السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام المرشحة بقوة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
مع اقتراب نهاية العام، يلوح موسم الجوائز الذي سيضع بنهايته قائمة أفضل أفلام 2025 عبر حفلات توزيع الجوائز المختلفة من غولدن غلوب وبافتا وفي النهاية الأوسكار.
ورغم كون 2025 عاما عصيبا على أغلب شعوب الأرض، فإنه من الناحية السينمائية أفرز أعمالا متنوعة تستحق الاحتفاء، وهنا نستعرض بعضا من الأفلام المتوقع حصدها لأكبر عدد من الجوائز في الموسم الذي يدق الأبواب.
"هامنت" (Hamnet) من إخراج الصينية كلوي زاو الفائزة من قبل بجائزة الأوسكار عام 2020 عن فيلمها "أرض الرحل" (Nomadland) الذي تناولت فيه حياة شخصيات على هامش الحياة الأميركية، بالتحديد جماعات الرحالة الذين يأبون المكوث في مكان واحد. وتعود هذا العام بدراما تاريخية مقتبسة من رواية بذات الاسم تتأمل في حياة الكاتب المسرحي الإنجليزي الأشهر شكسبير وزوجته أجنس بعد وفاة ابنهما هامنت.
والفيلم من بطولة بول ميسكال وجيسي باكلي، وعُرض في عدة مهرجانات منها مهرجان تيلوريد وتورنتو، ويقدم "هامنت" الخلطة المثالية لأفلام موسم الجوائز، من مخرجة شهيرة ناجحة ذات حس فني مختلف، خرجت عن قطاع المخرجين المستقلين في تعاون واحد غير ناجح مع مارفل، وها هي تعود مرة أخرى لنطاق الأفلام الفنية، مع اثنين من أكثر ممثلي وممثلات جيلهم حساسية.
View this post on Instagram "معركة تلو الأخرى"يُعد فيلم "معركة تلو الأخرى" (One Battle After Another) أحدث أعمال المخرج بول توماس أندرسون، وهو من إنتاج أحد الاستوديوهات الكبرى، وبطولة ليوناردو دي كابريو وشون بن، ومقتبس من رواية "فينلاند". وتدور الأحداث حول أحد الأعضاء السابقين لجماعة ثورية والذي يدخل في صراع مع ضابط أميركي يميني، مما يدفعه إلى الهروب مع ابنته بعد أن يستخدم الضابط نفوذه لملاحقتهما.
ونال الفيلم إشادة نقدية واسعة بفضل سيناريو وإخراج بول توماس أندرسون، إلى جانب تميزه في التصوير السينمائي والمونتاج والموسيقى التصويرية، فضلاً عن مشاهد "الأكشن" المتقنة. كما حظي طاقم التمثيل الجماعي بثناء خاص، وخصوصًا ليوناردو دي كابريو وشون بن وبينيسيو ديل تورو.
إعلانوحقق الفيلم إيرادات تجاوزت 185 مليون دولار عالميا، ليصبح العمل الأكثر نجاحًا تجاريًا في مسيرة أندرسون حتى الآن.
View this post on Instagram "القيمة العاطفية"يُعد "القيمة العاطفية" (Sentimental Value) أحدث أعمال المخرج النرويجي يواكيم ترير، ويشارك في بطولته ستيلان سكارسغارد، ورينات راينسفي، وإينغا إبسدوتر ليلياس، وإيل فانينغ. وقد عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى، ثم عُرض لاحقًا في مهرجان الجونة السينمائي، كما تم اختياره لتمثيل النرويج في فئة أفضل فيلم دولي ضمن الدورة الـ98 لجوائز الأوسكار.
وينتمي الفيلم إلى فئة الدراما الإنسانية، إذ تدور أحداثه حول مخرج سينمائي مسن يعود إلى منزله القديم بعد وفاة زوجته، محاولًا استعادة علاقته ببناته ومصالحة ماضيه من خلال مشروع فيلم جديد. غير أن عودة الذكريات تفتح جروحًا عائلية عميقة تكشف عن خيوط معقدة من الحب والندم، ليقدّم العمل توازنًا نادرًا بين الدراما العائلية والبعد الفلسفي.
ويتميّز الفيلم بأسلوب إخراج حساس يواصل من خلاله تمرير لمساته المعتادة، وبسيناريو يعالج موضوعي الذاكرة والمصالحة بذكاء وبُعد إنساني، إلى جانب الأداء اللافت من ستيلان سكارسغارد ورينات راينسفي، اللذين يُتوقع أن يحظيا بترشيحات في فئات التمثيل خلال موسم الجوائز المقبل.
View this post on Instagram "مارتي سوبريم"يقدم المخرج جوش صفدي فيلما كوميديا رياضيا مختلفا لتناوله رياضة غير شائع تناولها سينمائيًا وهي تنس الطاولة أو "البينغ بونغ". وتدور أحداث فيلم "مارتي سوبريم" (Marty Supreme) في التسعينيات ويتتبع رحلة لاعب شاب موهوب وهو بطل تنس الطاولة مارتي ريسمان خلال صراعه بين طموحه وضغوط الشهرة في بيئة عالية التنافسية.
ويشارك في الإنتاج تيموثي شالاميه، بجانب تقديمه الدور الرئيسي، إلى جانب غوينيث بالترو وأوديسا أزيون. والفيلم مرشح بارز في موسم الجوائز القادم لعام 2026، خصوصًا في فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل تصوير سينمائي، نظرًا لجمعه بين الحرفة الفنية والطابع الجماهيري المميز، وقد جاء عرضه الأول بشكل مفاجئ خلال فعاليات مهرجان نيويورك السينمائي ومن المتوقع عرضه تجاريًا قبل نهاية العام.
View this post on Instagram "أفاتار: النار والرماد"يشكّل "أفاتار: النار والرماد" (Avatar: Fire and Ash) الفصل الثالث من السلسلة الشهيرة للمخرج جيمس كاميرون، بعد النجاح التجاري الكبير الذي حققته الجزآن السابقان. ويعود في هذا الجزء النجمان سام وورثينغتون في دور جيك سولي، وزوي سالدانا في دور نيتيري، إلى جانب سيغورني ويفر وستيفن لانغ، مع تقديم شخصيات جديدة تنتمي إلى عشيرة الرماد وتجار الريح على كوكب باندورا.
ويُعد الفيلم من أضخم إنتاجات العام، إذ اعتمد على تقنيات تصوير متقدمة مثل "آي ماكس" ثلاثي الأبعاد (IMAX 3D) و"فور دي إكس" (4DX) لتقديم تجربة بصرية غامرة تعزز من الطابع الأسطوري لعالم أفاتار.
إعلانويواصل جيمس كاميرون من خلال هذا الجزء ترسيخ بصمته البصرية المميزة التي عُرفت بها السلسلة، جامعًا بين التقنية المتطورة والدراما الإنسانية. ويتوقع نقاد السينما أن ينافس الفيلم في أهم فئات موسم الجوائز، بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل تصوير سينمائي وأفضل مؤثرات بصرية، إضافة إلى أفضل موسيقى تصويرية
View this post on Instagram "فرانكشتاين"يقدم المخرج جييرمو ديل تورو هذا العام رؤيته الخاصة لأحد أشهر النصوص الأدبية الكلاسيكية في فيلم "فرانكشتاين" (Frankenstein) عن الرواية بذات الاسم للكاتبة ماري شيلي، وتدور الأحداث حول العالم فيكتور فرانكشتاين الذي يسعى وراء فكرة مجنونة لصناعة كائن يتجاوز حدود الإنسان والطبيعية، وتتحوذل تجربته إلى مأساة وجودية، تمزج بين الرعب والشاعرية.
وقد عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي 2025 حيث نال إشادة نقدية كبيرة لإخراجه الغني بالتفاصيل البصرية، وتصميمه الإنتاجي المذهل، وموسيقاه.
ويُعد "فرانكشتاين" من أكثر أفلام العام ترقّبًا في موسم الجوائز، لما يجمعه من رؤية إخراجية مميزة وأداء تمثيلي قوي، بالإضافة إلى معالجته الأدبية والإنسانية العميقة التي قد تضعه ضمن المنافسين الجادين على جوائز 2026 في فئات مثل أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل تصوير سينمائي.
View this post on Instagram "ذا سينرز"فيلم رعب آخر قد يدخل سباق موسم الجوائز، وهو "سينرز" (Sinners) من إخراج وتأليف وإنتاج ريان كوغلر، وبطولة مايكل ب. جوردان، وتدور أحداثه عام 1932 في دلتا المسيسيبي، عندما يعود التوأم سْموك وستاك من الجيش ويبدآن مشروعًا لفتح ناد موسيقي للمجتمع الأسود المحلي، ليدخلا في مواجهة مع شر لم يتوقعاه.
View this post on Instagramالفيلم يجمع بين الرعب والجريمة وموسيقى البلوز، وتم تصويره بكاميرا آيماكس، مما أعطاه طابعًا بصريًا متميزًا، ويعالج في الوقت ذاته موضوعات تاريخية تجعله في دائرة المنافسة المحتملة على جوائز مثل أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل تصوير سينمائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات موسم الجوائز فی مهرجان أفضل فیلم إلى جانب
إقرأ أيضاً:
الرباط تستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل بإفريقيا بكرة القدم
مصر – أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” الجمعة، أن العاصمة المغربية الرباط ستستضيف في 19 نوفمبر/ تشيرين الأول الجاري حفل جوائز أفضل اللاعبين والمدربين في القارة السمراء لموسم 2025.
وقال “كاف” في بيان: “نسخة 2025 من جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ستقام في الرباط بالمغرب يوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025، لتكريم أفضل اللاعبين في العام السابق”.
وتابع: “سيبدأ حفل توزيع جوائز الكاف 2025 في الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (18:00 ت.غ).
وأضاف: “يكرم هذا الحفل اللاعبين والمدربين الأفارقة الذين تميزوا بأداء مميز مع أنديتهم ومنتخباتهم، بالإضافة إلى تكريم الأندية والمنتخبات الوطنية التي شهدت عاما استثنائيا”.
ويتضمن الحفل تكريم أفضل لاعب، وأفضل لاعبة، وأفضل مدير فني (رجال وسيدات)، ومنتخب العام (رجال وسيدات)، وفريق (رجال وسيدات)، ولاعب شاب، ولاعب داخل القارة، وأفضل حارس مرمى.
وتتجه الأنظار صوب المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي والتي يتنافس عليها الثلاثي العربي، المصري محمد صلاح والمغربيان أشرف حكيمي وأسامة المليوي مع 7 مرشحين آخرين.
وكان محمد صلاح آخر لاعب عربي فاز بجائزة أفضل لاعب عام 2018، ثم ذهب اللقب إلى نجوم الغرب الإفريقي، السنغالي ساديو ماني (مرتان) عامي 2019، و2022، والنيجيري فيكتور أوسيمين عام 2023، ثم مواطنه أديمولا لوكمان 2024.
الأناضول