النيران تلتهم سيارة تريلا غرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شهدت منطقة الكافوري غرب الإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، اشتعال النيران في سيارة نقل ثقيل تحمل حاوية ما تسبب في تفحمها وحمولتها بالكامل وذلك دون إصابات وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بورود بلاغ يفيد نشوب حريق بسيارة تريلا بطريق الكافوري بعد استاد الجيش ببرج العرب.
وعلي الفور انتقل ضباط الشرطة وقوات الحماية المدنية والمرور إلى موقع البلاغ، وكشفت المعاينة نشوب حريق في شاحنة نقل ثقيل تحمل حاوية أثناء سيرها بالطريق المشار إليه، ما أدى إلى تفحمها دون وقوع إصابات.
وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق،وتم إزالة أثار الحادث وإعادة تسيير حركة المرور،تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجاري العرض على جهات التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة شرطة النجدة اتخاذ الإجراءات الإجراءات اللازمة الأجهزة الأجهزة الأمنية اشتعال النيران اسكندرية السيطرة على الحماية المدني السيطرة على الحريق أمن الإسكندرية سيطرة على الحريق سيارة نقل ثقيل ستاد الجيش ببرج العرب مساء اليوم الثلاثاء مديرية أمن الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد في مرمى النيران.. بين صراع العمالقة وتأثير رسوم ترامب الجمركية
في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، ومع عودة سياسات الحماية التجارية إلى واجهة المشهد الدولي، يبرز الحديث مجددًا عن تداعيات الحرب التجارية التي أطلق شرارتها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي لا تزال آثارها تتردد في الاقتصاد العالمي حتى عام 2025.
ومن جانبه، قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعتمد على "الحمائية الاقتصادية"، من خلال تقليل الاعتماد على الخارج وتشجيع الإنتاج المحلي، بهدف تقليص العجز التجاري مع الصين.
وأضاف الإدريسي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الحرب التجارية التي قادها ترامب تضمنت فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة لحماية الشركات الأمريكية، واستعادة الصناعات المنقولة للخارج، وكسب دعم الطبقة العاملة، فضلًا عن الضغط على الصين لتغيير سياساتها الصناعية، مع توظيف الاقتصاد كأداة للنفوذ السياسي العالمي.
وأشار الإدريسي إلى أن الصين لم تتراجع أمام هذه الضغوط، بل ردّت بإجراءات مضادة، منها فرض رسوم جمركية وتقليل الاعتماد على الدولار، ما أدى إلى تصعيد التوتر التجاري بين القوتين.
وتوقع أن تسفر هذه المواجهة عن اضطرابات في سلاسل الإمداد، وتباطؤ النمو العالمي، وإعادة تشكيل التحالفات التجارية، حيث تقترب الصين من روسيا، بينما تنفتح واشنطن على دول مثل الهند وفيتنام، وبيّن أن دولًا مثل كوريا الجنوبية، اليابان، وألمانيا ستكون الأكثر تضررًا، في حين قد تستفيد فيتنام والمكسيك والهند من تحركات نقل المصانع خارج الصين.