5 ساعات عصيبة عاشتها سيدة مسنة السرطان يهددها بفقد بصرها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
عاشت سيدة مسنة لحظات كبيرة من الخوف لفقد بصرها بعد علمها بان الزائدة الجلدية التى توجد اسفل جفن عينها هى ورم سرطانى يهدد بصرها ومهدده بانتشار الورم بجسدها ، ظلت السيدة المسنة 5 ساعات متواصلة تعيش حالة من القلق والرعب حتى ان نجح فريق طبي فى مستشفى الرمد العام بالاسكندرية، اليوم الأربعاء، فى إجراء عملية جراحية لإزالة ورم سرطاني لسيدة تبلغ من العمر 76 سنة .
وقال الدكتور أحمد خطاب، مدير مستشفى الرمد العام، انه تم دخول سيدة تبلغ من العمر 76 عاما تعانى من زائدة جلدية متقرحة وبالكشف تبين وجود ورم سرطاني مما يحتاج لتدخل جراحي لإستئصاله، وبالفعل تم تجهيز المريضة وإجراء عملية جراحية تجميلية لإزالة الورم السرطاني في الخلايا القاعدية أسفل الجفن وإعادة بناء سديلة الجفن، وتم تحليل العينة والتأكد من عدم وجود انتشار للورم .
وأضاف أن الورم السرطاني بالخلايا القاعدية يُعد أحد أنواع سرطان الجلد الذي يصيب (في الغالب) المناطق المعرضة للشمس من الجلد كالوجه ، و عند إصابة أصحاب البشرة الداكنة بسرطان الخلايا القاعدية، يظهر عادةً كنتوء بني أو أسود لامع بأطراف ملفوفة.
وتكون الفريق الطبى، من الدكتور عمرو شعراوي اخصائي طب وجراحة العيون، الدكتور عمر حسن نائب طب وجراحة العيون بالمستشفى ، إكرام مصباح ونورهان يحي من فريق التمريض.
وقال الدكتور عمرو شعراوي، أحدأعضاء الفريق الطبى الذى أجرى العملية، إن الجراحة التجميلية ساهمت في استعادة الشكل الطبيعي للمنطقة المصابة، مع تحقيق النتائج العلاجية المطلوبة لإنقاذ حياة المريضة من احتمالية انتشار الورم،مؤكداً على ضرورة الكشف المبكر في حال ظهور أي نتوءات أو زوائد جلدية بشكل مفاجئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية سيدة مسنة السرطان الرمد قلق ورعب
إقرأ أيضاً:
المذيعة السودانية هبة المهندس تثير الإعجاب بصمودها في مواجهة السرطان
أثارت المذيعة هبة المهندس إعجاب الجمهور السوداني بمقطع فيديو مؤثر يظهر عودتها للعمل في شركة “مقر المؤثرين” في دولة الإمارات، حيث فاجأها زملاء العمل والعاملون بحفل صغير تقديرًا لصبرها وعزيمتها في محاربة مرض السرطان.
القاهرة: التغيير
تلقت هبة المهندس دعمًا واسعًا من النجوم والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبوا عن صمودها وقوتها في مواجهة المرض، وأشادوا بعزيمتها وإصرارها على العودة إلى عملها بعد مواجهة التحديات الصحية.
وقالت مخاطبة الحفل المصغر: “العلاج علاج الروح، ما علاج البدن”.
مسيرة ثريةهبة المهندس حفرت عميقًا في وجدان السودانيين بطلتها المغايرة وقدرتها على النفاذ إلى قلوب المشاهدين. وهبة كمذيعة، انحاز لها البعض، وآخرون قالوا إنها أجمل ديكور في تاريخ التلفزيون، لكن هبة المهندس ظلت رغم كل ذلك مذيعة في الذاكرة، هي ورفيق دربها في التقديم الطيب عبد الماجد، حيث شكّلا ثنائيًا بديعًا حينما كانا يقدمان برنامج (مشوار المساء) الذي كان يُبث على الفضائية السودانية في تسعينيات القرن الماضي.
لكن هبة المهندس، كحال كثير من النجوم، فضّلت الهجرة وتركت التلفزيون. وكانت هجرتها سببًا في اختفائها تمامًا. وقالت بحسب صحيفة “الصيحة”: “الهجرة خارج الوطن أضرت بي كثيرًا، لأني لم أختر الوقت المناسب، وضحّيت بنجوميتي وشهرتي التي استطعت في فترة وجيزة أن أخلقها لنفسي، أضف إلى ذلك القاعدة الجماهيرية من المعجبين الذين كوّنتهم عبر برنامج مشوار المساء، الذي كنت أقدمه وزميلي الأستاذ الطيب عبد الماجد.
مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكن البرنامج الأول لي، حيث سبق أن ظهرت في برنامج المنوعات (من القلب إلى القلب)، ثم كمذيعة ربط، واعتُبر (مشوار المساء) انطلاقتي الحقيقية. ثم جاءتني فرصة للعمل في تلفزيون عجمان وقبلت بها حتى يتسنى لي اكتساب خبرة أكثر من الناحية المهنية، وأيضًا لأضيف إلى ذخيرتي المعرفية ذخيرة أخرى تفيدني. ولم أكن قد خططت للبقاء طويلًا في الإمارات، لكن القدر أراد شيئًا آخر، حيث تزوجت من زميلي الباشمهندس عبد العزيز، وبعد أن أصبحت زوجة تعذّرت عودتي إلى السودان”.
ليست مجرد مذيعةكتب عنها الصحفي كمال إدريس على صفحته بـ”فيسبوك”: “هبة المهندس.. ليست مجرد مذيعة..!”
عرفها السودانيون من خلال برنامج (مشوار المساء) مع الأستاذ الطيب عبد الماجد، ذلك البرنامج الذي شكّل وجدان العديد من السودانيين، حيث كان الناس يتجمعون في الأمسيات لمشاهدته. وكان ذلك البرنامج من إعداد الصحفي الراحل والشاعر الإنسان سعد الدين إبراهيم.
وأضاف كمال: “عرفنا عن الثنائي الحب والجمال والثقافة. تبلورت العديد من الأحاديث والإشاعات حول الثنائي، لكنه السودان بجماله وطيبة أهله وبساطتهم… فاجأهم يومًا الفنان النور الجيلاني في ختام إحدى الحلقات بسؤالهم عن ثمة علاقة بينهما، مما حدا بالطيب عبد الماجد إلى إلقاء خطبة جميلة عن العلاقات، وعن الحب والصداقة والأخوة… عشنا ذلك البرنامج وتلك الأيام بمنتهى الجمال، ولا يزال الحنين يأخذنا إلى ما مضى منها”.