كنوز اللهجة الإبية: مفردات وأمثال شعبية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
صدر حديثًا للأستاذ أحمد محمد المفتي كتاب جديد بعنوان “مفردات وأمثال من اللهجات والتراث الشعبي اليمني في محافظة إب”.
يتألف الكتاب من 264 صفحة ويحتوي على مجموعة واسعة من المفردات اللغوية المتداولة في اللهجة المحلية لمحافظة إب، بالإضافة إلى الأمثال الشعبية.
يتكون الكتاب من قسمين رئيسيين، يتناول القسم الأول، المفردات ومعانيها، حيث يوضح المؤلف أن بعض المفردات قد تختلف في نطقها أو كتابتها عن ما هو موجود في القواميس، ولكنها تحمل نفس المعنى بسبب التحوير أو الاستبدال لبعض الحروف.
أما القسم الثاني فيركز على الأمثال الشعبية ومعانيها كما تُستخدم في محافظة إب، ويشير المؤلف إلى أن هذه الأمثال تُعتبر جزءًا من التراث الشعبي الذي يتوارثه الأجيال.
الأمثال الشعبية في الكتاب تعكس البيئة والظروف الطبيعية والعادات والتقاليد المحلية، وتُستخدم في مناسبات متعددة ولها تأثير نفسي ومعنوي على الأفراد. كما أن العديد من هذه الأمثال مستوحاة من الدين الإسلامي وتُظهر سلوكيات وعواطف المجتمع.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية في تعز تطالب بالعدالة للطفل “مرسال” وسط اتهام الاجهزة الأمنية بالتواطؤ
الجديد برس| متابعات|
شهدت مدينة تعز، اليوم، تظاهرات شعبية غاضبة للمطالبة بالقبض على قاتل الطفل مرسال عيدروس، الذي قُتل بدمٍ بارد قبل عشرة أيام على يد أحد المسلحين في ظل اتهامات بتواطؤ أجهزة أمنية في التستر على الجاني.
ونظّم المحتجون وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز في شارع جمال وسط المدينة، رافعين لافتات تُندد بالجريمة وتدين الصمت الرسمي، مرددين هتافات تطالب حكومة التحالف والسلطات المحلية بسرعة القبض على القاتل، مؤكدين أن استمرار التغاضي عن مثل هذه الجرائم يعمّق حالة الانفلات الأمني في مدينة ترزح تحت فوضى السلاح وغياب سلطة القانون.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الطفل مرسال قُتل على يد المدعو كمال فرحان الشرعبي، إثر خلاف بسيط نشب بين أطفال الحي، تطور لاحقاً إلى هجوم مسلح قاده الشرعبي، الذي انهال بالضرب على الطفل قبل أن يصوب سلاحه إلى صدره ويطلق عليه النار مباشرة، غير مكترث لتوسلاته التي سبقت الرصاصة القاتلة.
وتتحدث مصادر محلية عن اتهامات لعناصر أمنية بالتواطؤ في إخفاء القاتل، ما زاد من حالة الغضب الشعبي، وسط صمت رسمي مطبق.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الانتهاكات وعمليات القتل خارج القانون، التي تشهدها مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف، حيث يرى مراقبون أن المدينة تعاني من انهيار تام في مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية، في ظل انتشار الفصائل المسلحة وغياب المحاسبة، ما يهدد الأمن المجتمعي ويُرسّخ فقدان الثقة بالسلطات الرسمية.