الإمارات تدعم تشغيل المخابز في جنوب غزة ضمن مشروع “الخبز المدعم” عبر عملية “الفارس الشهم 3”
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية في غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3” لدعم الأوضاع الإنسانية الحرجة في قطاع غزة.
يأتي مشروع “الخبز المدعم” ضمن هذه الجهود لدعم تشغيل 14 مخبزًا في خان يونس والوسطى، من خلال توفير مستلزمات إنتاج الخبز ودقيق القمح لتوزيعه يوميًا على المواطنين والنازحين، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي رغم أزمة نقص القمح الحادة.
وأكد حمد النيادي، مدير البعثة الإماراتية، أن هذا الدعم يأتي في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لسكان قطاع غزة ومساعدتهم لتجاوز الظروف المعيشية وتلبية الاحتياجات الأساسية لهم .
وأوضح أن مشروع “الخبز المدعم” يُعد نموذجًا للدعم المستدام لتلبية احتياجات العائلات المتضررة وضمان الغذاء الأساسي، مبيناً أن عملية “الفارس الشهم 3” تهدف لدعم القطاعات الحيوية في غزة، بما في ذلك الغذاء والصحة، لتعزيز الاستقرار الإنساني في المنطقة.
ويذكر أن المرحلة الكبرى من عملية “الفارس الشهم 3” تشهد تكثيف الدعم الإنساني والإغاثي في قطاع غزة بعد بدء تنفيذ الهدنة، مع التركيز على تلبية الاحتياجات العاجلة وتنفيذ مشاريع تنموية لتحسين جودة الحياة، بما يعكس القيم الإنسانية لدولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكشف عن دولة إقليمية تدعم قوات الدعم السريع
تتحرك دوائر رسمية سودانية لرصد ما تصفه ببوادر فتح جبهة عسكرية جديدة شرق البلاد، بعدما سمحت السلطات الإثيوبية —وفق مصادر حكومية تحدثت للجزيرة نت— بإقامة معسكر لتدريب قوات الدعم السريع ومقاتلين أجانب بهدف تنفيذ هجمات محتملة على إقليم النيل الأزرق المحاذي للحدود الإثيوبية.
وبحسب المصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، فإن أديس أبابا دخلت في تنسيق عسكري مباشر مع قوات الدعم السريع عبر أطراف إقليمية داعمة، وجرى الاتفاق على خطوط إمداد وبناء معسكرات تدريب وتجهيز مواقع لهبوط الطائرات.
وتشير المعلومات إلى بدء تدفق مركبات قتالية ومنظومات مدفعية وأجهزة تشويش عبر مدينة أصوصا، عاصمة إقليم بني شنقول قمز شمال غربي إثيوبيا والمتاخم للنيل الأزرق، حيث يقع سد النهضة. كما أفادت المصادر بوجود تنسيق استخباري بين الجيش الإثيوبي والدعم السريع والجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية–شمال بقيادة جوزيف توكا، الذي تنتشر قواته في جيوب داخل الإقليم وعلى الشريط الحدودي مع ولاية أعالي النيل في جنوب السودان.
ونقلت منصات قريبة من السلطات السودانية معطيات إضافية، مبينة أن معسكر التدريب الإثيوبي المخصص لقوات الدعم السريع يستوعب أكثر من 10 آلاف مقاتل في منطقتي منقي والأحمر بمحلية أوندلو، ويشرف عليه الجنرال الإثيوبي غيتاتشو غودينا بالتنسيق مع ضباط أجانب تدعم دولهم هذه القوات.
وتشمل العناصر المتدربة مرتزقة من جنوب السودان، وآخرين من دول بأميركا اللاتينية، أبرزهم مقاتلون كولومبيون، إضافة إلى عناصر من الدعم السريع كانوا قد فرّوا من المعارك داخل السودان وتم تجميعهم وترحيلهم من إقليم دارفور.
وتوضح التقارير أن الإمدادات اللوجيستية تصل إلى المعسكر عبر ميناء بربرة في الصومال وميناء مومباسا في كينيا، قبل نقلها براً إلى داخل إثيوبيا. كما تسلّم جوزيف توكا طائرات مسيّرة استخدمت في الأيام الماضية لاستهداف مدينتي الدمازين والكرمك انطلاقاً من مناطق يابوس ومكلف وبليلة.
وذكرت المصادر أن الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية تعبر من حاضرة إقليم بني شنقول باتجاه قرى أبورامو وشرقولي وأهوفندو ثم قشن، الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من يابوس السودانية، لتصل إلى قوات الدعم السريع ووحدات الحركة الشعبية المتمركزة في المنطقة، بينما يتم نقل إمدادات الطائرات المسيّرة جواً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن