رشوان يوضح مراحل تطور عمر مرموش
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشف كريم رشوان، المعد البدني لنادي سان باولي الألماني والمدرب السابق لـ عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي الجديد، مراحل تطور اللاعب قبل الانتقال للعملاق الإنجليزي.
وتحدث رشوان في تصريحات تلفزيونية، حيث قال: "مرموش كان لاعبا سريعا، ويتطور في سن صغير، الثامنة والتاسعة يمكن أن تعمل بشكل جيد، ولكن مع الوقت تتدرج في تنمية مهاراتك، الجري بالكرة والسرعة، والانتقال بالملعب، وعندما جاء إلى التدريب كان جاهز لكل شئ، وكان لديه جلسات بعد التدريب، وكان يحافظ على التدريب في يوم الإجازة الخاصة به".
واستكمل: "كان يشعر بالإرهاق في البداية خلال الـ 90 دقيقة، ولكنه طور من نفسه كثيرا في الجانب البدني".
وأكمل: "لقد شاهدت جزءًا من التدريب الخاص به في مان سيتي، ويبدوا وكأنه لطالما كان معهم في التدريب، وكأنه معهم منذ فترة، لا يوجد اختلاف بينه وبين أي لاعب كان متواجدا مع الفريق، ولكني أتوقع أنه سيحقق نجاحات في الدوري الإنجليزي، ولا يبدو أنه يخشى التواجد في النادي أو الاندماج معهم".
وذكر المدرب الألماني: "كان في البداية يتعلم اللغة من أجل الحديث والتأقلم مع البيئة، كما عمل على الاهتمام بالقوة بالدنية والتدريب المستمر، وكذلك النظام الغذائي، فجسدك مثل السيارة لأبد من وضع الوقود لكي تعطيك كل ما تريد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رشوان عمر مرموش مرموش كريم رشوان سان باولي الألماني
إقرأ أيضاً:
تأزيم الأزمات وتعقيد المشكلات
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لكل بلد من بلدان العالم ازماته ومشاكله الداخلية، ولكل شعب من شعوب الأرض أساليبه وأدواته في التصدي لها والتعامل معها بحكمة وروية تمهيدا لاحتوائها وتذليلها والتغلب عليها. لكننا في العراق نختلف تماما عن بقية الشعوب والامم، فكلما تصاعد دخان مشاكلنا هرع الكثيرون إلى تأجيجها وصب الزيت على مواقدها، ثم يأتي دور الإعلام المأزوم لتأزيم الموقف وتعقيده، يأتي بعد ذلك دور المتصيدين والمنتفعين والانتهازين والمنافقين لخلط الأوراق وتوزيع الاتهامات جزافا على الناس دونما دليل. .
لدينا الآن عشرات البؤر الإعلامية والسياسية المتخصصة بافتعال الأزمات وتصنيعها، وإطلاقها في الجو على شكل فقاعات تتفجر هنا أو هناك، وقد تتضخم فتصبح اكبر حجما كلما اقترب موعد الانتخابات. .
انظروا كيف تتحول المشاكل (المفتعلة وغير المفتعلة) إلى مادة نقاشية تشغل الرأي العام، فيتحدث بها وعنها الجاهل والمتعلم. الكبير والصغير. مثال على ذلك: أزمة تنظيم الملاحة في خور عبدالله التي ولدت عام 2013، وصوّت عليها البرلمان عام 2013، وصادق عليها مجلس الوزراء عام 2013. ودعمتها وزارة الخارجية عام 2013. لكن هذه الأزمة توسعت وتمددت. ثم زحفت وظلت تزحف حتى عادت علينا عام 2025 بعد اعتراض المحكمة العليا عليها، لكننا وبدلاً من التحرك إلى الأمام كقوة وطنية فاعلة ومؤثرة، فوجئنا بسيل من الاتهامات الجارفة التي شملت القاصي والداني. وفوجئنا بهجمات وطعنات منسقة ومقصودة، يراد منها التدليس والتشويش والاساءة لبعض المستهدفين، ثم تحوّل الأمر إلى ساحة تسقيطية طالت شريحة واسعة من المجتمع، وظهرت علينا دفعات غير متجانسة من المتطفلين على البحار والمحيطات، من الذين لم يركبوا زورقا ولا سفينة، ولا يجيدون السباحة في النهر، ولم يعبروا جسرا، ولم يقودوا قاربا من قوارب النزهة. بينما اختفى خبراء وزارة الخارجية، وخبراء وزارة النقل، وخبراء مديرية المساحة العسكرية، وخبراء القوة البحرية، وخبراء الهيئة البحرية العراقية العليا. واختفى معهم الخبراء الذين شاركوا في لجان المفاوضات مع الكويت. اختفوا كلهم ولم تتحاور معهم الفضائيات. وصرنا نحن خبراء البحر والملاحة مهمشين تماما، بعدما صارت الساحة مفتوحة لمن هب ودب، فتساوت (القرعة وأم الشعر)، ولم تعد هنالك أية فوارق بين المتخصص وغير المتخصص، وبين المتعلم والجاهل. .
ختاما: لن يتنازل العراق عن سيادته الكاملة في خور عبدالله ولا في شط العرب مهما طال الزمن ومهما تفاقمت الأزمات. وما ضاع حق وراءه مطالب. .
وللحديث بقية. . .