حثت خبيرة تغذية على زيادة تناول 10 أطعمة، قالت إنها حيوية للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون المميت.

وأظهرت دراسات حديثة أن حالات المرض ارتفعت بنسبة 52% بين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً على مدار الـ 30 عاماً الماضية في بريطانيا، مع وجود بيانات أمريكية مشابهة.

ووفق “دايلي ميل”، اقترح خبراء تفسيراً لهذا الارتفاع يربط الظاهرة بنقص الألياف في الأنظمة الغذائية الحديثة.

الألياف

وأكدت بيانات هذه الرؤية، حيث أشارت إحصاءات إلى أن حوالي 1 من كل 3 حالات لسرطان الأمعاء (القولون والمستقيم) قد تكون مرتبطة بتناول القليل جداً من الألياف.

والألياف جزء من الأطعمة النباتية التي لا يمكن تحللها تماماً بواسطة الأمعاء، وتساعد في طرد المواد الكيميائية الضارة من الجسم بشكل متكرر.

وقالت خبيرة التغذية جينا هوب: “عندما تكون حركة هضمنا بطيئة، فإننا نترك السموم والمنتجات غير المرغوب فيها في الجسم لفترة أطول بكثير من اللازم، وقد ثبت أن هذا يساهم في خطر الإصابة بسرطان الأمعاء”.

وحددت هوب 10 أطعمة تحتوي على جرعة كبيرة من الألياف، تساعد على الوصول إلى المدخول الموصى به لصحة الأمعاء، وهو حوالي 30 غراماً في اليوم.

الشوفان

تحتوي حبوب الشوفان على 9.1 غرام من الألياف لكل 100 غرام، ويمكن أن يحتوي طبق عصيدة الشوفان والحليب على حصة كبيرة في وجبة واحدة.

وأوضحت هوب أن هذا النوع من الألياف لا يمكن امتصاصه في الجسم، لذا فهو يساعد في حركة الأمعاء.

البقول

البقول من الأطباق سهلة الإعداد، وتحتوي على 5.6 غرام من الألياف لكل 100 غرام من الوزن.

القراصيا

ليس سراً أن البرقوق أو الخوخ المجفف (القراصيا) مليء بالألياف، فهو يحتوي على 7.9 غرام من الألياف لكل 100 غرام من الوزن.

وتحتوي هذه الفاكهة على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان.

وأوضحت هوب أن الألياف القابلة للذوبان هي النوع الذي يرتبط ببعض الماء في الجهاز الهضمي ويساعد في زيادة حجم البراز، وتخفيف الإمساك.

التوت الأحمر

يحتوي التوت الأحمر على أكبر قدر من الألياف من بين جميع أنواع التوت، حيث يحتوي على 5.4 غرام في كل 20 حبة.
ويمكن إضافة حبات من التوت من أي نوع للميلك شيك أو اللبن الزبادي.

الفاصوليا السوداء

في حين أن جميع البقوليات غنية بالألياف، فإن الفاصوليا السوداء وفيرة بشكل خاص، حيث تحتوي على 10.3 غرام لكل 100 غرام.

وهذا يعني أنه يمكن استهلاك أكثر من 20 غراماً من الألياف تشكل ثلثي المدخول اليومي من خلال تناول نصف علبة من هذا النوع من الفاصوليا.

وأضافت هوب أن القشور الداكنة على الفاصوليا السوداء غنية بالأنثوسيانين الصحي للقلب، والذي يساعد في خفض ضغط الدم.

البشار

ليس مجرد وجبة خفيفة للسينما، بل إن البشار (الفشار) غني بالألياف أيضاً حيث يحتوي كل 25 غراماً منه على 4 غرامات ألياف.

لكن لتجنب الملح والسكر المضافين في البشار الجاهز، نصحت هوب بإعداه في مقلاة بالبيت.

اللوز

تحتوي المكسرات والبذور عموماً على نسبة عالية من الألياف، لكن اللوز من أفضلها. وتوفر حفنة كبيرة منه 5.3 غرام من الألياف.

وأوضحت خبيرة التغذية أن الجسم لا يمتص كل السعرات الحرارية الموجودة في اللوز إذا تم تناوله كاملًا، بدلاً من تقطيعه أو طحنه. وذلك لأنه يحتوي على كمية عالية من الألياف ما يجعله أقل قابلية للهضم، أي أن تناول اللوز كاملاً وسيلة جيدة للشبع دون زيادة الوزن.

بذور الشيا

تحتوي ملعقة كبيرة واحدة فقط من بذور الشيا على 4.8 غرام من الألياف.

يمكن إضافة هذه البذور إلى وعاء من العصيدة أو الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة مع زبدة الفول السوداني لتعزيز تناول الألياف، أو العصائر.

ومع ذلك، فإن مزجها في عصير سيكسر بعض الألياف ويجعلها أقل فائدة للأمعاء.

الأفوكادو

وصفت هوب الأفوكادو بالطعام الرائع، لأنه يحقق الشبع، ويوفر الدهون الصحية إلى جانب الألياف. تحتوي نصف حبة الأفوكادو على 3.4 غرام من الألياف.

البطاطا الحلوة

تعد البطاطا الحلوة، التي يتم تحويلها إلى هريس أو رقائق طريقة رائعة أخرى لإضافة الألياف إلى نظامك الغذائي، بمعدل 6 غرامات في حبة البطاطا الواحدة.
وتنصح هوب بتناول البطاطا الحلوة بقشرتها، حيث يتم تخزين معظم الألياف هناك.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: غرام من الألیاف لکل 100 غرام

إقرأ أيضاً:

علاج من أعماق البحار لداء الأمعاء الالتهابي!

#سواليف

يوافق الأسبوع الأول من شهر ديسمبر من كل عام أسبوع التوعية بمرضي ” #كرون ” و” #التهاب_القولون_التقرحي “، وهما المرضان الرئيسيان المندرجان تحت مظلة ” #داء_الأمعاء_الالتهابي ” (IBD).

وتسجل أعداد المصابين حول العالم بهذا المرض المزمن، الذي يتميز بالتهاب مستمر في القناة الهضمية وأعراض منهكة تشمل آلاما بطنية شديدة وإسهالا حادا ونزيفا، تضاعفا منذ عام 1990. وتسجل الفئة العمرية بين 15 و39 عاما أعلى معدلات الإصابة، ما يتطلب جهودا مضاعفة لإيجاد حلول علاجية جديدة.

وفي مواجهة هذا التحدي، حيث تفشل العلاجات التقليدية في إحداث استجابة كافية لدى نسبة كبيرة من #المرضى أو يطور البعض مقاومة لها، يتحول العلماء إلى مصدر طبيعي غير تقليدي: #الطحالب_البحرية.

مقالات ذات صلة ما الذي يحدث للجسم بعد 24 ساعة بلا نوم؟ 2025/12/06

فمنذ عام 2021، يعمل مشروع Algae4IBD البحثي الطموح على كشف إمكانات هذه الكائنات البحرية، من طحالب دقيقة إلى أعشاب بحرية، في إحداث تحول في علاج أمراض الأمعاء الالتهابية.

وتعتمد الفرضية العلمية على فحص أكثر من ألف سلالة طحلبية بحثا عن مركبات طبيعية قد تمتلك قدرة فريدة على تهدئة الالتهابات المزمنة، ودعم توازن الميكروبيوم الصحي في الأمعاء، ومكافحة الاختلالات البكتيرية المرتبطة بالمرض.

وتقود هذا المسار البحثي الدولي تعاونيات علمية من عدة دول. ففي ميلانو الإيطالية، يجري اختبار المستخلصات الواعدة على أنسجة حقيقية مأخوذة من 55 مريضا، بينما يعمل شركاء صناعيون في فرنسا وأيرلندا على ترجمة هذه الاكتشافات إلى منتجات غذائية وظيفية مبتكرة، كحلوى الجيلي الصحية والمخبوزات والزبادي المدعم، بهدف تقديم دعم غذائي فعال.

ولضمان جودة عالية واتساق في النتائج، تزرع الطحالب في أنظمة زراعة داخلية فائقة التطور، تحاكي البيئة المثالية لنموها تحت ظروف محكمة، وهو أمر أساسي لأي تطبيق مستقبلي في المجال الصيدلاني أو الغذائي.

وتشير النتائج الأولية إلى أن المستخلصات الطحلبية تظهر خصائص مضادة للالتهابات ويبدو أن الجسم يتحملها جيدا. إلا أن الطريق أمام الفريق البحثي ما يزال يتطلب تحديد المكونات الفعالة الدقيقة المسؤولة عن هذا التأثير الواعد، تمهيدا لتطويرها كأدوية متخصصة أو كمكملات غذائية داعمة.

ولا يقتصر أثر هذا المشروع على السعي لإيجاد علاجات جديدة فحسب، بل إنه يقدم نموذجا للبحث العلمي التكاملي الذي يزاوج بين الحكمة الطبيعية المتمثلة في الطحالب، والتقنيات المتقدمة في الزراعة والتصنيع، والنهج الموجه لخدمة المريض.

فبالتوازي مع تطوير العلاجات الدوائية، يسعى الباحثون إلى تصميم “أطعمة خارقة” تجمع بين الفوائد المضادة للالتهابات والأكسدة مع خصائص البروبيوتيك والبريبايوتيك.

تأتي هذه الجهود في وقت تشتد فيه الحاجة إلى حلول مبتكرة، حيث تظل معاناة مرضى داء الأمعاء الالتهابي اليومية حافزا أساسيا للبحث. وربما تكمن الأجوبة المنتظرة بين ثنايا أوراق الطحالب البحرية، حاملة من أعماق المحيطات أملا بالشفاء .

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب بالسوق المحلي اليوم
  • باحثون يكشفون دور بكتيريا الأمعاء في إحداث طفرات تقود إلى سرطان القولون
  • وزير الاتصالات من الدقهلية: تغطية المنطقة بالكامل بـ "الألياف الضوئية" منتصف 2026
  • من الأمعاء إلى الدماغ.. محور جديد يكشف سر النوم العميق
  • علاج من أعماق البحار لداء الأمعاء الالتهابي!
  • فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
  • اختبار بول بسيط قد يسهّل الكشف المبكر عن سرطان المثانة
  • مصطفى بكري: نريد وزراء يعملون من 8 صباحًا حتى 11 مساءً ورئيس حكومة يحتوي الأزمات (فيديو)
  • تناولها بإنتظام.. أطعمة شائعة تحافظ على قوة دماغك
  • شاب مصري في اليونان يعيد شنطة مفقودة لسيدة تحتوي على بطاقات بنكية بأرصدة كبيرة