رئيس اتحاد الناشرين العرب: معرض القاهرة الدولي للكتاب الأهم في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يظل المعرض الأبرز في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن المعرض الذي انطلق منذ عام 1969 يتألق في كل دورة من دوراته الممتدة على مدار 56 عامًا.
وقال رشاد، في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الدورة الحالية للمعرض تشهد مشاركة 80 دولة، منها 10 دول تشارك لأول مرة، مثل النمسا وبلجيكا ورومانيا والكونغو وتشيلي، مما يعكس المكانة الدولية المرموقة للمعرض.
وأشار إلى وجود دور نشر على قوائم الانتظار بسبب محدودية المساحات المتاحة، مبينا أن ذلك دليل على أهمية المعرض لدى كافة العاملين في صناعة النشر.
وتابع رشاد أن الإقبال الكبير من الناشرين على المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب يعكس تميزه باعتباره الأكثر جماهيرية في المنطقة، متفوقًا حتى على معارض كبرى مثل معرض بكين الدولي للكتاب.
وأشار إلى أن المعرض يمتد على مدار 13 يومًا، مما يجعله من أطول المعارض في المنطقة من حيث المدة الزمنية ما يوفر فرصة مميزة للجمهور والناشرين.
وتحدث رشاد عن الشراكة المميزة بين اتحاد الناشرين العرب ومعرض القاهرة للكتاب من خلال اللجنة الإدارية العليا، مشيرًا إلى التسهيلات الخاصة التي يقدمها المعرض لأعضاء الاتحاد، حيث تتراوح أسعار الأجنحة بين 130 و180 دولارًا مقارنة بالسعر المعلن الذي يبلغ 220 دولارًا.
ولفت إلى أهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب لجميع العاملين في صناعة النشر، من مؤلفين ومفكرين إلى مصممي كتب وفنانين وشركات توزيع، مؤكدًا أن المعرض يُعد منصة هامة لتبادل الثقافات، نشر المعرفة، وعقد الصفقات التي تُعد أساس صناعة النشر.
ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، وتحل عليه سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الكتاب محمد رشاد اتحاد الناشرين العرب المزيد معرض القاهرة الدولی للکتاب فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
معرض تشكيلي لأعمال عالمية بمتحف الفنون الجميلة
يحتضن المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة معرضًا فنيًا تشكيليًا يسلط الضوء على التاريخ الفني العريق لـ”فيلا عبد اللطيف”.
ويضم المعرض 60 عملاً لفنانين عالميين استضافتهم الفيلا، التي تُعد الآن مقرًا للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.
تتوزع الأعمال بين قاعة “بشير يلس” وبهو الاستقبال، وتشمل لوحات ومنحوتات ونقوشًا وميداليات. جميعها مستوحاة من عمارة الفيلا المتوسطية ومحيطها الطبيعي الخلاب، ما يبرز العلاقة العميقة بين الفنان والمكان.
ويعيد المعرض، إحياء التجارب الفنية التي شهدتها الفيلا منذ عام 1907، حيث استقبلت 89 فنانًا بارزًا على مر العقود. مثل ليون كوفي وبرانديل.
وتتنوع الأعمال المعروضة بين الأقدم للفنان ليون كوفي، والأحدث للفنان تيليبي، مما يوفر رحلة فنية عبر الزمن.
كما يسلط المعرض الضوء على مساهمة المتحف في دعم الفنانين من خلال اقتناء أعمالهم. ويكشف عن قصص فنانين اختاروا الاستقرار في الجزائر بعد إقامتهم، مضيفين لمسة جزائرية إلى أساليبهم الفنية.
يُقام المعرض ضمن البرنامج الصيفي للمتحف، ومن المقرر أن يستمر في شهر سبتمبر المقبل بجزء ثانٍ يركز على المناظر الطبيعية والبورتريهات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور