وسلطت الحلقة الضوء على ظهور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جياني إنفانتينو في مؤتمرات دولية ذات بعد سياسي وأمني واقتصادي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وصف إنفانتينو بـ"الرجل العظيم"، إذ يرتبطان بعلاقة صداقة قوية تأكدت بظهور أرفع مسؤول في اللعبة الشعبية الأولى بالعالم مرارا في البيت الأبيض.

كما حضر إنفانتينو حفل تنصيب ترامب في ولايته الثانية، وتناول معه العشاء وشارك في لعب الغولف الرياضة المفضلة للرئيس الأميركي.

وكذلك، التقى إنفانتينو الرئيس السوري أحمد الشرع على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة السعودية الرياض، كما حضر قمة "شرم الشيخ للسلام" التي شهدت توقيع اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.

وتساءل مقدم البرنامج نزيه الأحدب "ما الذي يجمع بين إنفانتنيو وبين قادة العالم الذين يديرون سياسة كرة الأرض، في حين يدير هو كرة القدم؟".

وحسب ما عرضته الحلقة، فإن سر حضور إنفانتينو القمم السياسية يكمن في ارتباط الفيفا بمصالح اقتصادية كبرى.

ومنتصف مارس/آذار 2023 فاز إنفانتينو بولاية جديدة لرئاسة الفيفا لمدة 4 أعوام حتى 2027، وهي المرة الأولى التي يعاد فيها انتخابه.

وكان إنفانتينو قد تولى المنصب في البداية مؤقتا في 2016 حين أكمل ولاية مواطنه جوزيف بلاتر الذي أُوقف بسبب مخالفات مالية، مما يعني أن بمقدوره الترشح للمنصب مجددا للفترة بين عامي 2027 و2031 وفقا للوائح الفيفا.

وفي فقرة ثانية، سلطت الحلقة الضوء على بطل كمال الأجسام العالمي المصري رامي السبيعي المعروف بـ"بيغ رامي"، إذ أجاب من خارج الصندوق عن سؤال رياضي بحت، مما أثار تفاعلا واسعا على المنصات الرقمية.

وردا على سؤال "من هو فخر العرب" بين "بيغ رامي" ومواطنه النجم الكروي محمد صلاح؟ قال بطل كمال الأجسام بلهجة حاسمة وواضحة إن الفلسطينيين هم فخر العرب.

وتناولت الحلقة عددا آخر من المواضيع، وهذه أبرزها:

 مجلس الأمن يندد، و"الدعم السريع" تمدد. توم براك: لبنان دولة فاشلة بدون مصارف. مستشار جنبلاط: القوات اللبنانية تستقوي بإسرائيل. زهران ممداني أول رئيس مسلم لبلدية نيويورك. روسيا تختبر ما تصفه بـ"سلاح يوم القيامة". أميركا تستعد لإجراء تجارب نووية مجاراة للآخرين. ترامب: أصبح مديح إسرائيل مكلفا في السياسة. فائزة رفسنجاني إلى القضاء بعد اتهامها الداخل بقتل أبيها. أموال تم توليدها بالدهاء الاصطناعي لشيخ صوفي. Published On 7/11/20257/11/2025|آخر تحديث: 20:06 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:06 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

كيف أحيا الشارع بواشنطن الذكرى الأولى لانتخاب ترامب؟

واشنطن – بعد مرور سنة على السباق الانتخابي المثير الذي أعاد الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تبدو واشنطن أمام لحظة اختبار جديدة لنبض الشارع، إذ تكشف الحركات الاحتجاجية المتواصلة في عدد من الولايات الأميركية مزاجا عاما يتجاوز الغضب الآني، ليعكس قلقا أعمق من مسار السلطة واتجاهات الحكم في عامه الأول.

وفي الذكرى الأولى لإعادة انتخابه، خرج المئات أمس الأربعاء في العاصمة الأميركية، للتعبير عن رفضهم لسياسات الإدارة الأميركية، حيث امتدت التجمعات من محيط نصب واشنطن التذكاري إلى مناطق قريبة من مبنى الكابيتول، في وقت تعيش فيه البلاد على وقع الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخها، وتتسع فيه الفجوة بين البيت الأبيض والكونغرس.

ودعا للحركة الاحتجاجية ائتلاف يضم مجموعات تقدمية أبرزها حركة "ارفضوا الفاشية"، وشبكات نسوية تعرف بـ "ائتلاف هاندميد"، إلى جانب نشطاء من منظمات الهجرة والحقوق المدنية، ورفعت شعارات بارزة مثل "لا ملوك"، و"ترامب يجب أن يرحل الآن".

مشاركات يرتدين زي الخادمات من مسلسل أميركي للتعبير عن رفضهن للسياسات القمعية (الجزيرة)دراما معبّرة

واستعملت مجموعة من المشاركات زيّ مسلسل "قصة الخادمة" (The Handmaid’s Tale)، الدراما الأميركية الشهيرة التي تدور في عالم تحكمه سلطة دينية استبدادية تُخضع النساء لسيطرة شاملة وتمنعهن من أبسط حقوقهن، رمزا للاعتراض على سياسات يرونها تقليصا للحريات الفردية أو "تغولا في السلطة".

وقالت ليز ويلسون، وهي ناشطة شاركت مرتدية زيّ "الخادمات"، إن اختيار هذا اللباس "دق لجرس الإنذار، عندما شاهدنا المسلسل أول مرة كنا نعتقد أنه خيال، لكن الحقيقة اليوم أن هناك تهديدا حقيقيا وهذا مرعب".

وأضافت ويلسون في حديثها للجزيرة نت أن "التضييق على الحقوق لا يبدأ بقرار واحد، بل بسلسلة خطوات صغيرة قد تبدو للبعض عادية، لكنها خطيرة، ونحن هنا لنقول إننا نرى أين يسير هذا الاتجاه، ولن ننتظر حتى يصير طبيعيا".

مشاركة تحمل لافتة كتب عليها شعار "أوقف الاعتقالات غير القانونية قبل أن توقفك" (الجزيرة)قلق شعبي

من جانبه، يرى ديفيد سوبر، أستاذ القانون الدستوري بجامعة جورجتاون، أن طبيعة الاحتجاجات الحالية تختلف جوهريا عن نمط المظاهرات الأميركية التقليدية. ويوضح أن موجة الغضب لا تتجه نحو سياسات بعينها بقدر ما تنصب على "تغوّل السلطة التنفيذية" وطريقة إدارة الحكم خلال العام الأول من ولاية ترامب.

إعلان

ويشير سوبر -في حديث للجزيرة نت- إلى أن شعار الحركة الأوسع، "لا ملوك" يلخّص القلق من توسع السلطة التنفيذية على حساب توازن السلطات، وهو ما يفسر تنوع المشاركين واتساع رقعة التجمعات.

وتتزامن هذه الاحتجاجات مع متابعة واسعة لنتائج الانتخابات المحلية التي أُجريت أمس الأول. ورغم أن صناديق الاقتراع لم تمنح أيا من الحزبين فوزا كاسحا، فإن الخريطة التي أفرزتها تظهر إشارات واضحة إلى تغير المزاج داخل المدن والضواحي الحضرية.

إذ حقق الديمقراطيون مكاسب لافتة في المجالس المحلية والهيئات التعليمية، مقابل ثبات جمهوري في الريف والمناطق المحافظة. وهو ما يقرؤه محللون على أنه إنذار مبكر من الضواحي والمدن المتأرجحة، يُرجّح أن ينعكس على السباقات ضيقة الهوامش خلال انتخابات التجديد النصفي المقبلة.

ولم ينعزل الحضور القوي للشباب والأقليات في الاحتجاجات عن تحول أوسع داخل المزاج الحضري في الولايات المتحدة، وهو ما يبرز بشكل واضح في صعود المرشح التقدمي الاشتراكي زهران ممداني ونجاحه التاريخي في انتخابات منصب عمدة نيويورك أكبر المدن الأميركية وأكثرها تأثيرا.

العلم الفلسطيني كان حاضرا في المظاهرات (الجزيرة)علاقة متوترة

وفي المدن الكبرى حيث تتقاطع قضايا الهجرة والحقوق المدنية وسقف الحريات العامة، تبدو العلاقة أكثر توترا بين السلطة الفدرالية والمجتمعات المحلية، خاصة مع المواجهات العلنية بين البيت الأبيض وعدد من المسؤولين المنتخبين، منهم ممداني الذي كان هدفا لهجوم مباشر من الرئيس خلال الأشهر الماضية.

فقد هدد ترامب بـ"تقييد التمويل الفدرالي" لمدينة نيويورك إذا فاز ممداني، من دون أن يحدد الآليات القانونية لذلك. لكنه خفف لهجته نسبيا بعد إعلان النتائج، وقال إنه "يريد نجاح نيويورك" وإن على العمدة المنتخب "احترام واشنطن"، مع إبقاء باب الضغط السياسي مفتوحا عبر الحديث عن ربط التعاون الفدرالي بـ"التزام المدينة بالأولويات الوطنية".

ويرى صلاح الدين مقصود، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في نيوجيرسي، أن سياسات العام الأول من ولاية ترامب خلّفت ما يصفه بـ"السحابة السوداء" على المشهد الأميركي، خاصة داخل الأقليات الدينية والإثنية، نتيجة الخطاب المرتبط بالهجرة والسياسات الأمنية والتمييز الموجه ضد جماعات بعينها.

وأضاف للجزيرة نت أن هذه الفئات باتت تجد في صوتها السياسي مساحة متزايدة للشجاعة والتنظيم، بعدما عانت من أضرار عميقة مست مجتمعات المهاجرين والمسلمين خلال الأشهر الماضية. وأكد أن رد الفعل داخل هذه المجموعات لم يعد يميل إلى اللامبالاة، بل إلى بناء شبكات تنظيمية وتضامن مدني واسع لمواجهة ما يصفه بـ"النزعة السلطوية" في أداء الإدارة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • "مدح ترامب" يضع إنفانتينو في ورطة.. هل يواجه تحقيقا رسميا؟
  • الفيفا يبتكر جائزة جديدة للسلام.. هل يعوض ترامب عن نوبل؟
  • 36 يومًا من الإغلاق الحكومي... كيف يتأثر الأمريكيون والاقتصاد معًا؟
  • أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟
  • كيف أحيا الشارع بواشنطن الذكرى الأولى لانتخاب ترامب؟
  • الفيفا يطلق “جائزة السلام” لأول مرة خلال قرعة مونديال 2026
  • ترامب يحمّل الإغلاق الحكومي مسؤولية الهزيمة.. والاقتصاد الأمريكي يخسر 15 مليار دولار أسبوعياً
  • اتفاق غزة.. المرحلة الثانية بين رهانات الأمن والسيادة الفلسطينية
  • حماس: نرفض قوات دولية بديلة للاحتلال ونقبل بتولي وزير من حكومة السلطة