وافقت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب برئاسة النائب عادل عبد الفضيل عياد، خلال اجتماعها الاسبوع الماضي على المواد المنظمة لضوابط وشروط تشغيل الطفل بمشروع قانون العمل الجديد المقدم من الحكومة.

ونصت المادة 61 بعد إقرارها من لجنة القوى العاملة بمجلس النواب،  على أنه يحظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم خمس عشرة سنة، ومع ذلك يجوز تدريبهم متى بلغت سنهم أربع عشرة سنة بما لا يعوقهم عن مواصلة التعليم.

ويلتزم كل صاحب عمل يدرب طفلاً دون سن الخامسة عشرة بمنحه بطاقة تثبت أنه يتدرب لديه، وتلصق عليها صورة الطفل، وتعتمد من الجهة الإدارية المختصة، وتختم بخاتمها.

و يكون تشغيل أو تدريب الأطفال، وتحديد الظروف، والشروط والأحوال التي يتم فيها ذلك، وفقا للقرار الصادر من الوزير المختص.


وحظر مشروع القانون، في المادة 63، تشغيل أو تدريب الأطفال في الأعمال والمهن، والصناعات التي من شأنها أن تعرض صحتهم البدنية أو النفسية أو سلامتهم أو أخلاقهم للخطر، أو يعوقهم عن مواصلة التعليم، كما يحظر تشغيلهم أو تدريبهم في أي عمل غير مشروع، أو أية أعمال تعتبر من صور أسوا أشكال عمل الأطفال وفقا للاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها جمهورية مصر العربية. ويصدر الوزير المختص قرارا بتحديد تلك الأعمال والمهن والصناعات طبقاً للأوضاع و مراحل السن المختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التضامن مجلس النواب الحكومة لجنة القوى العاملة تشغيل الأطفال المزيد

إقرأ أيضاً:

مشروع التقسيم الأمريكي في غزة.. خروقات دولية خطيرة يكشفها محلل

تدفع الولايات المتحدة نحو تنفيذ خطة جديدة لإعادة رسم خارطة النفوذ داخل قطاع غزة، تقوم على تقسيمه إلى مناطق تخضع لسيطرة مختلفة، بحيث تدير إسرائيل بعضها عسكريا، فيما تبقى مناطق أخرى تحت إدارة حركة حماس، ويشمل المشروع إقامة مجتمعات مؤقتة مخصصة للنازحين الفلسطينيين في جنوب القطاع، بدءا من مدينة رفح.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، المحلل الفلسطيني، وأستاذ القانون الدولي، إن يظهر المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتقسيم قطاع غزة إلى "مناطق خضراء" و"مناطق حمراء"، تعارضا مباشرا مع قواعد القانون الدولي، لأن هذا النوع من الفصل الجغرافي وما يرتبه من اختلاف في أنماط السيطرة الأمنية وشروط الحياة يندرج ضمن المعايير القانونية التي تعرف جريمة الفصل العنصري.

وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن فالاتفاقية الدولية لقمع ومعاقبة جريمة الفصل العنصري تدرج ضمن المخالفات كل نظام ينظم توزيعا للسكان أو للحقوق على أساس السيطرة من طرف على آخر، وينشئ تمييزا ممنهجا بينهم .

وأشار أبو لحية، إلى أن نقل السكان المدنيين أو وضعهم في مناطق محددة لأسباب أمنية عامة يدخل ضمن نطاق الحظر الوارد في القانون الإنساني الدولي، إذ تمنع اتفاقيات جنيف وقواعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر النقل القسري أو إعادة التوطين في الأراضي المحتلة إلا في حالات محددة وطارئة لا تنطبق على الحالة القائمة، وفق ما تؤكده قاعدة حظر التهجير القسري.

وتابع: "كذلك، فإن إعادة توطين الفلسطينيين في مجتمعات مؤقتة من دون ضمان حقهم في العودة إلى ممتلكاتهم أو إعادة إعمار منازلهم يتعارض مع المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على حماية الملكية وعدم جواز حرمان الفرد منها تعسفا".

وأردف: "لا يتوافق هذا المخطط مع ما ورد في قرار مجلس الأمن 2308 الذي تناول الإغاثة وإعادة الإعمار ومسارا تدريجيا لنقل المسؤوليات الأمنية إلى جهات فلسطينية، من دون التنصيص على أي شكل من أشكال التقسيم الجغرافي أو إعادة تشكيل السكان".

واختتم: "وبذلك، يتضح أن الخطة المقترحة تحدث تعديلا جوهريا على الوضع القانوني للسكان في القطاع، وتفرض ترتيبات تتجاوز ما يسمح به القانون الدولي سواء في ما يتعلق بالحماية من التمييز أو بعدم جواز نقل المدنيين أو بحماية الملكية".

