أستاذ أوعية دموية يوضح 4 علامات مُبكرة للقدم السكري
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الدكتور سامح الإمام، أستاذ جراحة الأوعية الدموية، وخبير علاج القدم السكري بالقسطرة بكلية طب بنات الأزهر، إن هناك عدة علامات مبكرة يمكن أن تُشير إلى بداية تطور مشكلة القدم السكري، وهي تنبيهات يجب الاهتمام إليها لتجنب المضاعفات الخطيرة.
علامات مبكرة لمرضى القدم السكريوأوضح الإمام، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، أن أول هذه العلامات هو تقلص الإحساس في الأطراف، خاصة في القدمين.
وأشار إلى أن هذه الحالة، المعروفة باسم «جلاف ستوك»، تتجسد في شعور المريض بأن الإحساس في القدمين بدأ يتقلص تدريجيًا، مع صعوبة في الإحساس بدرجة حرارة الماء الساخن أو البارد أثناء الوضوء أو غسل اليدين، وقد يشعر فجأة بحروق من الدرجة الأولى بسبب عدم شعوره بحرارة الماء.
وشدد على ضرورة التوجه إلى طبيب متخصص في جراحة الأوعية الدموية لفحص الحالة بشكل دقيق، وتشمل الفحوصات التأكد من سريان الدم، والأعصاب، والأوعية الدموية، والعظام.
تغير شكل القدم من العلامات المبكرة للقدم السكريوأضاف الدكتور الإمام أن تغير شكل القدم يعتبر من العلامات المبكرة للقدم السكري، فعندما يتأثر تدفق الدم بشكل غير كافٍ إلى الأنسجة، يحدث ما يسمى بـ«جلايكو ليشن»، وهي حالة تتسبب في ضمور الأنسجة وضعف العضلات، مما يؤدي إلى تغير شكل القدم، خاصة في أطراف الأصابع، موضحا أن العديد من مرضى السكري الذين يعانون من المرض لفترة طويلة قد يلاحظون تغيرات بسيطة في شكل أصابع القدمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدم السكري مرضى السكري السكري
إقرأ أيضاً:
أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.
وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.
كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.
وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.
هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.