5 طرق طبيعية لتطهير رئتيك.. «هتتنفس من غير تعب»
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
توجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها، من أجل تطهير الرئتين وتنظيفهما بصورة مستمرة، الأمر الذي قد يتجاهله البعض، لكنه في غاية الأهمية، ليقدم موقع «economictimes» بعض الطرق السحرية لتطهير الرئتين، فما هي؟.
تمارين التنفس العميقتساعد تمارين التنفس العميق في حال ممارستها بانتظام، على توسيع رئتيك، وتحسين دوران الهواء والتخلص من تراكم المخاط، فحاول المواظبة عليها لعدة دقائق يوميا، للحصول على أفضل الفوائد، فلا عليك سوى اتباع بعض الخطوات البسيطة، التي يمكن إيضاحها فيما يلي:
خذ نفسا عميقا، ومن ثم أخرج الهواء عبر أنفك. الخطوة الثالثة ضع يدا على بطنك، والأخرى على صدرك، وراقب جيدا حركة الصدر والبطن في أثناء عمليتي الشهيق والزفير. احرص على استمرار التنفس بشكل عميق، وراقب حركة يديك جيدا. اعمل على تحريك يديك الموجودة على البطن أكثر من الأخرى، حتى تتأكد أنك تتمرن بشكل صحيح. كرر هذا التمرين عدة مرات يوميا. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
تعد ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة، خاصة الأنشطة الهوائية كالمشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات، تعمل على تقوية رئتيك وتحسين قدرتها على معالجة الأكسجين، واحرص على ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا.
يمكن أن يساعد استنشاق الهواء الدافئ الرطب على إذابة المخاط وتخفيف الاحتقان، ويمكنك الاستحمام بماء ساخن أو استنشاق البخار، أو استخدام جهاز ترطيب لخلق بيئة مليئة بالبخار، كما يمكن أن يؤدي إضافة الزيوت العطرية مثل زيت الأوكالبتوس أو النعناع إلى تحسين التجربة.
يساعد شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم في تخفيف المخاط، ما يسهل إزالته من الرئتين، احرص على تناول 8 أكواب من الماء يوميا، وزد من تناوله في أثناء ممارسة الرياضة أو في البيئات الجافة.
اختر نظاما غذائيا غنيا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، فهي مليئة بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب بمجاري الهواء لديك، ودعم صحة الرئة، لهذا فكر في دمج أطعمة مثل التوت والخضروات الورقية والبروكلي والمكسرات والبذور في وجباتك اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنظيف الرئتين طرق طبيعية لتنظيف الرئتين
إقرأ أيضاً:
7 خطوات نحو عام أهدأ.. كيف تعيد المرأة شحن ذاتها مع بداية العام؟
مع بداية كل عام جديد، تسعى كثير من النساء إلى إعادة ترتيب أولوياتهن، واستعادة طاقتهن النفسية والشعور بالراحة والتجدد، بعد تراكم ضغوطات العام السابق وما يرافقها من شعور بالإرهاق والتعب.
ومن بين الأدوات التي يمكن أن تدعم هذا السعي ما يُطلق عليه "إعادة الشحن العاطفي". هذا المفهوم ليس برنامجا رسميا أو مجموعة قرارات معتمدة، بل إطار عام مستند إلى مبادئ معروفة في الصحة النفسية، غالبا ما يتم تجاهلها وسط تسارع الحياة وكثرة المسؤوليات، خصوصا لدى النساء.
لماذا نحتاج إلى "إعادة الشحن العاطفي"؟رغم أن الضغوط النفسية لا تميز بين رجل وامرأة، فإن الدراسات وشهادات النساء من مختلف البيئات تشير إلى أنهن يتحملن غالبا عبئا أكبر. فالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وأحيانا البيولوجية، تتداخل لتشكّل بيئة أكثر إنهاكا للمرأة مقارنة بالرجل. لذلك تصبح ممارسة “إعادة الشحن العاطفي” ضرورة مستمرة، ولا يوجد توقيت أنسب من بداية عام جديد لترسيخ هذه العادة.
وعلى خلاف الاعتقاد الشائع، فإن العناية بالنفس لا تقتصر على تقديم جرعات من التدليل بين الحين والآخر أو قضاء يوم فاخر في صالون تجميل أو منتجع صحي، بل هي ممارسة واعية تهدف إلى دعم الصحة النفسية والعاطفية والجسدية بشكل يومي.
فعندما تلتزمين بالعناية الذاتية، فإنك تؤسسين لبيئة عقلية تساعدك على تحقيق الرفاهية، وتوفرين لنفسك وقتا ومساحة لإعادة الشحن وتجديد النشاط، مما يدعم قدرتك على الحفاظ على التوازن في حياتك.
أما تجاهل هذه الممارسات أو التقليل من أهميتها، فقد يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر والإرهاق المزمن، ويترك أثرا سلبيا مباشرا على صحتك الجسدية والعقلية.
1- الأولوية دوما هي اللطف بنفسكالعناية الذاتية ليست ترفا، بل ضرورة للصحة النفسية وجودة الحياة بشكل عام. وبممارسات بسيطة كالحفاظ على جدول نوم منتظم، وتناول وجبات مغذية، وشرب كميات كافية من الماء، ستحققين آثارا إيجابية عميقة.
