطة عمله أمام الجمعية العامة لليونسكو.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: الدكتور خالد العناني يحوز مؤهلات وخبرات تؤهله بجدارة لقيادة اليونسكو
وزير الخارجية يشيد بدعم ليبيريا للمرشح خالد العناني على منصب مدير عام اليونسكو
وزير الخارجية يلتقي عدداً من مندوبي «اليونسكو» لدعم ترشيح خالد العناني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور خالد العناني العناني الكونغو خالد العناني خالد العنانی
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز وطني يرفع راية الفخر لمصر
أشاد الإعلامي خالد أبو بكر، بجهود جميع العاملين والفنيين والمهندسين في مشروع محطة الضبعة النووية، مؤكدًا أن الأضواء الإعلامية قد تكون غائبة عنهم اليوم، لكن الأجيال الحالية والمستقبلية ستفخر بما تم إنجازه، وسيروي أبناؤهم لأحفادهم أنهم كانوا جزءًا من هذا العمل الكبير.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ فكرة المشروع بدأت في عام 2015، في وقت كانت فيه مصر تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك الإرهاب وعمليات أمام جامعة القاهرة، وانخفاض الاحتياطي النقدي، بالإضافة إلى علاقات مقطوعة مع بعض الدول.
واستطرد: ورغم هذه الظروف الصعبة؛ اتخذ الرئيس السيسي قرارًا جريئًا بإطلاق مشروع محطة الضبعة النووية، ليكون إنجازًا تاريخيًا يُحسب لمصر على مستوى الطاقة النووية.
وأشار خالد أبو بكر إلى أن تكلفة إنشاء المحطة تمويلها عبر قرض ميسر جدًا، لا يضاهي أبدًا تكلفة الكهرباء التقليدية من الغاز الطبيعي، وهو ما يعكس حكمة القيادة في اختيار التوقيت والقرار المناسبين لتنفيذ المشروع، الذي يُعد مثالًا للتخطيط الاستراتيجي المستقبلي.
واختتم خالد أبو بكر حديثه، مؤكدًا أن المصريين سيشهدون ثماره بدءًا من عام 2028 وحتى قبل عام 2030، وأن هذا المشروع يمثل علامة مضيئة في تاريخ مصر المعاصر، ويجسد رؤية وطنية لتأمين مصادر الطاقة المستدامة والأمنية للأجيال القادمة.