لن تتوقع.. عشبة خارقة تفيد صحة القولون والمعدة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يعاني العديد من الأشخاص بسبب مشاكل المعدة والقولون، وهناك أطعمة معينة أثبتت الأبحاث أنها تمنح فوائد صحية، وتشمل هذه الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات والألياف والفلافونويد والدهون الصحية.
- القرفة
تحتوي القرفة على مضادات الأكسدة، والتي قد تساعد في مكافحة الأكسدة في جميع أنحاء الجسم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما قد تعمل القرفة على خفض مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء تحلل الكربوهيدرات في الأمعاء، والحفاظ على توازن أفضل للعناصر الغذائية داخل الأمعاء، وقد أظهرت أبحاث أخرى أن المركبات الموجودة في القرفة قد تقلل الالتهاب في الجهاز الهضمي، مما يحسن كفاءته.
- الكاكاو
لا يدرك معظم الأشخاص أن الكاكاو غذاء خارق، فالفلافونويدات الموجودة في حبوب الكاكاو لها تأثير مضاد للأكسدة، تمامًا مثل القرفة، كما قد يعمل الكاكاو على خفض مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية، مما يساهم في تحسين وظيفة الجهاز الهضمي.
وأظهرت بعض الأبحاث الصغيرة أيضًا، أن الكاكاو يمكن أن يسرع عملية التمثيل الغذائي ويشجع النشاط الميكروبي الإيجابي في أمعائك، مما يزيد من البكتيريا الجيدة ويقلل من نمو البكتيريا "السيئة" المرتبطة بحالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) .
- الكمون
الكمون هو نوع شائع من التوابل يستخدم في العديد من الأطباق التقليدية، وهو أيضًا علاج شائع لعسر الهضم، حيث يزيد من تدفق الصفراء، مما يسرع من عمليات الهضم في الكبد، يعتقد الباحثون أيضًا أن الكمون يمكن أن يحسن صحة الأمعاء من خلال تشجيع نشاط الإنزيمات الهضمية، تظهر الدراسات أن المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي يلاحظون انخفاضًا في الأعراض عند تناول الكمون المركز بانتظام، يتمتع الكمون أيضًا بقوى مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات مثل العديد من هذه الأطعمة الخارقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القولون مضادات الأكسدة الكاكاو المعدة التمثيل الغذائي المزيد
إقرأ أيضاً:
اختبار غريب يحدد مدى كفاءة الجهاز الهضمي
#سواليف
يعاني الجميع من #مشاكل #هضمية مختلفة، مثل التجشؤ والانتفاخ أو آلام #البطن، في مرحلة ما من حياتهم.
وفي حين أن العادات الغذائية وسرعة تناول الطعام قد تكون من الأسباب، إلا أن هناك عاملا آخر قد يكون له تأثير كبير على #الصحة الهضمية: سرعة حركة #الطعام عبر #الجهاز_الهضمي، والمعروفة باسم “وقت عبور الأمعاء”.
ويؤكد الدكتور نيك إيلوت، الباحث في مركز أكسفورد لدراسات الميكروبيوم، أن هذه السرعة تؤثر على صحة الأمعاء والرفاهية العامة، إذ يمكن أن تسبب اضطرابات هضمية خطيرة عند عدم توازنها.
مقالات ذات صلةويُعرف “وقت عبور الأمعاء” بأنه المدة التي يستغرقها الطعام للانتقال من الفم إلى الخروج عبر فتحة الشرج. ويختلف هذا الوقت من شخص لآخر، حيث يتراوح بين 12 و73 ساعة، بمتوسط 23-24 ساعة.
وتتحكم بكتيريا الأمعاء في هذه العملية، حيث تساعد في تفتيت الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. وعندما يكون وقت العبور بطيئا جدا، قد يؤدي ذلك إلى الإمساك والغازات وزيادة إنتاج المواد السامة. أما إذا كان العبور سريعا جدا، فقد لا يتمكن الجسم من امتصاص المغذيات بشكل كاف، ما يسبب الإسهال وسوء التغذية.
كيف يمكن قياس “وقت عبور الأمعاء”؟
يمكنك استخدام “اختبار الذرة الحلوة”، وهو طريقة بسيطة وطبيعية لمعرفة مدى سرعة مرور الطعام عبر جهازك الهضمي. وفيما يلي طريقة إجراء الاختبار:
تجنب تناول الذرة الحلوة لمدة 7 إلى 10 أيام. سجل الوقت والتاريخ، ثم تناول كمية من الذرة الحلوة. لاحظ متى تظهر “حبات الذرة” في البراز وسجل الوقت مجددا.ونظرا لأن قشرة الذرة الحلوة غير قابلة للهضم، فإنها تمر عبر الجهاز الهضمي دون تغيير، ما يجعلها مؤشرا مثاليا لقياس وقت العبور.
وإذا ظهرت الذرة خلال 12 ساعة أو أقل، فالأمعاء تعمل بسرعة. أما إذا استغرقت أكثر من 48 ساعة، فتكون بطيئة.
وإذا كان “وقت العبور” لديك غير طبيعي، يمكنك تحسينه عبر تناول المزيد من الألياف من الفواكه والخضروات لتعزيز صحة الأمعاء، وشرب كميات كافية من الماء لتحفيز عملية الهضم، وممارسة الرياضة بانتظام لتنشيط حركة الأمعاء.
وإذا كنت تعاني من أعراض مزعجة مثل الانتفاخ المستمر وآلام البطن أو فقدان الشهية، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة السبب الأساسي.