إعلانوفقا للمعهد الوطني للصحة العقلية بالولايات المتحدة، فإن ممارسة الأنشطة التي تُشعرك بالسعادة، كالقراءة، أو الرسم، أو قضاء الوقت في الطبيعة، تُساعد على خفض مستويات التوتر وتعزيز السعادة بشكل عام.
لذا خصصي 30 دقيقة على الأقل يوميا لنشاط من أنشطة العناية الذاتية، سواء أكانت هواية، أو حماما دافئا، أو حتى مجرد الجلوس في صمت وهدوء.
عدم وضوح الحدود بين العمل والحياة الشخصية من أهم أسباب الإرهاق النفسي. إذ تُشير منظمة الصحة العالمية إلى أن سوء إدارة ضغوط العمل بالنسبة للنساء العاملات قد يؤدي إلى الاحتراق الوظيفي والاحتراق النفسي عامة.
لذا ضعي حدودك، كتحديد ساعات العمل والالتزام بها، وتحديد التزاماتك المنزلية والعائلية بالاتفاق والتقاسم مع زوجك، يُساعد هذا على خلق مساحة ذهنية هادئة للاسترخاء والإحساس بالرضا.
3- تواصلي مع الطبيعةابدئي يومك بنزهة هادئة في الهواء الطلق إذ يُعد نشاطا مثاليا للعناية الذاتية لتهيئتك لبقية يومك. وأثناء المشي، حاولي التركيز على ما يحيط بك، مهما كانت منطقتك السكنية بعيدة عن الطبيعة، يظل التعرض للشمس واستنشاق الهواء الباكر كل نهار بمثابة حمام حسّي سيغمرك بالهدوء والسكينة، ويخفف من حدة الغرق في تفاصيل والتزامات اليوم.
4- التدوين اليوميتُشير الأبحاث إلى أن تدوين اليوميات يُعدّ ممارسة للعناية الذاتية تُساعد على تخفيف القلق والتوتر. فهي أداة فعّالة لمعالجة المشاعر، واكتساب منظور أوسع، والوصول إلى صفاء الذهن والهدوء.
يمكن تحقيق هذه العادة بتخصيص بضع دقائق يوميا للكتابة بحرية عن أفكارك ومشاعرك، دون أي اعتبارات أو تفكير في المحتوى أو الهدف، بل اعتبارها تفريغا عشوائيا لكل ما يخطر في الذهن.
5- ممارسة تمارين التنفس العميقثبت علميا أيضا أن التنفس العميق يُخفّف التوتر ويُساعد على التركيز على اللحظة الحاضرة وتقوية التركيز. وأفضل ما في التنفس العميق هو أنه يمكن ممارسته في أي مكان كجزء من روتينك اليومي، حتى وأنتِ تؤدين أي التزامات أخرى.
خذي بضع لحظات لأخذ نفس عميق من الأنف، احبسيه للحظة، ثم تنفسي ببطء، كرري ذلك لحين الشعور بالاسترخاء. تُنشّط هذه العملية الجهاز العصبي اللاودي، الذي يُساعد على الهدوء بشكل طبيعي، ويمكن أن تُحسّن المزاج بشكل ملحوظ، خاصة خلال أوقات التوتر والضيق.
أعمال العطاء والتطوع تسهم في تحسين الصحة النفسية من خلال خلق مشاعر إيجابية وشعور بالرضا، كما تمنح الشخص شعورا بالهدف وقيمة الذات، ويساعد في تحقيق الشعور بالتآزر والمشاركة والتواصل مع الآخرين.
قد تكون هذه الأعمال بسيطة، مثل مساعدة جار لك أو حتى فرد من أفراد أسرتك، أو أكبر، مثل التطوع في مجتمعك المحلي أو في المنظمات والجمعيات الخيرية.
من طرق العطاء التي يمكن تجربتها مثلا:
شكر شخص ما والتعبير عن الامتنان له. سؤال الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء عن أحوالهم والاستماع جيدا لإجاباتهم. قضاء وقت مع الأصدقاء أو الأقارب الذين يحتاجون للدعم أو الرفقة. عرض المساعدة على شخص تعرفه في أعمال منزلية أو مشاريع دراسة أو عمل. التطوع في مجتمعك، مثل المساعدة في مدرسة أو مستشفى أو دار رعاية.
7- التركيز على اللحظة الراهنةيُسهم التركيز على اللحظة الحاضرة، أو "اليقظة الذهنية"، في تحسين الصحة النفسية. ويشمل ذلك أفكارك ومشاعرك، وحتى جسدك، وبالتالي يشمل الأثر العالم من حولك.
إعلانتُساعد اليقظة الذهنية على الاستمتاع بالحياة أكثر وفهم نفسك بشكل أفضل، والتركيز مع مشاعرك وسلوكياتك. بإمكان ذلك أن يُغيّر نظرتك للحياة وطريقة تعاملك مع التحديات بشكل إيجابي.
لتثقيف نفسك عن هذا الأمر اقرئي المزيد عن اليقظة الذهنية، بما في ذلك الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتكوني أكثر وعيا في حياتك اليومية.
بالطبع لا يُشترط أن تتبعي أفكار العناية الذاتية السالف ذكرها كقواعد صارمة فكّري فيها كأدوات مرنة يمكنكِ تكييفها مع حياتك والتزاماتك وتفضيلاتك، وسبل لخلق لحظات من السكينة والفرح والتأمل خلال أيامك، مهما كنتِ مشغولة. السر يكمن في إيجاد ما يناسبكِ وجعله جزءا من روتينك اليومي.