تعرف على فوائد عشبة القمح وعلاقتها بالسرطان
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشفت أبحاث أن عشبة القمح، المعروفة علمياً باسم "Wheatgrass" والمستخلصة من العشب الصغير لنبات القمح الشائع "Triticum aestivum"، قد تلعب دوراً مهماً في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى امتلاكها مجموعة واسعة من الفوائد الصحية.
وأشار الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في الولايات المتحدة إلى أن هذه العشبة تحتوي على مركبات غذائية فعّالة تساهم في تعزيز الصحة العامة.
أبرز المكونات والفوائد:
الكلوروفيل يلعب الكلوروفيل، الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات، دوراً محورياً في عملية التمثيل الضوئي، ويُعتبر عنصراً أساسياً في النظام الغذائي الصحي.
مركبات الفلافونويد
تتواجد هذه المركبات بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات، وتُعرف بفوائدها الكبيرة لصحة الدماغ والقلب، وفقاً لموقع "Cleveland Clinic" الأمريكي.
فيتامين "سي"
يساعد فيتامين "سي" على امتصاص الحديد من الطعام، وإنتاج الكولاجين، وإصلاح خلايا الدم الحمراء والعظام والأنسجة، بالإضافة إلى حماية القلب والحفاظ على صحة البشرة والعيون.
فيتامين "هـ"
وفقاً لموقع وزارة الصحة السعودية، يعمل فيتامين "هـ" على تعزيز صحة الجلد والعين، وزيادة امتصاص فيتامين "أ"، كما يُعزز جهاز المناعة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
خفض نسبة الكوليسترول
أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن عشبة القمح قد تساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
تقليل الالتهابات
تمتلك عشبة القمح خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعلها مفيدة في علاج الالتهابات المزمنة.
تعزيز جهاز المناعة
بفضل احتوائها على مواد كيميائية نباتية، قد تساعد عشبة القمح في تقوية الجهاز المناعي.
استقرار كريات الدم الحمراء
أشارت دراسات إلى أن تناول جرعة يومية من عصير عشبة القمح يمكن أن يساعد في استقرار عدد كريات الدم الحمراء.
مكافحة السرطان
كشفت دراسات أن عصير عشبة القمح قد يُبطئ نمو الخلايا السرطانية، مثل خلايا سرطان الفم والقولون، كما أظهرت أبحاث أخرى إمكاناتها في مكافحة سرطان الدم.
الحد من آثار العلاج الكيميائي
قد تساعد عشبة القمح في تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وخاصة الشعور بالغثيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة عشبة القمح السرطانية المناعة الكوليسترول الكوليسترول السرطان المناعة عشبة القمح المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أسباب تنميل القدمين في الشتاء
يشتكي الكثير من الأشخاص خلال فصل الشتاء من شعور تنميل أو وخز في القدمين، وهي حالة قد تكون مزعجة وتؤثر على الحياة اليومية، يرتبط هذا الشعور عادة بعدة عوامل تتعلق بالطقس البارد وطريقة العناية بالجسم.
أول أسباب تنميل القدمين في الشتاء هو انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف بسبب انقباض الأوعية الدموية نتيجة البرودة، يؤدي هذا الانقباض إلى قلة وصول الأكسجين والمغذيات إلى الأعصاب، ما يسبب شعورًا بالتنميل أو الوخز لذا ينصح بالحفاظ على دفء القدمين باستخدام جوارب سميكة وأحذية عازلة للبرد.
سبب آخر شائع هو اضطرابات الأعصاب أو ضعف الدورة الدموية المزمن، خاصة عند كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، السكري على سبيل المثال يؤثر على الأعصاب الطرفية ويزيد من احتمالية الشعور بالتنميل، لا سيما في الفصول الباردة.
نقص بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين B12 والمغنيسيوم يمكن أن يزيد من خطر حدوث تنميل الأطراف، حيث أن هذه الفيتامينات والمعادن ضرورية لصحة الأعصاب ونقل الإشارات العصبية بشكل صحيح.
كما يمكن أن يساهم الجلوس لفترات طويلة أو ارتداء أحذية ضيقة في زيادة التنميل، حيث تضغط على الأعصاب أو تقلل تدفق الدم إلى القدمين. لذلك من المهم ممارسة بعض التمارين البسيطة لتحريك القدمين والسيطرة على الوضعية أثناء الجلوس لفترات طويلة.
الحالات الشديدة أو المستمرة قد تكون مؤشرًا على مشاكل أكثر خطورة مثل اضطرابات الأعصاب الطرفية أو مشاكل في العمود الفقري. وفي هذه الحالة، يُنصح بمراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على التشخيص المناسب.
الوقاية تشمل الحفاظ على دفء الجسم والأطراف، تناول غذاء متوازن غني بالفيتامينات والمعادن، وممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية. كما ينصح بتجنب الجلوس لفترات طويلة والحفاظ على وضعية صحية أثناء العمل أو الدراسة.