الثورة نت/.. نظّمت الهيئة النسائية بمديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، ووفاءً لدماء الشهداء وتأكيداً على مكانتهم وتضحياتهم الخالدة. تخللت الفعالية كلمات وفقرات ثقافية وتوعوية، اعتبرت إحياء ذكرى الشهيد محطة إيمانية سنوية لتجديد العهد بالسير على درب الشهداء، واستلهام الدروس من تضحياتهم في مواجهة قوى العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته الإجرامية.

وأشارت الكلمات، إلى أن دماء الشهداء الزكية صنعت مجداً وعزةً للأمة، وكانت الأساس في تحقيق الأمن والاستقلال والسيادة، مؤكدةً أن الوفاء لتلك التضحيات يكون بمواصلة الصمود والثبات في وجه العدوان، وتعزيز الوعي المجتمعي بثقافة الجهاد والشهادة. وفي سياق الفعالية، عبّرت المشاركات عن تضامنهن الكامل مع الشعب الفلسطيني المظلوم الذي واجه أعتى عدوان صهيوني ببطولة وصمود أسطوري. وأشارت حرائر شبام كوكبان، إلى أن موقف الشعب اليمني تجاه فلسطين هو موقف مبدئي ثابت لا يتغير، وأن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة الإسلامية. ودعين إلى مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية ورفع الوعي بخطورة المخططات الأمريكية والصهيونية التي تستهدف الأمة وهويتها وعقيدتها، مؤكدات أن دماء الشهداء في فلسطين واليمن توحد مسار الحرية والعزة في مواجهة الطغاة والمستكبرين. وجددّت الهيئة بالتأكيد على أهمية إحياء الذكرى بما يليق بعظمة الشهداء وتضحياتهم، واستمرار الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الجهاد والشهادة، وتعزيز روح الصمود والتلاحم بين أبناء الأمة في مواجهة العدوان والاحتلال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ذمار تحيي ذكرى الشهيد السنوية: وفاءٌ لتضحياتٍ خالدة وصمودٌ متجذر في وجدان اليمنيين

رئيس جامعة ذمار: الشهداء بلغوا أرفع مراتب المجد

وسط أجواءٍ مفعمة بالفخر والعزة أحيت محافظة ذمار الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ في فعالية وطنية جسّدت عمق الوفاء لأولئك الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن وسيادته وكرامته

وفي هذا الإطار التقت «الثورة» بعددٍ من القيادات الإدارية والأمنية والأكاديمية في محافظة ذمار الذين تحدثوا عن عظمة المناسبة ومكانة الشهداء ودورهم في صناعة الحرية والاستقلال.

الثورة / رشاد الجمالي

أكد الأخ محمد ناصر البخيتي محافظ محافظة ذمار أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يُعد محطة سنوية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وتجديد العهد برعاية أسرهم والوفاء لهم.

وقال الاخ المحافظ: الشهداء هم من صنعوا مجد اليمن وقدّموا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض وصوناً للسيادة الوطنية من الوصاية والهيمنة الأجنبية.

وأضاف أن اهتمام القيادة الثورية والسياسية بهذه المناسبة يأتي تخليداً لمآثر الشهداء الأبطال وتأكيداً على السير في نهجهم حتى تحقيق النصر الكامل.

 المعركة مستمرة

من جانبه أوضح أحمد الضوراني – وكيل محافظة ذمار أن التضحيات التي قدّمها أبناء اليمن جسدت أسمى معاني الثبات والصمود في وجه العدوان الأمريكي البريطاني. وأشار إلى أن “ما ينعم به الشعب اليمني اليوم من أمن واستقرار هو ثمرة دماء الشهداء الأبرار الذين جادوا بأرواحهم من أجل عزّة اليمن واستقلاله”.

ودعا إلى تعزيز الصمود والاهتمام بأسر الشهداء باعتبار ذلك وفاءً مستحقاً لمن ضحّوا في سبيل الله والوطن.

