«لو رفضتيني هأذيكي».. التحقيق بواقعة تهديد ابنة إعلامي شهير في أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها في واقعة تعرض نجلة الإعلامي محمد الغيطي للتهديد عبر «السوشيال ميديا» من قبل فرد أمن، حال رفضها الارتباط به، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تلقى قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من الإعلامي محمد الغيطي يفيد بتضرره من فرد أمن بالكمبوند محل سكنه، واتهامه له بإزعاج ابنته عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» وتهديدها بالإيذاء حال رفضها الارتباط به.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم وتم اقتياده إلى ديوان القسم للتحقيق معه.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً35 قضية مخدرات.. حملات متتالية ضد مروجي «الكيف» بأسوان ودمياط وأسيوط
آخر 24 ساعة.. ضربات مستمرة ضد تجار العملات انتهت بضبط قضايا بـ 9 ملايين جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكتوبر الجيزة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع التحقيق حوادث تهديد الإعلامي محمد الغيطي
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: تهديد إسرائيل باغتيال خامنئي محاولة يائسة لإثارة الفوضى بإيران
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن التهديدات الصهيونية باغتيال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، ما هي إلا محاولة يائسة لإثارة الفوضى الداخلية في إيران، مشددًا على أن مثل هذه التهديدات لا تؤتي ثمارها سياسيًا أو ميدانيًا، بل تُشعل الصراع وتزيد من اشتعال النيران في المنطقة.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن العدوان الإسرائيلي منذ لحظاته الأولى لم يكن يستهدف مجرد توجيه ضربة عسكرية، بل كان يهدف لإسقاط النظام الإيراني بالكامل، لكن الواقع أثبت أن النظام لم ينهَر ولم يتأثر كما كانوا يتوقعون، بل استطاع امتصاص الصدمة والتعامل معها بثبات.
وأشار إلى أن المعارضة الإيرانية، التي طالما روج الإعلام الغربي لانقسامها، التفت في هذه اللحظة الحرجة حول النظام، باعتبار أن الاعتداء على الأرض الإيرانية يُعد مساسًا مباشرًا بالسيادة الوطنية، وليس مجرد خلاف داخلي.
ورأى الدكتور محمد سيد أحمد أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، يلجأ إلى حرب إعلامية، يحاول من خلالها التغطية على الفشل الذريع في التصدي للهجمات الإيرانية الأخيرة، التي كانت مؤلمة وموجعة وضربت عمق البنية التحتية الإسرائيلية.
وشدد على أن إيران أثبتت أنها قادرة على الرد بقوة، وأن هذه الجولة من المواجهات كسرت هيبة "الردع الإسرائيلي"، الذي ظل يتفاخر به منذ عام 1948، لتصبح المرة الأولى التي يتلقى فيها هذا الكيان مثل هذا الدمار المباشر على أرضه.
وأضاف أن الحرب الآن خرجت من نطاق الحسابات العسكرية التقليدية، وأصبحت حربًا يومية تُنقل بالصوت والصورة، حيث يرى العالم لحظة بلحظة تحول "إسرائيل" من معتدية إلى متلقية للضربات.
واختتم الدكتور محمد سيد أحمد حديثه بالتأكيد أن استهداف رموز الدولة في إيران لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ولن يُسقط النظام بل قد يقويه، لأن الصراعات الوجودية دائمًا ما تُعيد توحيد الشعوب حول قيادتها.