يزخر تاريخ الشعب المصرى بالبطولات والملاحم التى تعبر عن رفعته، ومن بين أبرز الملاحم؛ ملحمة معركة الإسماعيلية فى 25 يناير عام 1952، وهو اليوم الذى شهد أحداثها الكبيرة وسجلها البطولى الحافل، ولم تخلُ من الدروس والشواهد على عظمة الشعب المصرى والشرطة والمعجزات التى يصنعها اتحادهما معاً، ومعهما القوات المسلحة وجيش مصر الأبى، لتأبى صفحات التاريخ أن تتعاقب إلا بتسجيل هذه الملحمة التى عكست نبل وتضحيات الشخصية المصرية على مر التاريخ.

ترسخ معركة الشرطة بالإسماعيلية فى عام 1952 قيمة الكبرياء الوطنى، فنتذكر معاً شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفع راية مصر عالية، ورسمت معركة الإسماعيلية عام 1952 لوحة خالدة تلاحمت فيها بطولات «الشرطة والشعب» أثناء تصديهم للعدوان لتشهد للعالم أجمع أن المصريين دائماً يد واحدة أمام العدوان الغاشم، وليصبح هذا اليوم عيداً يحتفل به المصريون بكل طوائفهم وثقافاتهم كل عام، ويظل هذا الكبرياء الوطنى والرصيد الحضارى العميق هو الدافع القوى لمسيرة الوطن وأجياله المتعاقبة نحو مستقبل وواقع أفضل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرطة معركة الإسماعيلية الاحتلال البريطاني الجيش البريطاني

إقرأ أيضاً:

فوائد مذهلة لزيت الزيتون.. تعرف على "الغذاء السوبر"

يواصل زيت الزيتون البكر الممتاز ترسيخ مكانته كأحد أبرز الأطعمة الصحية في العالم، إذ تتفق الدراسات الحديثة على أن إدراجه ضمن النظام الغذائي يعزز صحة القلب والدماغ، ويقلل الالتهابات، ويحمي من العديد من الأمراض المزمنة.

 

إذ يعد زيت الزيتون ركناً أساسياً في نظام البحر المتوسط المعروف عالمياً بفوائده الصحية.

وفيما يلي 11 فائدة مثبتة علمياً تجعل من زيت الزيتون "غذاءً دوائياً" حقيقياً يجب أن يتصدر المائدة اليومية، بحسب موقع "Healthline" العلمي:

1. الدهون الصحية

يشكّل حمض الأوليك حوالي 71% من تركيب زيت الزيتون، وهو حمض دهني مُثبت علمياً في تخفيض الالتهابات ودعم صحة الخلايا.

 

وتشير دراسات إلى أنه يساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يلعب دوراً أساسياً في الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.

 

ومقارنة بالدهون المشبعة، تعتبر الدهون الأحادية أكثر قدرة على دعم الوظائف الحيوية دون التسبب في انسداد الشرايين.

 

2. مضادات الأكسدة

كما يتمتع زيت الزيتون البكر الممتاز بتركيز مرتفع من المركبات المضادة للأكسدة، من بينها الفينولات والأوليوروبين، إضافة إلى فيتامينَي E وK. تعمل هذه المركبات على حماية الخلايا من التلف، وتقلل مخاطر الشيخوخة المبكرة، وتعزز مقاومة الجسم للأمراض.

 

وتشير الأدلة العلمية إلى أن هذه المركبات تساعد أيضاً في حماية الكوليسترول "الجيّد" من التأكسد، وهي خطوة رئيسية في الوقاية من تصلب الشرايين.

 

3. مضاد للالتهاب

ويحتوي زيت الزيتون على مركب الأوليكانثال الذي أظهرت الدراسات أنه يعمل بطريقة مشابهة لدواء الإيبوبروفين في تخفيف الالتهاب.

 

كما يساعد حمض الأوليك في خفض مستويات بروتين CRP المرتبط بالالتهابات في الجسم.

 

يعد الالتهاب المزمن أحد أبرز العوامل المسببة للأمراض الخطيرة مثل السرطان والسكري والروماتيزم.

 

4. الوقاية من السكتات الدماغية

إلى ذلك، أظهرت مراجعات علمية شملت مئات الآلاف من المشاركين أن زيت الزيتون هو مصدر الدهون الوحيد المرتبط بانخفاض واضح في مخاطر السكتة.

 

والميزة تعود إلى دور زيت الزيتون في حماية الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم وتقليل خطر تجلطه.

 

علماً أن السكتة الدماغية تعد ثاني سبب رئيسي للوفاة عالمياً.

 

 

5. حماية من أمراض القلب

وكانت ملاحظات العلماء لدول البحر المتوسط، التي تتمتع بأدنى معدلات أمراض القلب عالمياً، سبباً رئيسياً في دراسة زيت الزيتون.

 

إذ تشير الأبحاث إلى أن تناوله بانتظام يزيد مستويات الكولسترول الجيّد HDL، ويقلل ضغط الدم، ويقلل الالتهاب داخل الأوعية، ويحسّن مرونة الشرايين.

 

فهذه الفوائد مجتمعة تؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات.

 

 

6. لا يسبب زيادة الوزن

وعلى الرغم من أن الدهون مصدر كثيف للسعرات الحرارية، إلا أن الأنظمة الغذائية الغنية بزيت الزيتون، مثل النظام المتوسطي، مرتبطة بوزن صحي وتراجع مخاطر السمنة.

 

فقد أظهرت مراجعة واسعة عام 2018 أن الأنظمة عالية المحتوى من زيت الزيتون ساعدت المشاركين على فقدان الوزن أكثر من الأنظمة منخفضة الدهون.

 

7. يحسن الذاكرة

كذلك أظهرت الدراسات أن المركبات المضادة للأكسدة في زيت الزيتون تقلل من ترسب هذه اللويحات وتخفف الالتهاب العصبي، مما قد يبطئ التدهور المعرفي.

 

كما أشارت دراسة حديثة عام 2024 إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون زيت الزيتون بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة ملحوظة.

 

ويرتبط مرض ألزهايمر بتراكم لويحات "بيتا أميلويد" في الدماغ.

 

8. يقلل من مخاطر السكري

كما تُظهر الدراسات أن زيت الزيتون يساعد على تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم مستويات السكر. وأثبتت إحدى التجارب السريرية أن الأشخاص المصابين بمقدمات السكري الذين تناولوا زيت زيتون مدعّماً بحمض الأوليانيك كانت احتمالات تطور المرض لديهم أقل بنسبة 55%.

مقالات مشابهة

  • جنازة دخلت التاريخ!!
  • أحمد عبد الرؤوف يرفع راية التحدي أمام كهرباء الإسماعيلية
  • الاكتفاء الذاتى.. معركة المصريين لاسترداد الأمن الغذائى
  • عاجل.. اللواء سلطان العرادة يؤكد إن التصرفات خارج الإجماع الوطني تخدم الحوثيين ويشدد على منع أي خطوات تهدد الجبهة الداخلية
  • بين الفوائد والمخاطر.. دراسة تبحث أثر الرياضة المكثفة على القلب
  • أبوهميلة يترأس غرفة العمليات لمتابعة تصويت المصريين في الخارج لانتخابات النواب 2025
  • الإعلام اليمني منبرُ الكبرياء ودرعُ اليقين
  • أخطر من الإلحاد
  • فوائد مذهلة لزيت الزيتون.. تعرف على "الغذاء السوبر"
  • اليمن يطلق نداء عاجلاً لرفع الحصار عن مطار صنعاء في اليوم العالمي للطيران المدني