يمن مونيتور/ وكالات

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عقب لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق إن بلاده تجري مناقشات مع أوروبا والولايات المتحدة للمساعدة في رفع العقوبات عن سوريا.

وشدد ابن فرحان -في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني- على أهمية “الاستعجال في رفع كافة العقوبات المفروضة على سوريا بطريقة تضمن تدفق الاستثمارات إليها، لإتاحة الفرصة لنهوضها واستقرارها والعيش الكريم”، مؤكدا “نسمع رسائل إيجابية”.

وثمّن ابن فرحان خطوات الإدارة السورية في انفتاحها على كل شرائح المجتمع، مضيفا “جئت إلى دمشق للتعرف من أشقائنا السوريين مباشرة على احتياجات الشعب السوري”.

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن الشعب السوري يدعو إلى رفع العقوبات التي عرقلت تطوره وتنمية اقتصاده.

وأكد الشيباني الحاجة إلى “تعاون ودعم الأشقاء العرب في مسيرتنا المقبلة”، مشدداً على أن سوريا جزء من جامعة الدول العربية، “وننتظر عقد أول اجتماع للجامعة للمشاركة فيه”.

وأضاف أن دمشق تطمح إلى أن نكون جزءا من مشروع عربي مشترك يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشاد وزير الخارجية السوري بموقف السعودية، وقدّم الشكر لها على استخدامها علاقاتها لرفع العقوبات.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بن فرحان والوفد المرافق له في قصر الشعب بدمشق.

وهذه الزيارة هي الأولى لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أزمات المنطقة السعودية سوريا مباحثات الإدارة السوریة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: يجب السماح بتدفق المساعدات إلى سوريا ورفع العقوبات عنها

باريس-سانا

بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزراء خارجية عدد من الدول العربية والغربية افتتح اليوم مؤتمر باريس بشأن سوريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: “هدفنا في المؤتمر هو مساعدة السوريين، ونريد سوريا حرة وذات سيادة وموحدة ومستقرة، ولهذا السبب نحتاج إلى إرساء بيئة تسهم بإحلال السلام، وبالتوحد من جديد وبإعادة دمج سوريا في المنطقة، ونحن جاهزون لدعم الإدارة الانتقالية السورية من أجل تحقيق أهدافها”.

وأشار نويل بارو إلى أن التحديات كبيرة ويجب العمل بسرعة وبشكل منسق من أجل السماح بتدفق المساعدات الإنسانية التي مازال السوريون في حاجتها، وتسهيل التدفقات المالية والاقتصادية لإعادة إعمار البلاد وتشجيع الاستثمار، مبيناً أنه لهذا السبب تعمل باريس مع نظرائها الأوروبيين من أجل رفع سريع لعدد من العقوبات الاقتصادية، لكن مع وجود ضمانات لرفعها.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن العقوبات الاقتصادية ساهمت بإسقاط نظام الأسد، لكن لا يسمح بأن تشكل عائقاً بعد اليوم أمام نهضة سوريا، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي خصص أكثر من 35 مليار يورو منذ عام 2011 من أجل سوريا والدول المجاورة لها، وهو مستعد للمشاركة في جهود إعادة الإعمار ومساعدة الشعب السوري، وأيضاً في دعم جهود عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وأكد نويل بارو أن الحوار الوطني الذي أطلقته سوريا مهم ويلبي احتياجات السوريين، ويجب إسكات جميع الأسلحة في كل أنحاء البلاد بما فيها الشمال والشمال الشرقي، وإلا هناك خطر عودة تنظيم “داعش”، فلا يمكن لسوريا أن تكون ملاذاً للتنظيمات الإرهابية التي تهدد بشكل مباشر أمن جيران سوريا والدول الأوروبية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي: “الحوار الوطني الذي أعلنته سوريا والذي نأمل بأن يبدأ قريباً هو مؤشر مهم جداً، شرط أن يجيب عن تطلعات جميع السوريين بغض النظر عن الديانة أو اللغة أو المجتمع أو النوع الاجتماعي، إضافة إلى ذلك تم الإعلان عن لجنة للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، وبأن الحكومة التي ستشكل في أول آذار القادم ستعكس تنوع المشهد السوري، فنحن لن نقوم بفرض أي شيء ولا أي طلبات غير واقعية، لكن نود أن نواكب السوريين بأفضل طريقة، ومن أجل ذلك فنحن نحتاج إلى روزنامة واضحة للمرحلة الانتقالية، على أن تواكب الأمم المتحدة هذه المرحلة، فالانتقال الناجح هو الذي يسمح بإعادة الأمن بسرعة لجميع السوريين ولجميع شركاء سوريا”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يؤكد ضرورة دعم الإدارة السورية الجديدة
  • وزير الخارجية الفرنسي: يجب السماح بتدفق المساعدات إلى سوريا ورفع العقوبات عنها
  • فرنسا: نعمل مع نظرائنا الأوروبيين لرفع عدد من العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يلتقي مع نظيره الفرنسي السيد جان نويل بارو في باريس
  • وزير خارجية سوريا المؤقت: جراح الشعب السوري من روسيا وإيران لم تندمل بعد
  • وزير الخارجية السوري يعد بحكومة "تراعي التنوع" مطلع مارس المقبل
  • الشيباني: العقوبات كانت في مصلحة الشعب السوري وتحولت ضده.. وسأزور العراق قريبًا
  • وزير الخارجية السوري: نعمل على تعزيز علاقتنا بدول المنطقة لمواجهة التحديات
  • الشيباني: على الآخرين دعم سوريا الجديدة وإقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإزالة العقوبات التي فُرضت بسبب النظام البائد
  • السيد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في حوار مع الإعلامي في جريدة القبس الكويتية عمار تقي ضمن القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي: في سوريا تخلصنا من التحدي الأكبر الذي كان يصادر كرامة وحرية الشعب السوري وهو النظام السابق