صادرات الأسلحة الأمريكية تسجل رقما قياسيا في 2024 بقيمة 318.7 مليار دولار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أفاد تقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة سلمت أو قدمت إلى دول أخرى أسلحة ومعدات عسكرية وخدمات بقيمة قياسية بلغت 318.7 مليار دولار خلال السنة المالية 2024.
وأوضحت وزارة الخارجية في التقرير: “خلال السنة المالية 2024، سلمت الولايات المتحدة ونقلت منتجات عسكرية إلى دول أخرى بقيمة قياسية بلغت 318.
وأضافت: “خلال السنة المالية 2024، بلغ إجمالي حجم المنتجات والخدمات العسكرية، فضلا عن أنشطة التعاون العسكري التي يتم تنفيذها في إطار نظام المبيعات العسكرية الأجنبية، 117.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 45.7% مقارنة بـ 80.9 مليار دولار في السنة المالية 2023، وهذا يعتبر أعلى إجمالي سنوي للمبيعات والمساعدات لحلفائنا وشركائنا”.
وذكرت الوزارة أن المبلغ الإجمالي يعكس “96.9 مليار دولار من مبيعات الأسلحة الممولة من قبل حلفاء الولايات المتحدة وشركائها، وتم تحويل المنتجات المتبقية في إطار برامج مختلفة”.
كما أشارت إلى أن “إجمالي المبيعات المباشرة للمنتجات والخدمات العسكرية من الشركات المصنعة الأمريكية إلى شركات ودول أخرى بلغ 200.8 مليار دولار في السنة المالية 2024، بزيادة قدرها 27.5% عن السنة المالية 2023 (157.5 مليار دولار)”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد لأعضاء حلف “الناتو” بزيادة الإنفاق الدفاعي من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهدد ترامب بوقف تمويل “الناتو”، متهما الحلف بعدم حماية واشنطن.
المصدر: RT + تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة السنة المالیة 2024 ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الصين تدرس حزمة حوافز بقيمة 70 مليار دولار لتمويل صناعة الرقائق
تدرس الصين حزمة من الحوافز بقيمة تصل إلى 70 مليار دولار أمريكي لتمويل ودعم صناعة الرقائق، مما يضخ المزيد من أموال الدولة في قطاع تعتبره محوريًا في صراعها التكنولوجي مع الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "ذا إيدج"، قال أشخاص مطلعون على الأمر إن المسؤولين يتداولون مقترحات لتخصيص حزمة من الإعانات وغيرها من الدعم التمويلي في حدود 200 مليار يوان إلى 500 مليار يوان.
وأضافوا أن التفاصيل النهائية لتلك الحوافز والمبالغ الدقيقة والشركات المستهدفة لا تزال قيد الإعداد.
يشار إلى أن حجم هذا الجهد - الذي يبدأ على أقل تقدير في الاقتراب من مقدار رأس المال الذي خصصته واشنطن لقانون الرقائق - يؤكد عزم بكين على تقليل اعتمادها على شركات صناعة الرقائق الأجنبية مثل Nvidia Corp.
صناعة الرقائق الإلكترونية هي عملية معقدة لإنتاج الدوائر المتكاملة ICs باستخدام السيليكون كمادة أساسية، وتتضمن خطوات دقيقة مثل تنقية السيليكون وتقطيعه إلى شرائح (ويفر)، ثم بناء مليارات الترانزستورات والمكونات عليها عبر طبقات متكررة من عمليات الحفر، والإشابة، والترسيب، باستخدام تقنيات الطباعة الضوئية المتطورة، لتنتج رقائق تُشغل كل الأجهزة الذكية الحديثة، وتعتبر صناعة استراتيجية عالمية تتنافس عليها الدول الكبرى
يذكر أن الحكومة ستواصل دعم شركات مثل: Huawei Technologies Co وCambricon Technologies Corp حتى بعد أن وافقت إدارة ترامب على بيع رقائق Nvidia مثل H200 الأقوى إلى الصين.