قائمة البرتغال لتصفيات المونديال.. رونالدو يقود كتيبة مارتينيز أمام أيرلندا وأرمينيا
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أعلن الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال، قائمة اللاعبين المستدعاة لخوض مواجهتي أيرلندا وأرمينيا، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتقام المباراتان خلال فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر 2025، حيث يسعى المنتخب البرتغالي لحسم تأهله رسميًا إلى المونديال، بعدما بات على بُعد خطوة واحدة من ضمان بطاقة العبور.
وشهدت القائمة استمرار تواجد الأسطورة كريستيانو رونالدو، نجم نادي النصر السعودي، ضمن صفوف المنتخب، ليقود هجوم الفريق في المباراتين المقبلتين.
قائمة منتخب البرتغال لمواجهتي أيرلندا وأرمينيا:
حراسة المرمى: ديوجو كوستا (بورتو)، روي سيلفا (سبورتينج)، خوسيه سا (ولفرهامبتون).
خط الدفاع: ديوجو دالوت (مانشستر يونايتد)، نيلسون سيميدو (فناربخشة)، جواو كانسيلو (الهلال)، روبن دياز (مانشستر سيتي)، جونزالو إيناسيو (سبورتينج)، أنطونيو سيلفا (بنفيكا)، ريناتو فيجا (فياريال).
خط الوسط: جواو بالينيا (توتنهام)، روبن نيفيز (الهلال)، جواو نيفيز (باريس سان جيرمان)، ماتيوس نونيز (مانشستر سيتي)، فيتينيا (باريس سان جيرمان)، برونو فيرنانديز (مانشستر يونايتد)، بوتي (سبورتينج)، برناردو سيلفا (مانشستر سيتي).
خط الهجوم: جواو فيليكس (النصر)، ترينكاو (سبورتينج)، فرانسيسكو كونسيساو (يوفنتوس)، بيدرو نيتو (تشيلسي)، رافائيل لياو (ميلان)، جونزالو راموس (باريس سان جيرمان)، كريستيانو رونالدو (النصر)، كارلوس فوربس (كلوب بروج).
ومن المقرر أن يبدأ المنتخب البرتغالي معسكره التحضيري الأسبوع المقبل، استعدادًا للمباراتين اللتين تمثلان خطوة حاسمة في طريقه نحو المونديال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرتغال تصفيات المونديال كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي وليفربول.. صدام العراقة والتفوق
مانشستر(أ ب)
يستضيف مانشستر سيتي فريق ليفربول، بعد غدٍ الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي المواجهة التي تجمع بين أكثر الفرق هيمنة على اللقب في السنوات الأخيرة.
وواجه مانشستر سيتي وليفربول بعض الصعوبات في نتائجهما خلال الموسم الحالي، لكنهما حققا انتصارات رائعة في بطولة دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الحالي.
وحقق ليفربول، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، انتصاراً مستحقاً 1 / صفر على ضيفه ريال مدريد الإسباني، يوم الثلاثاء الماضي، نتيجة لم تعكس تفوق فريق المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي فرض هيمنته على اللقاء.
وبعد 24 ساعة فقط، ظفر مانشستر سيتي بفوز كاسح 4 / 1 على ضيفه بروسيا دورتموند الألماني، حيث أحرز فيل فودين هدفين، بينما سجل النرويجي إيرلينج هالاند هدفه الـ27 هذا الموسم مع النادي ومنتخب بلاده.
وظل لقب الدوري الإنجليزي حكراً على مانشستر سيتي وليفربول خلال المواسم الثمانية الأخيرة، بواقع 6 ألقاب لفريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا، ولقبين للفريق الأحمر، لكن كليهما يحاول اللحاق بأرسنال، الذي يتربع على القمة حالياً، مما يزيد الضغط على مباراة الأحد. خسارة مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني برصيد 19 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف أرسنال، ربما تجعله يتخلف عن فريق لمدفعجية بتسع نقاط، وربما يجد ليفربول، صاحب المركز الثالث، نفسه مبتعداً عن القمة بفارق 10 نقاط، إذا تكبد خسارته الخامسة في المسابقة خلال الموسم الحالي.
وتحوم الشكوك بشأن مشاركة لاعب الوسط الإسباني رودري أمام ليفربول، بعدما غاب عن لقاء الفريق الأخير بدوري الأبطال.
وافتقد ليفربول مجدداً خدمات مهاجمه ألكسندر إيزاك، صاحب أغلى صفقة في الملاعب البريطانية أمام الريال بعد إصابته في الفخذ، لكن سلوت كان متفائلاً بأن يتمكن الدولي السويدي من المشاركة أمام مانشستر سيتي.
وستكون المباراة ذات طابع خاص لدى الجماهير المصرية، إذ ربما تشهد صداماً بين نجمي منتخب الفراعنة، محمد صلاح، أيقونة فريق ليفربول، وعمر مرموش، مهاجم مانشستر سيتي، الذي لا يزال يبحث عن هويته مع ناديه، الذي انضم إليه مطلع عام 2025.
