في 30 دقيقة.. قفاز ذكي يعزز سرعة ومهارة عازفي البيانو
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
استوحى الباحثون من أساليب التدريس التقليدية قفازاً روبوتياً يحرك أصابعاً فردية لتوجيه الحركات المعقدة، وقد يساعد هذا الابتكار، الذي طوره فريق في مختبرات علوم الكمبيوتر التابعة لشركة Sony في طوكيو، الموسيقيين على التغلب على توقف المهارة وتعزيز الأداء بأمان.
ويزعم الباحثون أن جلسة واحدة مدتها 30 دقيقة مع الهيكل الخارجي الآلي يمكن أن تعزز سرعة الأصابع لدى عازفي البيانو المدربين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأظهرت الدراسات أن التدريب الحسي الحركي باستخدام الروبوتات يمكن أن يحسن المهارات الأساسية مثل الإمساك والوضعية، لكن تأثيره على تطوير المهارات الحركية المعقدة، كالعزف المتقدم على البيانو، لا يزال غير مستكشف كلياً.
واختبر الباحثون روبوتاً يحرك الأصابع بشكل مستقل، مشيرين إلى أن الهياكل الخارجية قد تضبط المهارات المكتسبة بشكل مفرط مثل الجري، لكن استمرار التأثير بدون الروبوت لم يتأكد بعد.
ولاستكشاف تأثير التدريب السلبي باستخدام الروبوت، قام عازفو بيانو بتجربة أنماط حركية متعددة الأصابع بسرعات متفاوتة، حيث افترض الباحثون أن الحركات الدقيقة وغير الممارسة تعزز المهارات الحركية عبر المدخلات الحسية الجسدية.
وأظهر تحفيز الدماغ تغييرات عصبية في نظام القشرة النخاعية، مما يشير إلى تعزيز المهارات من خلال هذا التدريب.
وأكدت النتائج زيادة سرعة ضربات المفاتيح بعد التدريب السلبي باستخدام الهيكل الخارجي، مع انتقال المهارة إلى اليد الأخرى غير المدربة، بينما لم يظهر التدريب البطيء أو المعقد تأثيراً مشابهاً، ما يبرز أهمية التدريب السريع والمعقد لتحسين الأداء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
ريمة.. شاب يقتل والده وزوجه ويدفنهما في "اسطبل الأبقار"
أقدم شاب على قتل والده وزوجه (خالته) باستخدام أداة فأس، في جريمة وحشية بمديرية الجبين محافظة ريمة، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.
ووفقاً لمصادر محلية لوكالة خبر، أقدم شاب على قتل والده وزوجه باستخدام الفأس، ودفنهما في موقع يُعرف محلياً بـ"السُّفُل"، وهو المكان المخصص لسكن الأبقار.
وبحسب المصادر، فقد وقعت الجريمة في منطقة بني الدون، فيما تعود أصول زوجة الأب إلى منطقة شرقي حورة، وقد بقيت الجثتان مدفونتين لمدة عشر ساعات قبل أن يثير غياب الضحيتين عن الأنظار شكوك الأهالي، الذين صُدموا حين اكتشفوا الجريمة المروعة.
وقد أثارت الجريمة غضباً واسعاً بين السكان، وسط مطالبات عاجلة بمحاسبة الجاني وتقديمه للعدالة.
ويشهد اليمن تزايداً مخيفاً في جرائم القتل الأسري التي تشهدها مختلف محافظات البلاد في واحدة من أسوأ تداعيات الحرب المستمرة منذ عشر سنوات.