 أرفع مراتب المجد

أكد الأستاذ الدكتور محمد محمد الحيفي – رئيس جامعة ذمار أن إحياء ذكرى الشهيد يعبّر عن التقدير لأسمى عطاء يمكن أن يقدمه الإنسان وهو بذل النفس في سبيل الله والوطن.

وأضاف الدكتور الحيفي: “لقد اصطفى الله الشهداء ورفعهم إلى مقامٍ رفيع إلى جوار الأنبياء والصديقين فهم من جسّدوا بدمائهم معنى الفداء والإيثار والثبات في وجه المستكبرين”.

وأشار الحيفي إلى أهمية رعاية أسر الشهداء والسير على دربهم في الدفاع عن الدين والحرية والكرامة.

عنوان النصر والعزة والإباء

وفي حديثه لـ( الثورة) قال العميد محمد غالب المهدي – مدير أمن محافظة ذمار:

“الشهداء هم عنوان النصر ومصدر الفخر للأمة فقد أعطوا أغلى ما يملكون في سبيل أن يعيش الوطن حراً عزيزاً”.

وأضاف أن قوافل الشهداء ما زالت تتوالى نصرةً للحق ومواجهةً لقوى الشر والطغيان ..

مؤكداً الوفاء لدمائهم والسير على نهجهم في مقارعة الأعداء حتى تحقيق النصر الكامل.

 بطولات خالدة

أشار فهد هزاع – مدير جمارك ذمار إلى أن ذكرى الشهيد ستظل محفورة في وجدان كل يمني كونها تذكّرنا بتلك الملاحم البطولية التي خاضها المجاهدون في جبهات العزة والكرامة.

وأكد أن “دماء الشهداء أثمرت نصراً مؤزّراً ورسخت في وجدان الأجيال معاني التضحية والفداء”.

وأضاف أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو تجديدٌ للعهد بالسير على خطى الشهداء والوفاء لتضحياتهم.

 صنعت الحرية والاستقلال

أوضح القاضي إبراهيم العمدي – وكيل نيابة الأموال العامة بذمار أن الذكرى السنوية للشهيد هي تذكير بعظمة التضحيات التي سطّرها الشهداء دفاعاً عن حرية اليمن وكرامة أبنائه.

وقال: “لقد انتصر الدم على السيف وصنع الشهداء للأمة عزة وكرامة بفضل إيمانهم وصمودهم”.

وأشار إلى أن معارض صور الشهداء تحكي للأجيال سفر البطولات التي خطّها الشهداء بدمائهم الطاهرة.

 عنوان النصر وعزة اليمن

قال نبيل المتوكل مدير منشأة الغاز بذمار إن تضحيات الشهداء ستظل منارة يهتدي بها الأحرار في طريق النضال والكرامة.

وأضاف أن “الوفاء للشهداء لا يكون بالاحتفال فحسب بل بالاقتداء بسيرتهم وتجديد العهد بالسير على دربهم”.

وأكد أن صمود الشعب اليمني وتلاحمه مع قيادته الحكيمة أثمر نصراً مؤزراً في مواجهة قوى العدوان.

 تجارة رابحة مع الله

أكد الأخ/ عبدالله الاشبط – مدير فرع شركة النفط بذمار أن الدفاع عن الأرض والعرض من أعظم الواجبات الدينية والوطنية وأن الشهادة هي التجارة الرابحة مع الله.

وقال: “ما قدّمه الشهداء من تضحيات جسّد أروع صور الصمود والكرامة وعلينا جميعاً أن نحافظ على دمائهم الزكية بمواصلة الدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر الكامل”.

 صنعوا لوحة النصر

عبّر الاخ المهندس معاذ الشوكاني – مدير مكتب الأشغال بذمار عن فخره واعتزازه بتضحيات الشهداء الذين قدموا دماءهم دفاعاً عن الدين والوطن.

وأشار إلى أن “ما تحقق من انتصارات ميدانية ما كان ليكون لولا تلك التضحيات الجسيمة التي رسمت لوحة النصر المشرقة في تاريخ اليمن الحديث”.

 تعزيزٌ للصمود الوطني

أكد فيصل الهطفي – مدير مكتب هيئة الأوقاف بذمار أن إحياء ذكرى الشهيد تجسيد للوفاء لتضحياتهم ودافع لتعزيز روح الصمود والتحدي في مواجهة العدوان.

وشدد على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء في الجوانب التعليمية والصحية والإنسانية تقديراً لمكانتهم ودورهم العظيم في صنع النصر.

 رمز للتضحية

قال الاخ المهندس فؤاد القواس – مدير الاتصالات بذمار: إن الاحتفاء بذكرى الشهيد واجب ديني ووطني يعبّر عن الوفاء والعرفان لتضحياتهم في سبيل الله والوطن.

وأضاف أن “القيادة الثورية تولي أسر الشهداء اهتماماً كبيراً تقديراً لعظيم ما قدّمه ذووهم من تضحيات في ميادين الشرف”.

 أسر الشهداء

أوضح المهندس محمد المداني – مدير المؤسسة العامة للطرق والجسور بذمار أن تكريم أسر الشهداء واجب وطني وإنساني فهم قدموا فلذات أكبادهم لتبقى اليمن حرةً عزيزة.

وأكد أن “الوفاء للشهداء يكون بالمضي قدماً في تحقيق الغايات التي ضحوا من أجلها وبناء وطنٍ قوي ومستقل يليق بتضحياتهم”.

 دماء الشهداء

قال الأخ إبراهيم المتوكل – مدير مكتب هيئة الزكاة بذمار: إن الشهداء قدّموا أنفسهم فداءً للوطن، وإن دماءهم كانت سبباً في النصر والعزة.

وأضاف أن الاهتمام بأسرهم واجب مقدس لا يقل أهمية عن معركة الجبهات، لأنهم تركوا خلفهم أمانة يجب أن تصان.

أنبتت نصراً وعزة

أكد الأخ المهندس محمد ريدة – نائب مدير مكتب الأشغال بذمار أن دماء الشهداء كانت البذرة التي أنبتت النصر وأرغمت العدو على وقف عدوانه. وأشار إلى أهمية الحفاظ على مكاسب الشهداء وتجسيد مبادئهم في مواجهة الفساد والنهوض بالوطن نحو مستقبل مشرق.

ختاماً

تؤكد محافظة ذمار وهي تحيي هذه المناسبة العظيمة أن دماء الشهداء ستظل منارة للأحرار ومشعل هدايةٍ للأجيال وأن الوفاء لهم سيبقى مبدأً راسخاً في ضمير الشعب اليمني الذي لا يقبل الذل ولا يرضى بالوصاية.

مقالات مشابهة

  • ذمار تحيي ذكرى الشهيد السنوية: وفاءٌ لتضحياتٍ خالدة وصمودٌ متجذر في وجدان اليمنيين
  • الهيئة النسائية بمحافظة الجوف تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
  • الهيئة النسائية بالمحويت تُحيي ذكرى الشهيد في الأهجر والطويلة
  • حرب على الوعي تُموَّل بالملايين .. سرّ خوف العدو من ذكرى الشهيد في اليمن
  • فعالية لقيادة الدعم والإسناد في العبدية بمأرب بذكرى سنوية الشهيد
  • مسير راجل لطلاب مراكز أبو نشطان ضمن فعاليات ذكرى سنوية الشهيد
  • ندوة ثقافية في كلية التربية ومركز التعليم المستمر في زبيد حول ذكرى الشهيد
  • فعالية للهيئة النسائية في شبام كوكبان بذكرى سنوية الشهيد
  • فرع شركة النفط بصعدة يُحيي ذكرى سنوية الشهيد