ويبدو مستوى صلاح في تصاعد خلال الفترة الماضية، رغم تذبذب أدائه في بداية الموسم، حيث يأمل قائد المنتخب المصري في مواصلة عروضه القوية أمام سيتي، الذي يمتلك سجلاً جيداً أمامه.
وساهم صلاح في إحراز 21 هدفاً في 23 مباراة لعبها ضد مانشستر سيتي بكل المنافسات، عقب تسجيله 13 هدفاً وصناعته 8 أهداف أخرى لزملائه، علماً بأنه خلال المواجهات السابقة حقق 9 انتصارات مقابل 6 تعادلات و8 هزائم أمام فريق جوارديولا.
ويرغب الفرعون المصري في زيارة شباك مانشستر سيتي للمباراة الثالثة على التوالي في البطولة، بعدما تمكن من التسجيل في آخر مباراتين بين الفريقين الموسم الماضي بالمسابقة.
وخلال الموسم الحالي، ساهم صلاح في تسجيل 8 أهداف في 15 مباراة لعبها بجميع البطولات، عقب إحرازه 5 أهداف وتقديمه 3 تمريرات حاسمة لزملائه.
أما مرموش، فستكون هذه هي مباراته الثانية ضد ليفربول، بعدما خسر في اللقاء الوحيد الذي لعبه ضد فريق سلوت الموسم الماضي، دون أن يحرز أويصنع أهداف.
ويعاني مرموش، الذي عاد لسيتي الشهر الماضي بعد تعافيه من إصابة، التي تعرض لها في سبتمبر الماضي وأبعدته عن المستطيل الأخضر فترة ليست بالقصيرة، من قلة المشاركات خلال الموسم الحالي، حيث لعب 8 لقاءات بكل المنافسات هذا الموسم حتى الآن، بإجمالي 262 دقيقة.
وتتسم لقاءات مانشستر سيتي وليفربول بالعراقة، حيث تعود أول مواجهة بينهما إلى 16 سبتمبر 1893، فيما يحمل اللقاء القادم الرقم 57 في سجل مواجهاتهما في الدوري الإنجليزي بنظامه الجديد، الذي انطلق لأول مرة موسم 1992 / 1993.
ويمتلك ليفربول الأفضلية في مباريات الناديين في عصر الدوري الممتاز، حيث حقق 23 انتصاراً مقابل 12 فوزاً لمانشستر سيتي، بينما فرض التعادل نفسه على 21 لقاء.
وبصفة عامة، التقى الفريقان في 198 مباراة بمختلف المسابقات، حيث استحوذ ليفربول أيضاً على الأفضلية بتحقيقه 95 فوزاً، مقابل 50 انتصاراً لسيتي، وخيم التعادل على 53 لقاء.
وقد يعزز أرسنال، الذي يمتلك 25 نقطة في جعبته، صدارته للترتيب قبل مباراة مانشستر سيتي وليفربول، عندما يحل ضيفاً على سندرلاند، صاحب المركز الرابع برصيد 18 نقطة، مساء غد السبت.
ولن تكون مهمة أرسنال سهلة في الخروج بنتيجة إيجابية أمام سندرلاند، الذي حقق 5 انتصارات و3 تعادلات، فيما تلقى خسارتين، في مشواره بالبطولة هذا الموسم حتى الآن. وربما يغيب المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس عن أرسنال في المباراة، بعد معاناته من إصابة عضلية ضد بيرنلي، ولم يشارك في الفوز على سلافيا براغ في منتصف الأسبوع.
ويرغب مانشستر يونايتد، البطل التاريخي للبطولة برصيد 20 لقباً بالاشتراك مع ليفربول، في الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم بالمسابقة للمباراة الخامسة على التوالي، حينما يخرج لملاقاة مضيفه توتنهام هوتسبير غداً. ويتواجد مانشستر يونايتد، الذي حقق 3 انتصارات وتعادلاً وحيداً في مبارياته الأربع الأخيرة، بالمركز الثامن برصيد 17 نقطة، متأخراً بفارق الأهداف فقط خلف توتنهام، صاحب المركز السادس، الذي تلقى خسارة موجعة صفر / 1 أمام ضيفه وجاره اللندني تشيلسي في المرحلة الماضية للبطولة، قبل أن يستعيد اتزانه مجدداً بفوز كبير 4 / صفر على ضيفه كوبنهاجن الدنماركي، يوم الثلاثاء الماضي.
وتبدو مهمة تشيلسي، صاحب المركز السابع بـ17 نقطة، سهلة في الحصول على النقاط الثلاث، خلال لقائه غداً مع ضيفه وولفرهامبتون، الذي يعاني من بداية كارثية، حيث يقبع في مؤخرة الترتيب برصيد نقطتين فقط من مبارياته العشر الأولى.