والخطة التي كشفت عنها صحيفة وول ستريت جورنال تمثل تحولا واضحا في مقاربة واشنطن تجاه ملف "تفكيك حماس"، وهو الهدف المعلن ضمن المرحلة الثانية من مبادرة السلام الأميركية المكونة من 20 بندا، ورغم ذلك، لا تتوقع الولايات المتحدة تحقيق هذا الهدف في المدى المنظور.

وتتضمن الخطة وضع حدود دقيقة لمناطق النفوذ، بحيث تشار إلى مناطق حماس باللون الأحمر، وإلى المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل باللون الأخضر، وفي هذه المناطق الخضراء، تسعى واشنطن إلى إنشاء ما تسميه "مجتمعات آمنة بديلة" لإيواء النازحين بشكل مؤقت، مع توفير خدمات تعليمية وصحية أساسية.

وبحسب مسؤولين أميركيين، وصلت فرق هندسية بالفعل إلى غزة لبحث إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة في المناطق المخصصة لهذا المشروع، تمهيدا لإقامة تلك المجتمعات، ورغم عدم بدء أعمال البناء رسميا، يفترض أن تقدم هذه المواقع خدمات مؤقتة ريثما تنطلق عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع.

وتشير مصادر أميركية وإسرائيلية إلى أن رفح مرشحة لتكون أول منطقة يطبق فيها هذا النموذج، رغم استمرار المعارك تحت الأرض في شبكة الأنفاق. 

غير أن الجانب الأمني يبقى الأكثر غموضا، إذ لا تزال الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان كيفية منع تسلل عناصر حماس إلى هذه المناطق المفترضة.

ويتضمن أحد المقترحات المطروحة الاستعانة بفصائل محلية مسلحة مدعومة من إسرائيل، مثل مجموعة ياسر أبو شباب التي تدير مدارس ومحال تجارية في مناطق نفوذها، إلا أن واشنطن تبدي تحفظا على هذا الخيار بسبب افتقار بعض هذه الفصائل للانضباط، وتصنيف عدد من أفرادها بوصفهم  أنهم مجرمين.

وتعتمد الخطة الأميركية على تقليص مناطق سيطرة حماس تدريجيا، بما يمهد لاحقا لنشر قوة استقرار دولية بقرار من مجلس الأمن، إلى جانب قوة شرطة فلسطينية محلية. 

وخلال هذه المرحلة الانتقالية، من المتوقع أن تتولى "هيئة السلام" المقترحة ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إدارة الشؤون المدنية وملف إعادة الإعمار، قبل نقلها لاحقا إلى جهة فلسطينية.

في المقابل، رفضت حركة حماس الخطة ووصفتها بأنها شكل من "الوصاية الدولية" يهدف إلى فصل غزة عن الشعب الفلسطيني.

وزير خارجية مصر يشدد على أهمية ترسيخ وقف إطلاق النار في قطاع غزةمحلل فلسطيني: مخطط تقسيم غزة يشكل انحرافا خطيرا عن قواعد القانون الدولي

والجدير بالذكر، أنه سبق للحركة أن رفضت القرار الأخير لمجلس الأمن الداعم لإرسال قوات دولية، معتبرة إياه محاولة لفرض نظام يخدم مصالح خارجية ويحد من حق الفلسطينيين في إدارة شؤونهم ومقاومة الاحتلال.

تصعيد إسرائيلي جديد في غزة يتسبب بمصرع عشرات الفلسطينيين ودمار واسعوزيرا خارجية مصر وفرنسا يؤكدان أهمية ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة طباعة شارك غزة قطاع غزة حماس فلسطين الاحتلال ترامب دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • "قانونية الدولة" تناقش تقرير "لجنة التقنية" حول "مكافحة جرائم تقنية المعلومات"
  • بيان لجنة الأمن بالشمالية حول الأحداث التي صاحبت ضبط القوات المستنفرة بالولاية وابقائها تحت إمرة القوات المسلحة
  • ندوة تعريفية لسيدات ورائدات الأعمال في صنعاء حول مزايا قانون الاستثمار الجديد
  • مشروع التقسيم الأمريكي في غزة.. خروقات دولية خطيرة يكشفها محلل
  • مع صدور لائحة القانون الجديد .. تعديلات على شروط الإقامة في الكويت
  • الحكومة: نبذل أقصى الجهود للإسراع في تنفيذ مشروع الناقل الوطني
  • صريح جدا : هذه هي شروط الزواج التي يضعها الآباء الجزائريون لبناتهم
  • "حماس": قانون الانتخابات الجديد لعباس تعدٍ على حق المواطنين
  • لجنة الحكام تعلن أطقم الجولة الرابعة عشرة من الدوري الممتاز
  • هذا ما نعرفه عن المقاتلة الهندية التي تحطمت في دبي.. ليس السقوط الأول