الثورة نت:
2025-11-07@23:58:37 GMT

بزشكيان: إيران تسعى للسلام لكنها لن ترضخ للضغوط

تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT

بزشكيان: إيران تسعى للسلام لكنها لن ترضخ للضغوط

الثورة نت /..

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان ، اليوم الجمعة، إن طهران تسعى للسلام لكن لن يجبرها أحد على التخلي عن برنامجيها النووي والصاروخي.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن بزشكيان قوله “نحن على استعداد لإجراء محادثات في ظل الأطر الدولية، لكن ليس إذا قالوا إنه لا يمكنكم امتلاك عِلم نووي، أو الحق في الدفاع عن أنفسكم بالصواريخ وإلا سنقصفكم”.

وترفض إيران التفاوض حول قدراتها الدفاعية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي، وفكرة التخلي عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

وقال بزشكيان “نريد أن نعيش في هذا العالم في سلام وأمن، لكن لا نريد أن نكون أذلاء، وليس من المقبول أن يفرضوا علينا ما يريدوا وننصاع نحن لهم، يزودون “إسرائيل” بالأسلحة بينما يطالبوننا بعدم امتلاك صواريخ للدفاع، ثم يقصفوننا متى أرادوا”.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أمس الخميس ، إن إيران تتساءل عن إمكانية رفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.

وعقدت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات النووية قبل العدوان الإسرائيلي الأمريكي على إيران الذي استمر 12 يوما في يونيو الماضي.

وتعتبر إيران أن صواريخها الباليستية، التي يصل مداها إلى ألفي كيلومتر، تمثل قوة ردع مهمة في وجه الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ترامب: منفتح على النظر في طلب إيران رفع العقوبات الأميركية

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، أن إيران طلبت رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها، معربا عن انفتاحه على مناقشة الأمر.

وقال ترامب، خلال حفل عشاء مع قادة دول من آسيا الوسطى، "بصراحة، إيران كانت تسأل عن إمكانية رفع العقوبات عنها. هناك عقوبات أميركية شديدة مفروضة على إيران، وهذا ما يُصعّب الأمر عليها"، مضيفا "أنا منفتح على سماع ذلك، وسنرى ما الذي سيحدث، لكنني سأكون منفتحا على الأمر".

ولم يصدر عن إيران تعليقا فوريا على حديث ترامب بشأن طلب رفع العقوبات.

ورغم نفيها ترزح طهران المتهمة من قبل واشنطن والغرب بالسعي لصنع أسلحة نووية، تحت وطأة عقوبات دولية منذ سنوات، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي.

وفي منتصف يونيو/حزيران الماضي، شنت إسرائيل حملة قصف غير مسبوقة على إيران، وانضمت إليها الولايات المتحدة لفترة وجيزة لضرب المواقع النووية الإيرانية.

ودفعت الحرب مع إسرائيل، التي استمرت 12 يوما، بإيران إلى الرد بضربات صاروخية وطائرات مسيرة، مما أدى إلى تعطيل المحادثات النووية بين طهران وواشنطن التي كانت قد بدأت في أبريل/نيسان الماضي.

وصرح ترامب بأن إيران كانت في السابق "بلطجي الشرق الأوسط"، وفق تعبيره، لكنها لم تعد تملك "إمكانية امتلاك أسلحة نووية".

وأكد أن الضربات قضت على البرنامج النووي الإيراني، لكن الحجم الكامل للأضرار لا يزال مجهولا.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعادت الأمم المتحدة فرض عقوبات على طهران بموجب "آلية الزناد" بعد تفعيلها من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وتحظر هذه الإجراءات التعاملات المرتبطة بأنشطة إيران النووية والصاروخية البالستية.

ودعت عُمان، التي استضافت جولات عدة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية، كلا الجانبين إلى العودة لطاولة المفاوضات.

إعلان

وكانت المحادثات تهدف إلى التوصل لاتفاق جديد من شأنه الحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات عن طهران.

مقالات مشابهة

  • إيران تؤكد سعيها للسلام.. بزشكيان يرفض أي تراجع عن البرامج النووية والصاروخية
  • بزشكيان: إيران تسعى للسلام لكنها لن ترضخ
  • الرئيس اللبناني يدعو القضاة لعدم الخضوع للضغوط
  • بزشكيان: إيران تسعى للسلام لكنها لن تخضع للضغوط
  • بزشكيان: إيران تسعى إلى تحقيق السلام
  • الرئيس الإيراني: لم نكن نسعى لصنع قنبلة نووية.. ومستعدون للحوار وفق القوانين الدولية
  • ترامب: منفتح على النظر في طلب إيران رفع العقوبات الأميركية
  • بزشكيان: استخدام القوة والتهديد ضد إيران لا يحل المشكلة
  • الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية